ذكرت مصادر مقربة من سباق الفوز باستضافة بطولة كأس العالم لكرة
القدم اليوم الأربعاء أن أستراليا ستركز على استضافة مونديال عام 2022 الآن بعدما
أصبحت أوروبا مؤخرا هي المرشحة الأقوى للفوز بشرف تنظيم البطولة عام 2018
.
ولكن رئيس اتحاد الكرة الأسترالي فرانك لوي أشار إلى أن ملفي 2018 و2022
سيظلان مطروحان على الطاولة رغم تلقي أستراليا صدمة غير متوقعة برفض رئيس اتحاد
الكرة الآسيوي مساندة ملفهالاستضافة مونديال 2018 .
كان محمد بن همام، رئيس
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم،أكد دعمه لذهاب حق استضافة مونديال 2018 إلى دولة
أوروبية على أن تحظى دولة آسيوية بهذا الشرف عام 2022 وذلك خلال اجتماع عقد
بجوهانسبرج.
تعد إنجلترا المرشح الأقوى للفوز بتنظيم مونديال 2018 متقدمة
على الملف الروسي والملف الهولندي البلجيكي المشترك والملف الأسباني البرتغالي
المشترك.
ومن المرجح أن تنحصر المنافسة على استضافة بطولة 2022 بين أستراليا
وقطر والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية. وبما أن الولايات المتحدة
استضافت بطولة كأس العالم حديثا في عام 1994 فيما استضافت اليابان بالاشتراك مع
كوريا الجنوبية البطولة عام 2002 فيعتبر موقف أستراليا في المنافسة على استضافة
بطولة 2022 أفضل من منافساتها الثلاث.
وصرح لوي في مقابلة أجرته معه في جنوب
أفريقيا صحيفة "ذا أوستراليان" (الاسترالي) قائلا: "إننا نواصل تدعيم
ملفنا".
وأوضح أن التركيز على مونديال 2022 فقط يعتبر خيارا
مطروحا.
وأضاف: "لست بحاجة للتنازل عن ملف أو آخر ، سنظل في المنافسة بملفين
للبطولتين .. ولكن إذا اعتبرت أن هناك فائدة ما ستعم علينا من تغيير موقفنا فإننا
سنغيره. أما بالنسبة للمرحلة الحالية فإنني لا أجد سببا لتغيير هذا
الموقف".
ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن اسم
الملفين الفائزين باستضافة بطولتي كأس العالم في 2018 و2022 في كانون الأول/ديسمبر
المقبل.