استبدلت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة القطعة الأثرية الموجودة في أعلى باب ضريح سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) بقطعة نادرة اعتبرها المتخصصون بالغة في الاهمية .
وقال مسؤول متحف الإمام الحسين ان احدى التحف التي تعد بالغة الاهمية في العالم تزين اليوم ضريح سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) قد وضعت بعد عملية الصيانة والترميم التي حصلت على شباك ضريح الإمام الحسين بن علي عليهما السلام في كربلاء مكان قطعة اخرى تم رفعها وهي الان موجودة في داخل المتحف.
وأوضح السيد (علاء احمد ضياء الدين) "ان التحفة بقياس(75×45) سم. وتقع اعلى باب الضريح الشريف وقد زينت بالماس ومن جميع بقاع العالم وبالوان مختلفة ".
وأضاف "ان اهم ما يميز هذه القطعة هي صناعتها والتي تم تنفيذها بأشعة الليزر عن طريق الحاسوب بعدما وضع التصميم الأولي للقطعة والذي هو مستوحى من الشكل السابق ".
وبين (ضياء الدين) " ان الشخص المصمم والمنفذ لهذه القطعة هو احد الأخوة المسلمين من أتباع أهل البيت المقيمين في بريطانيا. وهو متخصص في مجال التصميم الليزري. وان هذه القطعة تعتبر من اهم النفائس في العالم. حيث انها سجلت في سجل النفائس العالمية، بعد ان حفظت بطريقة علمية وغلفت القطعة بزجاج بعد ان تم تفريغها من الهواء لتبقى محافظة على شكلها العام من التاكسد، لان دقة العمل في تركيب القطع كان بشكل دقيق جدا حيث يصعب على أي فني في هذا المجال في نتفيذه الا عن طريق الحاسوب وبالليزر مما دفع المصمم الى اعتماده على طريقة التفريغ الهوائي والمحافظة على هذه القطعة ".