قصة مرعبة جداااااا من تاليفى انااااا ................

+
----
-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هاى على احلى اعضاء فى منتدى الاموات هذة ثانى مشاركة لى هنا اتمنى ان تنال اعجابكم القصة والان اترككم مع القصة

كانت اشعه الشمس تغمر المكان تدل على صباح يوم مشرق جديد ملئ بالامل والتفاؤل كانت سويتى ممدده على فراشها تتذكر ماذا حدث منذ 3 ايام الى ليله البارحه وكانت لا تصدق ما حدث ولا تصدق انها نجت وفى بيتها الان اخذت تتذكر ما حدث وفى البدايه:

عندما كانت فى المدرسه مع اصدقائها (جيف-جيسي-ماك)..وكانو يتحثون عن "منزل الاموات" الذى سمعو عنه وسمعو ايضآ ان من يتحدث على هذا المنزل تأتى نهايته ولاكنهم لم يصدقو وقالو انها خرافات ورغم ذلك كانت قد حدثت اختفاءت لكثير من زملائهم وسمعو انهم قبل اختفائهم كانو يتحدثون عن هذا المنزل وبدأت الاحداث الغريبه تظهر لهم وبعدها اختفو دون اى اثر

سويتى:هل تصدقون ما يقال عن هذا المنزل الذى يسمى"منزل الاموات"؟؟
جيف:لا هذه خرفات لا اكثر.
ماك:هل تعتقدون ان من اختفو كان بسبب هذا المنزل والتحدث عنه؟
جيسي:اسمعتم الذى يقال عنه وسبب تسميته بهاذا الاسم!.
ماك ماذا يقال..!!؟
جيسي:ان كانت عائله تسكن منذ قرنين هذا المنزل..وفى احدى الايام اختفت هذه العائله بدون سبب او اى سابق انظار وبدأو يتحدثو عن غيابهم ويبحثو عنهم حتى وجدو جثثهم فى قبو المنزل بعد 1 شهر من وقت
اختفائهما ولم يعرفو بعد ذلك من فعل هذا والاغرب انه لا يوجد لاى اثر دماء او قتل او عنف فما حدث كان غريب وبعد ذلك كل من يسكن هذا المنزل يوجد مقتولا فى القبو ولا اى اثر لجريمه ومن يتحدث بعد ذالك عنه يختفى وبدء اللون الاحمر يظهر على المنزل وبعد ذلك سمي ب"منزل الاموات" والكل يخاف الاقتراب منه حتى الان..
سويتى:انى لا افكر فى هذا الهراء انا ذاهبه الى منزلى لنلتقى غدا.
ذهبو الى منازلهم دخلت سويتى المنزل ووجدت والدتها تحضر الطعام صعدت الى غرفتها وبدلت ملابسها ثم ذهبت الى المطبخ لتساعد والدتها فى احضار الطعام ثم جلسو على مائده الطعام وبدأت سويتىتضع الطعام فى صحنها الخاص وهى تأكل ثم ظهر فجأه فى طبقها رأس طفل صغير يبتسم صرخت سويتى من الفزع
والدتها:ما بكى سويتى ..ماذا حدث
سويتى:لاشئ امى..لا شئ

وفى نفس الوقت كان ماك جالس على الوايب وفجأه تحولت الشاشه الى ظلام وبدأت تتصاعد منها الاصوات المرعبه وضهرت امرأه مقطوعه الرأس ورأسها بين يديها ركض ماك بسرعه من هول المنظر
وكان جيف يتجول فى الحديقه وفجأه تحولت الاشجار الى اشكال مخيفه صعد جيف مسرعآ الى منزله

وكانت جيسي تنظر الى المرآه ثم ترى وجهها مغطى بالدما وبدأت المرآه تسيل منها الدماء صرخت جيسى وجرت على الهاتف وكلمت اصقائها واتفقو على ان يتقابلو بعد نصف ساعه عند الحديقه المجاوره للمدرسه

وبعد نصف ساعه كانو الاصدقاء جالسين فى الحديقه ثم اخبرو بعضهم بما حدث
جيف:هل من الممكن ان يكون هذا من فعل "بيت الاموات"؟
سويتى بتردد: لا..لا اعتقد هذا انها مجرد تخيلات سخيفه.
جيسي:انا غير مطمئنه لما حدث!
ماك:ولاكن ماذا لو كان حقيقه .. هل سنموت........؟
سويتى:لاتقول هذا...اصمت لن نموت هذا غير صحيح..
ماك: ماذا لو كان صحيح؟
جيف:لا تخف لن يحدث شئ

وفى صباح اليوم التالى فى المدرسه بعد ليله اكثر من مخيفه
جيف:كيف كانت ليلتكم؟
جيسى:لم انم البارحه من الخوف
ماك:وانا ايضا لقد كنت مرعوب
سويتى:الحل الوحيد ان نذهب نحن الى المنزل .. فنحن هالكون لا مفر بأى طريقه!.
جيسي:نذهب للهلاك بأنفسنا!!!!!
ماك:هل جننتى؟؟؟
جيف:معك حق سويتى و لكن........
سويتى :لا مجال للنقاش انى ذاهبه من يريد ان يأتى معى؟
جيف:سأأتى معكى.
جيسى :وانا ايضآ.
ماك:لم يعد امامى خيارآ اخر هيا لنذهب

وبعد انتهاء اليوم الدراسى بدأو رحله الهلاك توجهو اتجاه المنزل وبدأو يقتربو حتى اصبحو امام باب المنزل ويااه لبشاعه المنظر انه مغطى بألدماء
جيف:هذه دماء ضحايا المنزل
سويتى :هيا لندخل
جيسي:انى خائفه
جيف:هياااااا
دخلو الى المنزل كل شئ مرتب كأن احد يعيش فى المنزل
ماك :ما هذه الغرفه بابها غريب
جيف:هيا ندخلها
اقتربو منها وفتحو الباب....................................وكانت الغرفه تخص طفل صغير بها العاب وملابس
بدأو يتسألو هذا المنزل مرتب ولا احد فيه كيف هذا
وكان يوجد صوره لطفل صغير
سويتى:هذا ما رأيته وكانت رأسه مقطوعه
وكان الاصدقاء خائفون
جيسي:هيا نرحل من هنا
سويتى :سأنزل الى القبو
جيف:ماذا بكى سويتى
سويتى:سأنزل .....
خرجت سويتى تبحث عن مكان للدخول الى القبو حتى وجدته تحت الدرج
فتحت باب القبو وبدأت تنزل السلالم حتى وصلت الى القبو وكان ورأها جيف وماك رفضت جيسي النزول معهم
ثم فجأه سمعو صراخ جيسي
وكانت المفجأه عندما وجدو جسمها ممد امامهم بلا حراك صرخت سويتى ثم صعدت السلالم وخرجت هاربه من المنزل ولاكن اصقائها لم يعرفو الخروج اختفو الاصدقاء وذهبت سويتى راكضه الى المنزل وظنت انها هربت ونجت ولاكن فى صباح اليوم التالى عندما كانت ممده على فراشها تتذكر ما حدث سمعت والدتها صراخها وذهبت لترى ما بها ولم تجدها

اصبحو اربع جثث جديده داخ القبو وزادت الدماء على جدران هذا المنزل والى الان لم يعرفو سر "منزل الاموات"
النهايه مع تحيات

حسين العراقي