صغير بس خبير مشرف
عدد المساهمات : 460 نقاط : 626 السٌّمعَة : 0 المزاج : جيد جدا
| موضوع: قصص واقعية الأحد يونيو 20, 2010 5:42 am | |
| قصة حكاها لي صاحبهامدمن مخدرات تعرفت عليه | | سيف الإسلام - محمود حامد خليل | طريق المخدرات دمر حياتي
محمد شاب في بداية العقد الثالث من عمره تعرفت عليه العام الماضي عندما دخل يصلي في المسجد صلاة المغرب ، بعد الصلاة جلست في ناحية من نواحي المسجد لذكر الله فجاء هذا الشاب و سلم علي و رأيت في وجهه كل علامات البؤس و الغم و الحزن
قال لي بصوت حزين: أريد أن أتكلم معك في أمر لم أجد من يساعدني على تركه و على لزوم الطريق المستقيم و لقد رأيت في وجهك الخير فأرجو أن تسمع مني
قلت له : تفضل و إن شاء الله قد اجد لك حل
قال لي : أنا مدمن مخدرات منذ زمان طويل و لم اركع لله ركعة في حياتي و أقترفت كل أنواع الحرام من الزنا و غيره حتى وصلت إلى مرحلة من الغم و النكد ، أنا أعمل عامل في مخزن أنابيب و من شدة ذنوبي و معاصيي لا أنجز عملي بما يرضي الله فماذا أفعل ؟ كلما تقدمت خطوه إلى الأمام في طريق الصلاح يقف لي أصدقاء السوء بالمرصاد اريد أن أجد مخرج و لا اتمكن
قلت له بعد أن رايت الياس و القنوط عليه : إن الله غفور رحيم و يتجاوز عن عبده إذا تاب و أناب يجب عليك لزوم المسجد في وقت فراغك ، متى تنهي عملك ؟
قال لي : قرابة المغرب بقليل
قلت له : إذا حاول أن تلزم المسجد من بعد المغرب إلى ما بعد صلاة العشاء و في هذه الفترة أجلس في خلوه مع الله و أستغفره و تب إليه و أسترجع دائما و أقرأ القرآن
قال لي : أنا لا أعرف القراءة و لا الكتابه فأنا أمي
قلت له : ليس لدي مانع أن أساعدك على ذلك أو أدلك على من يساعدك
إنتكاسه مرة أخرى
واظب هذا الشاب على الصلاة لفترة لا تتعدى الأسابيع و بعدها أختفى تماما عن المسجد و لم أعرف له مكان
ذات يوم خرجت من البيت متأخر للذهاب إلى الكلية و كنت في عجلة من أمري فقدر الله ان أجد هذا الشاب يعمل على ــ توك توك ــ سائق فركبت معه و سألته عن سبب تغيبه عن المسجد
قال لي : و الله أعرف أني على معصيه و خطأ و لكن أصدقاء السوء يتربصون لي لقد رجعت لشرب الخمور و المسكرات اكثر من الأول
قلت له : أنا سأقول لك كلمه و فكر في الأمر مع نفسك ، أنت أمامك طريق للجنة و طريق للنار فاختر أي مكان تريد أن تذهب إليه أنت شاب بالغ عاقل لست بطفل فكر جيدا في الأمر وأعلم بأن الموت قريب منك
عندما أوصلني إلى المكان الذي أريد وجدت عليه علامات التأثر و رايت الدموع تتحجر في عينيه و قال لي : سأقابلك اليوم في صلاة العشاء
عودة من جديد و عهد أمام الله
هذا الشاب أنصلح حاله بعد ذلك بطريقه لم أعدها في شخص أمامي من قبل ، يحرص على الصف الأول بطريقه عجيبه عندما يسمع الأذان تجده في المسجد و أجده دائما في صلاة الفجر يوميا دون تأخر على الصلاه و والله لقد رأيت وجهه غير وجهه الأول الذي كنت أراه وجه مضئ كالقمر و إبتسامه تعلو وجهه دائما
عاهدت هذا الشاب أمام الله أن اقف معه على طول الطريق و أن لا أتركه و لو لحظه لتزل قدمه مرة أخرى
مواقف ابرهتني من هذا الشاب أحتقرت نفسي عندما رأيتها منه
هذا الشاب و هو حديث عهد بهدايه و تعرف على طريق الله و رغم أنه غير متعلم و أمي لا يعرف شئ لا في القرآن و لا السنه و لا يعرف أحكام دينه إلا أنه دائما ما يرجع إلى الحق من أول كلمة
جلس بجانبي يوما و قد أخرج هاتفه المحمول من جيبه و قال لي : هل الأغاني التي على الموبايل قد اعذب بسببها لو مت و هي على موبايلي؟
قلت له : طبعا قد تحاسب عليها حساب أليم
فمجرد أن قلت له ذلك قام بحذفها ملف خلف ملف دون أن ينطق بكلمه واحده يجادل فيها ثم أتى إلى اليوم الثاني ليقل لي هذا المحمول عليه القرآن كامل و أكثر من خمسين شريط للشيخ محمود المصري اسمعهم و أنا أعمل حتى يخفف عني تعب الشغل و الأرهاق
في اليوم الاخر قال لي : هذا رقم محمولي أتصل علي صلاة الفجر دائما حتى لا تضييع الصلاه و لا تتركني حتى أستيقظ
وقفات و عبر يا ليتنا نعمل به
أولا : هذا الشاب كان في قمة الغي و الضلال و مع هذا فأنه تقبل النصائح لأنه يعرف أن هذا طريق النجاح و الفلاح
ثانيا : هذا الشاب غير متعلم و جاهل فلا يعرف شئ لا في دين و لا في دنيا إلا الأكل و الشرب و فقط و مع هذا فقد كان مثال الخلق الرفيع في السماع و الأنصات و تقبل النصح و الأرشاد
ثالثا: هذا الشاب نادر أن تجد مثله بأن يجادل و يدافع عن ضلاله لأنه متأكد أنه على حرام فلم اجد منه تبرير لأفعاله القبيحه من ترك الصلاة و شرب الخمور و الزنا مطلقا
رابعا : هذا الشاب فتح قلبه ليحكي همومه لرجل غريب عنه و لا يعرفه حتى يجد ضالته فلماذا نجد شباب متكبرين متغطرسين لا يفتحوا قلوبهم لغيرهم من الأهل و الأقارب و الأصدقاء و يبحثوا عن المخرج من المعاصي و التفريط في الدين
و في الختام
فإن و الله ما كتبت هذه الكلمات لا رياء و لا سمعه و ربي يشهد على ذلك بل كتبتها حتى تكون هذه القصه نبراس للجميع و حتى تكون عظه و عبره لمن تكبر على من يناصحه و أعتبره مريض و يتدخل فيما لا يعنيه و لقد نسى هذا المسكين أن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فرض و واجب على كل مسلم و مسلمه حاله حال الصلاة و الصيام فلا يجوز السكوت و لا كتم الحق مهما يكن
فإني أقول سيظل هذا الدين عزيز شاء من شاء و ابى من أبى و لا نكون مهادنين لمن أرادوا أن يفسدوا فيه أو يفرطوا في أحكامه و شرائعه و أن ينتهكوا أعراضنا نحن لهم بالمرصاد و سنجاهدهم بالكلمة لآخر رمق قي حياتنا حتى لو وصفونا بالتخلف و الرجعيه و المرض و الغباء
نسأل الله لنا و لكم الهداية و السداد
|
| |
|
صغير بس خبير مشرف
عدد المساهمات : 460 نقاط : 626 السٌّمعَة : 0 المزاج : جيد جدا
| موضوع: رد: قصص واقعية الأحد يونيو 20, 2010 5:43 am | |
| أسلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان | | حمدي شفيق | إنها معجزة حقيقية وقعت في أمريكا لسيدة تنتمي إلى طائفة الإنجيليين المتعصّبة.. كان عمرها ستا وعشرين سنة عندما أظهرت التحليلات الطبية إصابتها بسرطان المبيض. و هذا معناه – طبقا لما ذكره الأطباء - أنها لن تعيش سوى ثلاث أو أربع سنوات على الأكثر ، فضلا عما هو معروف – علميا - من استحالة الإنجاب في مثل هذه الحالة. صعقت " تونى" عندما واجهها 15 طبيبا متخصّصا بنتائج الفحوص والتحليلات ، وتواترت أراء الجميع على تلك الحقيقة المرعبة . تمنّت الموت في تلك اللحظات لكنها لم تجده.. انخرطت في بكاء هستيري متواصل . فقد كانت أعظم أمنية لها في الحياة أن تكون أما .وظلت عدة أسابيع في حالة انهيار نفسي كامل. . لكن - و كما قيل بحق - فإنه :( بعد "المحنة" تأتى "المنحة"). راحت تستعرض ما مضى من حياتها ، وأفاقت على الحقيقة التي شاء الله سبحانه وتعالى أن تهتدي إليها. لقد كانت طوال حياتها ترفض الإنجيل لأنها اكتشفت بفطرتها- منذ الطفولة- أنه مليء بنصوص لا يقبلها العقل ، وأنه لا يجيب على أسئلة كثيرة.و تذكّرت كيف صفعتها أمها بشدة ذات مرة عندما سألت ببراءة الأطفال : لماذا لم يذكر الإنجيل شيئا عن الديناصورات؟! كما تعرّضت للضرب مرة أخرى لأنها تساءلت: لماذا قتلوا المسيح وعلّقوه على الصليب وهو بريء ؟!! لماذا يقتل الناس ويسرقون ويفعلون كل الجرائم ثم يتحمّل خطاياهم شخص أخر لا ذنب له؟!! ولماذا يترك "يسوع" الآباء و الأمهات – في أمريكا وغيرها - ليضربوا الأطفال - بل ويقتلونهم- بغير عقاب؟!! وهكذا انصرفت " تونى" مبكّرا عن الكنيسة ، لكنها انشغلت بشئون الحياة ولم تبحث عن دين أخر إلى أن صارحها الأطباء بالمرض اللعين . قالت لنفسها :" إن لم يكن أمامي مفر من الموت المؤكد ، فيجب -على الأقل- أن أحاول الوصول إلى هذا الإله الذي خلقني وخلق الأطباء و المرض ، فلا ريب أنه يعلم كيف يشفيني منه " . لقد تملّكها اليأس تماما من أسباب البشر. فلماذا لا تجرّب الاستعانة بقوة عليا تقدر على مالا يقدر أحد عليه ؟؟ راحت تناجى الخالق باكية :" أيها الإله العظيم.. إني أعلم أنك هنا.. تراني وتسمع كلامي ، حتى لو كنت لا أراك ولا أسمعك .. سامحني ، فأنا لا أعلم كيف أصلى لك على الوجه الذي ترضى به.. أرنى الطريق إليك .. دلني عليك ..أنت وحدك القادر على مالا يقدرون عليه . أنت تشفيني إن شئت . اعطني طفلا من زوجي ، كما أعطيت مريم طفلا بلا أب ، وكما خلقت اّدم بلا أب أو أم .. يا من بيده كل شيء وأي شيء أعلمه أو أجهله.. أنا أحتاج إليك فلا تتخلّى عنى" ..
قررت " تونى " أن تقضى ما تبقّى من حياتها القصيرة في البحث والقراءة.. اتجهت إلى مكتبة عامة قريبة من بيتها. وراحت تقرأ كل ما عثرت عليه من كتب الأديان والعقائد المختلفة لكنها لم تقنع بشيء منها ، حتى عثرت على ترجمة لمعاني القراّن الكريم أعدها عبد الله يوسف علىّ رحمه الله . وفور قراءة معاني بعض السور الكريمة أدركت أنها قد وجدت ربها الواحد الأحد ، الذي لا شريك له ولا ولد. ذهبت بعد أيام إلى أحد المساجد حيث تعلّمت المزيد عن الإسلام ونطقت بالشهادة. غمرتها سكينة عجيبة بعد أن اعتنقت الإسلام ، ولم تعد تبالي بالمرض . صارت أكثر شجاعة ، فقد تعلّمت أنه : ( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) ، وأن صبر المسلم على الشدائد والابتلاءات من أعظم أنواع العبادات و القربات.. واستمرت في الصلاة وقراءة القراّن الكريم ، و الابتهال إلى الله تعالى لعله يرزقها بطفل.
بعد بضعة شهور وقعت المعجزة.. استبد الذهول بالأطباء المعالجين لتونى . لقد أثبت أحدث الفحوص أنها حامل !! طلبوا منها إجراء فحوص و تحليلات أخرى لعل هناك خطأ ما في الاختبار الأول . لكن التحليل الثاني ثم الثالث فالرابع قطعت جميعها بوجود الجنين داخل رحمها.. و هكذا منّ الله على" تونى" فولدت طفلا سمّته " يوسف" جعله الله قرة عين لها كما أرادت . ثم كانت المفاجأة الثانية خلال أقل من عامين على إسلامها ، وهى اكتشاف ضمور الخلايا السرطانية بجسدها ، واقترابها من الشفاء الكامل !!.لم يصدّق الأطباء ما ترى أعينهم ..سألوها عما إذا كانت قد تعاطت بعض الأدوية بدون علمهم .. ابتسمت والسعادة تشرق علي كل وجهها وكيانها ، وقالت لهم : الدواء من عند الطبيب الأعظم .. إنه الله تعالى الخالق القادر الرازق . هو الذي أعطاني الطفل ، وهو أيضا الذي شفاني بعد أن هداني. وقد مضى الآن ما يزيد على 15 سنة على اعتناق " تونى" للإسلام، ثم شفائها من السرطان ، بعد أن كان أكثر أطبائها تفاؤلا يعتقد أنها لن تعيش أكثر من 4 سنوات!! !
ورغم أن أبويها من الإنجيليين الكارهين للإسلام ، إلا أن " تونى" رفضت الانتقال إلى بلد عربي تلقت عروضا للزواج والإقامة فيه - بعد انفصالها عن والد طفلها - وقالت أنها لن تتوقف عن رعاية والديها الطاعنين في السن ، لأن إخوتها وأخواتها – غير المسلمين- تخلوا عنهما ، وهما بحاجة إليها ، وقد أمرها الإسلام العظيم بالبرّ بالوالدين و إن كانا كافرين.
و تصرّ "تونى" على ارتداء الحجاب ، مع أنها تعيش بوسط الولايات المتحدة الأمريكية ، في منطقة سكانها من أشد الطوائف تعصبا وكراهية للإسلام والمسلمين. ورغم صعوبة الحياة بينهم - خاصة للمسلمات - إلا أنها شديدة الحرص على الالتزام الكامل .
وتقول : لن أترك ديني أو حجابي مهما فعلوا بي ، فالحجاب حماية وتكريم وشرف للمسلمة في الدنيا والآخرة .. وسوف أواصل معاملة الجميع بكل رفق وعطف ، واشرح لمن يريد منهم كل ما أعلمه من الدين الحنيف ، فالله تعالى قادر على أن يهديهم كما هداني إلى الإسلام .
وعندما سألها أحد الصحفيين عن رأيها في تعدد الزوجات بادرت بالقول : "لا نستطيع أن نأخذ شيئا من القراّن الكريم ونترك أشياء . الإسلام يجب أن يؤخذ كله ، فهو عدل ورحمة وحكمة كله. ومن يلاحظ الزيادة الهائلة في أعداد النساء في عصرنا سوف يلمس بوضوح حكمة تشريع التعدد النبيل ، وفوائده العظيمة للنساء ، مع إلزامه للرجال بالعدل بين الزوجات . و أنا بصفة شخصية أوافق على الزواج من مسلم متزوّج بأخرى أو أخريات ، لأنني أخصّص معظم وقتي لرعاية طفلي وأبي وأمي ، وبالتالي فلن أستطيع أن أعطى زوجي وقتي كله. فمن الأفضل في مثل حالتي أن تكون لزوجي زوجة أخرى – أو أخريات - مع العدل بيننا طبعا . و كل الخير والبركة والسعادة في إتباع ما شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم" .
|
| |
|