شهد
عدد المساهمات : 19 نقاط : 49 السٌّمعَة : 0 المزاج : جيد جدن
| موضوع: شعر الخميس يونيو 24, 2010 9:29 am | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهشعر الهجاء - شعر هجاء - قصائد هجاء - الهجاء - شعر اليوم حبيت اكتبلكم بعض المقاطع من كتاب لآلئ الهجاء وأجمل الابيات وأشهرهالعيون أعضاء نهر الحبالهجاء هو وسيله من وسائل التعبير عن الكره أو الحقد أو التذمر أو النقد أو جميعها , يعبر بها فرداًانتصاراً لنفسه أو قبيلته أو مجتمعه ,أو عاده من عاداته ,أو قيمه من قيمه ,ضد فرد أو قبيله أو مجتمع ويطال أحياناً الحياه بمجملها أو الدهر والزمن بكليته عندما نتحدث عن الحظوالسعاده وغيرها..والهجاء يرتبط بالكره ,مقابل المدح والاطراء والاستحسان الذي يرتبط بالحب صادقاً كانأم كاذباً...ومن هنا سوف أذكر لكم بعض قصائد الهجاء الرائعه من كتاب لآلئ الشعر في الهجاءأجمل الابيات وأشهرهاكان لبعض الشعراء المعتدلين آراؤهم في نبذ صيغه التجريح, وأن ذلك مستكره , لان الكمال لله وحده , وكل انسان فيه من العيوب والنواقص ما يجعله مرمى للإهانه والشتم والحط من قدرهيقول أحدهملسانك لا تذكر به عورة امرئٍ....فكلك عـورات وللنــاس ألســـنوعينك إن ابدت إليـك معــــايباً....فصنها وقل يا عين للناس أعينوقول آخر..عليك بنفسك فتش عن معايبها....وخل عن عثرات الناس للناسِوآخر يقول وجدتُ الفتى يرمي سواه بدائه...ويشكو اليك الظلم وهو ظلوموآخر ومن يك ذا فمٍ مرً مريضٍ.....يجد مراً به الماء الزلالاولكن هيهات أن تلقى هذه النصائح آذاناً صاغيه.وقد عرف الهجاء في الشعر العربي منذ الجاهليه وحتى ما بعد عصر النهضه , حيث صدرت القوانين تحاكم على القدح والتشهير في ايامنا المعاصرهفانحسر هذا اللون ليقتصر على المواقف السياسيه والاجتماعيه العامه..ومنذ الجاهليه برز بين الشعراء هجاؤون اشتهروا في ذلكالزمن وحتى اليوم , وأولهم الشاعر الحطيئه الذي هجا أباه وأمهوزوجته , ثم لم يجد من يهجوه فهجا نفسه قال:أبت شفتاي اليـــوم إلا تكلماً....بشرٍ فما أدري لمن أنا قائلهأرى لي وجهاً شوَه الله خلقه....وقبح من وجه وقبح حاملهكذلك فعل الشاعر الشاعر العباسي أبا دلامه الذي هجا زوجتهأيضاً ,وهجا نفسه حين طلب منه الخليفه المهدي هجو أحد ممن كانوا في مجلسه أو قطع لسانه ,فأجال أبا دلامه نظره في الحضور,وكان لكما نظر الى أحدهم استرضاه بغمزه أو بعضه على الشفهمما زاد في حيرته فلم يجد الا أن يهجو نفسه قال:ألا أبلغ لديك أبا دلامـــه...فلست من الكرام ولا الكرامهجمعت دمامهً وجمعت لؤما....كذااك اللؤم تتبعه الدمامهإذا لبس العمامه قلت قردا.. و خنزيراً إذا نزع العمامهفإن تك قد أصبت نعيم دنيا.... فلا تفرح فقد دنت القيامهفضحك الحاضرون فأجازهشعر الهجاءويقول أحمد بن محمد يعقوب الملقب مسكويه هاجياً أحدهمأيا ذا الفضل و اللام حاءُ... ويا ذا المكارم والميم هاءُويا أنجب الناس والباء سينٌ...ويا ذا الصيانه والصاد خاءُويا أكتب الناس والتاء ذالٌ...ويا أعلم الناس والعين ظاءُتجود على الكل والدال راء...فانت السخي ويتلوه فاءلقد صرت عيباً لداءِ البغاء...ومن قبل كان يعاب البغاءهذه الابيات عليكم بتغير الاحرف ليكتمل المعنى وللشافعي موقف من الهجاء يلخصه بهذين البيتينيخاطبني السفيه بكل قبح...فأكره أن اكون له مجيبايزيد سفاهةً فأزيد حلماً...كعودٍ زاده الاحراق طيباوأيضا إذا نطق السفيه فلا تجبه...فخيرٌ من إجابته السكوتُفإن كلمتهُ فرجت عنه... وإن خليتهُ كمداً يموتاُومن أهاجي ابو نواس المشهوره هجاؤه للعرب وقبائلهم وسخريته وهزؤه بهم وبأسلوب حياتهم وتقاليدهم فهو يقول | |
|