???? زائر
| موضوع: قصص واقعية الإثنين يونيو 07, 2010 7:08 pm | |
| أحزان الغروب | | عادل مناع | بينما كانت الشمس تشرع في رحلة الرحيل، وقف ذلك الشيخ المسن وهو يذرف دموعه في صمت مودعًا جثمان زوجته بعد زواج استمر أربعين سنة اتحد فيها قلباهما وعقلاهما ومشاعرهما، وما إن دخلت قبرها حتى شعر بأن الدنيا بأسرها قد أٌقبرت، وكأن شمس حياته قد أفلت، فأجهش بالبكاء حتى لم تعد تحمله قدماه، فامتدت إليه أيدي أبنائه الثلاثة تقيمه، فاحتضنوه واحتضنهم تمتزج منهم جميعًا الدموع والأنات في مشهد يفيض حزنًا، ثم أقفلوا بعدها عائدين إلى بيت الأسرة يجترون أحزانهم. وما إن دخل الدكتور/ أحمد مختار منزله حتى بدأ التجوال في أنحائه، وكأنه يتبادل الرثاء مع كل قطعة وناحية فيه، يستعيد خلالها الذكريات في ظل سيل من نظرات الشفقة من أبنائه، ها هو سيقاسي آلام الوحدة بعد حياة كانت عامرًة بالأصوات والهمسات والضحكات، ففي هذا البيت أرسى قواعد حياته الزوجية وعاش الحياة بحلوها ومرها بصحبة الزوجة الحنون، وفي هذا البيت أتى إلى الحياة محمود ومها وهالة، ترعرعوا فيه أمام ناظريه، حتى ذهب كل منهم إلى عش الزوجية الجديد، وصار لهم أبناء لم يكونوا في قلب الجد أقل مكانة من أبنائه. أبي، شق محمود السكون بهذا النداء، فاستطرد: لقد اتفقنا على أن يكون الغروب موعد لقائنا هنا كل يوم، ومها وهالة سوف يقتسمان أمر العناية بشؤون المنزل بالتناوب. مها وهي تبكي: لن نتركك وحدك يا أبي، لن ندعك للوحدة يا أغلى الناس. هالة وهي تحتضنه: حان الوقت الذي نرد فيه شيئًا من المعروف. فلم يعلق الأب على الكلام، وإنما نظر في صفحة خياله بصمت شارد إلى مشهد الغروب. ظل لقاء الغروب فترة من الزمن روضته ونور حياته، وكأن الشمس التى تأفل عن الخلق تشرق له وحده، فيقضي أجمل اللحظات بين أبنائه وأحفاده، ثم ينصرفون عنه يحدوه الشوق والأمل إلى الملتقى القادم. ثم بدا الغروب وكأنه يتمرد عليه، فيومًا يأتون ويومًا يتعللون، فتحين لحظة الغروب تحمل كثيرًا من الآلام، آلام ذبح الأمل، وآلام الذكريات، فيجلس يداعب قطه الجميل ويستخرج شريطًا يضعه في ( الكاسيت ) ليستمع إلى ما كان يسجل من أحاديث لرفيقة دربه، فتنساب دموعه، ثم ينهض ويطعم قطته ويتجرع مزقة لبن، ثم ينام وينام القط بجانبه. أما زالوا يأتون؟ نعم يأتون كل أسبوع في عجالة، وقد افتقد اللقاء تلك الحرارة وذلك الاهتمام، وصار فاترًا ينظر كل منهم إلى ساعته من حين لآخر، وعينه ترقبهم فيبادرهم قائلًا: هيا يا أبنائي لقد تأخرتم، فيودعونه وهو لا يعلم ماذا سيحمل له الغروب في الغد. غروب وراء غروب ومشهد الأب في شرفته ينتظرهم فيقرع جرس الهاتف سمعه، فيسير إليه بخطى تبدو عليها آثار السنين: أبي: أعتذر لن أتمكن من المجيء الليلة أيضًا، فيجيب الأب لا عليك يا حبيبتي، الطعام في الثلاجة كثير لا تنشغلي، ولكن هل ستأتي مها؟ تجيب: مها اتصلت بي، وقالت أنها تساعد ابنتها في دروسها فلديها امتحان في الغد، ومحمود لا أعلم هل سيأتيك أم لا؟ لا عليك يا ابنتي كان الله في عونكم. ويرفع سماعة الهاتف ليتصل بـ محمود: محمود حبيبي ألن تأتي؟ فيجيب: عفوًا يا أبي قد نسيت الموعد وارتبطت مع زوجتي وأبنائي بموعد للنزهة، أنا آسف يا أبي، فيرد الأب: لا عليك يا حبيبي نزهة سعيدة إن شاء الله. شعر هذه الليلة بأنه لا يستطيع السير على قدميه إلا بصعوبة بالغة، قام إلى الحمام وهو يترنح، ويستند إلى الحائط، فارتعشت قدماه وسقط على الأرض مغشيًا عليه، فأفاق ولم يستطع الوقوف،وظل يزحف حتى يصل إلى الحمام، لكنه لم يتحمل. اندفع الماء بين رجليه رغمًا عنه، تسيل معه دموع من عينيه لم تكن يوما ما بهذا القدر، ونظر إلى قطه الذي يقف ناظرًا إليه، فتمنى لو أنه توارى عن عينيه خجلًا، ثم نظر إليه وكأنه يشكو إليه ما آل إليه حاله. ظل أبناؤه معه أسبوعًا حتى بدأ يتماثل للشفاء، فتناهى إلى سمعه حديثهم وهم في الغرفة المقابلة: محمود: لابد وأن نضع حلًا جذريًا لهذا الأمر، أنا كما تعلمان كثير المشاغل والارتباطات، وأنت يا مها احتياجات أبنائك كثيرة، وأنت يا هالة عملك وبيتك يستنزفان وقتك. مها: حتى اللقاء الأسبوعي الذي استقر عليه الأمر أصبحت لا أجد له وقتًا. هالة: وماذا عن خادم يقيم معه؟ محمود في توتر: ومن سيدفع أجره؟ مها: إنني لا أعمل، ودخل زوجي محدود، ولدينا أربع أطفال. هالة: وأنا راتبي وراتب زوجي بالكاد يكفينا. محمود في صوت مرتفع: إذا لا يبقى إلا أنا؟ أليس كذلك؟ ألا تعلمان أني أسعى لشراء عيادة جديدة في مكان أفضل بدلًا من عيادة والدي القديمة، وفي سبيل ذلك ضيقت على أسرتي في النفقة؟ مها: وماذا عن معاش والدي؟ محمود: لن يكفي للنفقة وأجرة الخادم، والتي تعلمون أنها قد ارتفعت جدًا في هذه الأيام، بالإضافة إلى مساهمته الشهرية بجزء من دخله لكفالة الأيتام، وهو مالا يتنازل عنه أبدًا، ولكن عندي حل. مها: ما هو؟ محمود: دار المسنين، حيث الرعاية الكاملة التي لن يستطيع أي منّا القيام بها. تبادل الجميع النظرات في صمت لم يشقه إلا طرق الباب، كان الطارق هو والدهم الذي كان يتصنع ابتسامة تخفي وراءها الأنين، فقال بصوت واهن: أحبائي لقد اتخذت قرارًا لن أقبل فيه المناقشة، سوف أقيم في دار المسنين، ثم ولّاهم ظهره قاصدًا حجرته وسط نظرات صامتة من أبنائه. وهناك في دار المسنين، كانت الذكريات زاده وأنيسه، ينتقي أطايبها ويعتنقها فرارًا من واقعه، وبالرغم من الرعاية الكاملة، وكثرة النزلاء حوله، إلا أنه كان يضرب حول نفسه سياجًا من العزلة، ولم يفته مشهد الغروب، لم يكن يدري ما سر هذا الارتباط بينهما، هل ينتظر أملًا جديدًا؟ أم أنه قد استعذب آلامه؟ حقا لم يكن يدري. وفي يومه الأخير، بينما كان يودع الشمس ويستقبل مزيدًا من الأحزان، شعر باختناق شديد، فظل يهذي: سأموت نعم إنه الموت، سأفارق الحياة، ستكون نهايتي هنا في دار المسنين، بعيدًا عن بيتي الذي عشت فيه دهرًا مع أهلي وأحبائي، وظل شريط الذكريات يمر أمام ناظريه والألم يزيد والتنفس يزداد صعوبة وكأنه يتنفس من ثقب إبرة، ثم.......... أحمد، أحمد: قالتها زوجته وهي توقظه في هلع لما رأته يمسك برقبته ويتألم وهو نائم، فانتفض قائمًا أنت ...أين أنا؟ قالت: أنت في بيتك، مع زوجتك وأولادك وأمك، قال: أمي أمي. أين الهاتف، فأتصل برقم ما قائلًا: نعم أنا الدكتور/ أحمد مختار، أود إلغاء الطلب الذي قدمته لكم بشأن والدتي، ثم هرع إلى غرفة والدته العجوز،فلما رآها ارتمى في حضنها وقبل يديها وقدميها ورأسها، سامحيني يا أمي سامحيني، قالها والجميع ينظرون إليه في دهشة فلم يكونوا على علم بما كان ينوي فعله، ثم انتشله من الموقف مشهد الغروب، فوقف يتطلع إليه في شرود.
|
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: قصص واقعية الإثنين يونيو 07, 2010 7:09 pm | |
| دموع بأثر رجعي | | عادل مناع | أسرة صغيرة مكونة من أبوين وطفلين: أحمد ذي التسعة أعوام، وصلاح الذي أشرف على عامه السابع، الجميع ينتظر حدثًا هامًا، فالأم قد أوشكت على وضع مولودها الثالث، والأبوان يأملان في أن يكون أنثى. صلاح الصغير: أبي، أريد دراجة. الوالد: سأشتريها لك عندما تأتي أختك ريم. البيت تسود أجواءه البهجة والسرور بحلول ريم، والأب يكاد يطير من فرحته بالصغيرة، وعلى الفور توجه لكي يفي بوعده الذي قطعه على نفسه أمام صلاح، وبالفعل قد اشترى له على الفور دراجة. صلاح يلعب بدراجته الجديدة في فناء البيت، وعيون صغيرة ترقبه من الشرفة، إنه أحمد الذي كانت نفسه تتوق إلى أن يصير لديه مثلها، أو على الأقل يلهو بها مع أخيه. لم يكن يعرف حينذاك لم لا يطلب من والده مثلما طلب أخوه، برغم أن أباه لم يكن بالرجل القاسي. إنه يحب والديه، ويلتمس أن يكون مقربًا لديهما، كان يرى الضحكات تنبعث منهما لتصرفات صلاح خفيف الظل والذي كان فاكهة الأسرة، أحيانًا كان يحاول أحمد أن يبدو مرحًا كأخيه، لكنه لم يكن يرى استجابة مرضية. صلاح: أبي، لقد نسيت أن تعطيني مصروف اليوم. الوالد بعد ضحكة عالية: أعتذر لك يا أستاذ صلاح، وخذ هذا مصروفك، وأنت أيضًا يا أحمد هذا مصروفك. أحمد بسرعة: لا يا والدي، أنا لن آخذ منك مصروفًا بعد اليوم، يكفي أنك تنفق علي، وترعاني، أنا لا أريد مصروفي. الوالد: أعرف أنك قنوع يا ولدي، ولكن لابد وأن تأخذ مصروفك. أحمد: أبي، أرجوك، أنا لا أريد مصروفي، ماذا سأفعل به وأنت لا تحرمني من شيء. الوالد: ما شاء الله، عهدتك دائمًا حكيمًا يا أحمد رغم صغر سنك. وبعد أن قالها الوالد، شعر أحمد بشيء من الرضا إثر هذه الكلمة. ها هو أحمد يدفع الدراجة بأخيه كمشاركة له في اللعب والمرح، وكأنه يشبع قدرًا يسيرًا من رغبته في أن يستقلها، وكان صلاح الصغير يرفض أن يمنحها أخاه لبعض الوقت، وفي الوقت ذاته لم يكن أحمد يطلب من والديه مجرد السماح له بأن يشارك أخاه في اللهو بالدراجة، لماذا؟ لم يكن حقًا ليدري. كم تهفو نفسه لأن يأخذها على حين غفلة من أخيه، ظل يقاوم تلك الرغبة حتى غلبته، فأخذها يلعب بها، وانتابته فرحة عارمة لم يشعر بمثلها قط، إلى أن رآه أخوه الذي ظل يصرخ ويمرغ جسده في التراب. فخرج الوالدان على صراخه، وأما أحمد فقد نزل من على الدراجة، وهو يرقب في خوف مجهول السبب إلى والديه وهما يقيمان أخاه من على الأرض، وينظفان ثيابه. ويأخذ الوالد الدراجة يسكت بها صراخ صلاح، معاتبًا أحمد برفق: أحمد أنت الكبير، لا تدع أخاك يصرخ هكذا، هو الصغير، دع له دراجته.
وبعد ربع قرن مضى من الزمان: الزوجة الشابة تخرج إلى الشرفة، لتتأمل ذلك الزوج الذي شرد ببصره في الأفق، وقد تحدرت دمعة ساخنة على وجنته. أحمد، قالتها في لهفة وشفقة، فانتشلته بهذه الكلمة من شروده، فانتبه إلى دموعه فجعل يجففها على عجل، وهو يجيبها: نعم سلوى، ماذا بك. سلوى: ماذا بك أنت؟ صمتت برهة، ثم وضعت يدها بحنان على كتفه قائلة: أما زالت تلك الذكرى تستولي على تفكيرك وكيانك؟ أحمد: لا أدري يا سلوى، لقد مكثت أعوامًا طويلة، ولا أكاد أفكر فيها، لا أدري لم عاودتني، إنها لم تكن تخطر ببالي في طفولتي، فكيف تعود بعد مرور السنين؟! إن أبواي كانا يحملان في قلبيهما الحب لي، أنا على يقين من ذلك، لم أر منهما قسوة، أشعر بأني أغدر بهما إذ ينتابني الحزن من مواقف تبدو من زاوية العقل تفاهات. أنا جد حزين لهما، أشعر أن حزني من تلك المواقف يحمل بين طياته التحامل والإجحاف، ولكن لست أدري لم تلاحقني هذه الذكرى، وقد صرت في هذا السن؟! سلوى: أتعرف، لقد أدركت أخيرًا لم هذا القدر المبالغ فيه من حرصك على العدل بين ابنتيك، أرى أنك تفر من تلك الذكرى، وتحذر من إلحاق أي أذى نفسي بهما من جراء آثار الماضي. ثم تابعت: أحمد، أرى أن تذهب لعيادة الطبيب النفسي.
وفي عيادة الطبيب النفسي: استمع الطبيب لأحمد الذي جلس باسترخاء على الأريكة إلى أن أتم حديثه. الطبيب: الأمر واضح، أحمد الصغير ما زال يصرخ مطالبًا بحقه. أحمد معترضًا: لا يا دكتور، أنا لم أكن لأفكر في هذا الأمر أيام الطفولة إلا نادرًا، أليس في هذا دليلًا على أن الأمر لم يترك أثره بنفسي؟ الطبيب: إنك لم تنس هذه الذكريات، كل ما هنالك أن عقلك الباطن قد اختزنها، ودبت فيها الحياة مرة أخرى نتيجة عوامل معينة، حتمًا سنقف عليها من خلال لقاءاتنا. أحمد: يا دكتور أنا كنت أحبهما وعلى يقين من محبتهما، لست في شك من ذلك، فقط ضعف ثقافتهما التربوية جعلها لا يلتفتان بوعي إلى ذلك الخلل البسيط في تصرفاتهما. الطبيب: أنت الآن تراه بسيطًا، لأنك تنظر إلى الماضي بعقلية الرجل الناضج العاقل، لكن أحمد الصغير لا يراه كذلك، هو يرى أنه قد ظُلم واختزلت حقوقه، وهذا ما يجب أن تعترف به، و.. قاطعه احمد: لا يا دكتور هذا ظلم لهما، إن أبواي صالحان، إنهما... قاطعه الطبيب هذه المرة: أحمد، ينبغي أن تفصل بين الأمرين، ليس في اعترافك بقصورهما التربوي أدنى إساءة، وليس فيه قدح في محبتهما إياك. تابع الطبيب: إنك لم تكن تأخذ مصروفك عن زهد فيه وعدم تطلع إليه، أنت سعيت لأن تلفت أنظارهما إليك، أن تحظى لديهما بخصوصية معينة، لأنك تشعر في أعماقك بنقص وحرمان مما كان أخوك يتمتع به لديهما، وذلك هو ما حملك أيضًا على أن تكبت رغبتك في أن يشتري لك أبوك دراجة كأخيك، لقد أردت أن تحظى لديهما بمكانة، فقتلت رغبة طفولية لتواجه بها الخلل التربوي لدى أبويك في التفريق في المعاملة بينك وبين أخيك. صلاح كان خفيف الظل كثيرًا ما يضحكهما ويدخل عليهما السرور، وهو ما كنت تراه ينقصك، وعمَّق لديك هذه المشاعر أن كنت ترى محاولاتك تبوء بالفشل في إضحاكهما والشهادة لك بخفة الظل. سالت دموع غزيرة على خدي أحمد، والطبيب يستطرد: لابد من مصالحة ذلك الطفل أحمد، سنعتذر له، ونسكن أنينه، سنعترف بأنه لم يأخذ حقه، وبعدها نصالحه ليعفو ويصفح، لأنه طيب متسامح. وهذا ما سيتم من خلال لقاءاتي بك إن شاء الله تعالى، ولكن أبشر، فالأمر ليس بعسير وفق ما نعلمه من شرع الله ووفق دراسات علم النفس. توجه أحمد بالشكر إلى الطبيب وانصرف شاعرًا بالرضى يتخلل كيانه كله، لقد فهم، فكانت المعرفة والفهم بداية علاجه والجزء الأهم فيه، لكنه قد ازداد عزمًا على شيء واحد لم يعد يرى غيره: أن يرى دنيا ابنتيه بعيونهما لا بعينيه.
|
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: قصص واقعية الإثنين يونيو 07, 2010 7:10 pm | |
| خمس قصص قصيرة جدا | | محمد شوكت الملط | "1" المَن والزوجان وقفت بجانب زوجها فى أحلك الظروف...المؤازرة...الإنفاق عليه من مالها الخاص...التشجيع...مرت عدة سنوات ...تحسنت أوضاعه ...ذهب الفقر...وجاء المال الوفير...كانت جملته المعتادة ....عند عودته الى المنزل.... "وراء كل عظيم امرأة ".......كلما حقق نجاحا ...سرعان ما يتحقق نجاح آخر.....فى قمة النجاح...بدأت اتباع سياسة المَن ...والتذكير بأيام الفقر ......والذكريات الأليمة....لولاها ما تحسنت أوضاعه ...ولبقىَّ فى زُمرة الفقراء والمحتاجين....تمادت فى أسلوبها الإستفزازى.....أظهر لها رفضه لتلك المعاملة... تألم...غضب..اشتد غضبه... لم يعد قادرا على التحمل... تدخل أبواها ...أقاربها ...الجيران ...الأصدقاء...أجمعوا على أن ...الخطأ فى جانبها...لم تتراجع عن أسلوبها المستهجَن ممن حولها ... من أقرب الناس لها....حاول معها بكل الأساليب الطيبة ...كلما مرت الأيام ازداد استعلاؤها عليه...لم يجدا حلا الا الإنفصال .
"2" قزم وعملاق قزم...يشكو الى العملاق... قسوة الناس فى التعامل معه...سخرية... تهكم...غمز..لمز....يعانى من... العُزلة...الإقصاء...الغُربة...طمأنه العملاق...بأنه أيضا... يعانى مما يعانيه...تماما بتمام...ولكن الفرق بينهما....أن الناس يُظهرون ضعف القزم فى وجهه... استعلاءً عليه... أما مع العملاق فانهم يُظهرون ضعفهم فى وجهه ...خوفا منه.
"3" الكرة والأطلال امرأة فلسطينية تستغيث....أين أنتم ياعرب ؟...هدموا البيوت...حطموا دُمى الأطفال....أحلامهم ...آمالهم........أغيثونا ياعرب ...الجندى الإسرائيلى... لايكترث بصراخها...يعبث بالمذياع الملقى على الأرض ...قريبا من حطام البيت ...الذى بات من الأطلال.....نبأ عاجل ...دولة عربية ...ُ ربما تقطع علاقاتها... بدولة عربية أخرى ...بسبب ...مباراة كرة قدم أُقيمت بينهما .
"4" العميل وابنه العميل أبلغ الأعداء...عن موعد قدوم المقاوم الى منزله..... لم يحضر المقاوم... فى الموعد المحدد...لأنه استشعر الخطر... أطلقوا صوب منزله صاروخين...كان المنزل خاليا من سكانه .......أصاب أحد الصاروخين شخصا ...كان يمر قدرا...فارق الحياة فى الحال...تبين لهم ...أنه ابن العميل الوحيد .
"5" العميل وابوه بعد أن علموا أنه عميل... يخبر الأعداء بكل صغيرة وكبيرة... عن تحركات المقاومين...تسبب فى اغتيال خمسة منهم ....قرروا اعدامه ...فى ميدان عام...شرعوا فى التنفيذ......حضر أبوه.....أقسم عليهم ألا ينفذوا فيه حكم الإعدام....وألا ينفذه أحد غيره.
|
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: قصص واقعية الإثنين يونيو 07, 2010 7:11 pm | |
| اغرب قضيه في المحاكم السعودية | | | قضيّة بين أخوين في المحكمة تعال نشوف القضية المختلف عليها
حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم
دموع سخيه ..ولكن لماذا ؟؟
قصه من الواقع وليست من الخيال
نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب
وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين ما سأتحدث عنه هو بكاء حيزان,
حيزان رجل مسن من الاسياح ,,بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,
فما الذي أبكاه؟
هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها, أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذا ولا ذاك, ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها,
وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها 20 كيلوجرام فقط
و بسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه,
وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا, وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر على رعايتها, وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها
حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية
والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,
وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس
فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في زمن شح فيه البر
الله يرزقنا بر الوالدين ,,,,,امك ثم امك ثم امك ثم ابوك
|
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: قصص واقعية الإثنين يونيو 07, 2010 7:12 pm | |
| رسالة بلا عنوان | | محمد عبدالله المنصور | قبل عدة أشهر كتبت مقالاً سميته «رسالة بلا عنوان» سردت فيه قصصا لأشخاص ظلموا غيرهم، أحدهم كان طالبا مهملا فوضع حشيشا في شنطة طالب متفوق واتهمه بتعاطي المخدرات فحطم حياته وامرأة هدمت أسرة هانئة بعد أن كادت للزوجة واتهمتها بالخيانة بمساعدة قريب لها وثالث اقترض مبلغا من زميل له ثم أنكره ورابع سلب أرضا ليست له بشهادة زور.
وكان عاقبة هذا الظلم كما أوردت صحيفة الرياض التي نشرت التحقيق ونقلته عنها أن الطالب الظالم أصيب بحادثين أحدهما قطع يده والآخر جعله حبيس الكرسي المتحرك! أما المرأة فأصيبت بالسرطان ومات قريبها حرقاً! كذلك خسر الذي أنكر الدين أضعاف مبلغه وتوفي له ثلاثة أولاد في حادث! والأخير تلفت أرضه وأصيب بحوادث أخرى.
لم أعجب إن كان للقصص أثر كبير ولكن عجبي كان من كثرة إحساس الناس بالظلم الواقع عليهم.
مررت بالبنك لإنهاء بعض الأوراق وجلست مع موظف أقابله للمرة الأولى وبعد أن تأكد من شخصيتي فاجئني بأن أخرج صورة المقال المذكور من جيبه العلوي! وكان قد مر على المقال قرابة ثلاثة أشهر! تنهد ثم قال لي إنه يحتفظ به ليقرأه دوما، ولم أعرف سر ذلك.
* كتبت المقال لشعوري بأن الكثيرين يقعون في الظلم ويتساهلون فيه ومثل هذه القصص قد توقظهم، ولم يكن الفضل لي فالتحقيق المذكور كان ثمينا ويستحق أن يعاد نشره لكني لم أتوقع أن ينتشر في منتديات الإنترنت وأن يوزع بكميات كبيرة في مسجد الشيخ المنجد ومكتبة الهجرة كما ذكر لي أحد الزملاء حتى إن إحدى دور النشر اتصلت بي لتحويله إلى نشرة فاقترحت عليهم الاتصال بالجريدة التي نشرته.
بيد أن موقفا غريبا حدث نتيجة المقال وهو ما أعتبره العزاء الوحيد لي ولزملائي الكتاب الذين يمضون وقتهم في انتقاء الأفكار وجمع المعلومات وصياغة المقال من أجل إصلاح وتطوير مجتمعنا ووطننا فلا نجد إلا الإهمال من غالبية الوزارات والهيئات وحتى مجلس الشورى ولو اتصلت بهم الجريده لنشر خبر أو لقاء لتهافتوا عليها، أما الرد على معاناة المواطنين وأفكارهم ومقترحاتهم فهذا آخر ما يفكرون به ظنا منهم أن الكاتب سيمل ويفقد الأمل! ولكني أذكرهم أن السكوت علامة الرضا وعدم الرد يعني الإدانه وأن المجتمع لن يرحم الذين تولوا المناصب وقصروا في عملهم.! * كنت في اجتماع في العمل مع زملاء لا أعرفهم، بعد أن عدنا من فترة الغداء سلم علي أحدهم وسألني هل أنت الذي كتبت المقال المذكور؟ فأجبته بنعم، فقال دعني أقص عليك ماذا عمل المقال؟ لقد وقع لي حادث سيارة مع شخص آخر ونتج عن الحادث وفيات لست مسؤولا عنها وخلال التحقيق فوجئت بذاك الشخص وقد أحضر معه شهود زور ليلبسوني التهمة! رفضت التقرير فأحيلت القضية الى المحكمة فحكمت علي بفضل شهود الزور بدفع أربعمائة ألف ريال لغريمي فرفضت الحكم وقلت له إنني مستعد لمساعدتك ماديا لكني لن أقبل تهمة لم أرتكبها ولن أستطيع أن أدفع المبلغ الذي حددته المحكمه لكنه رفض. واستمرت القضية في مداولاتها حتى وصلت إلى هيئة التمييز التي صادقت على الحكم ولم يعد لدي سوى الله، وأبلغ القرار للجهات الأمنية لتنفيذه أو سجني! قبلها بيوم وقد بلغ مني الهم ما بلغ، ذهبت إلى مكتبة مجاورة لبيتي لشراء مستلزمات لأبنائي فوجدت صورة المقال وقرأته وكان الوقت ليلا فأسرعت متوجها إلى بيت غريمي وطرقت الباب وحين فتح لي ناولته المقال وقلت له اقرأ! فقال لن أقرأ شيئا، ماهذا؟ وماذا تريد في هذه الساعة؟ فرميت صورة المقال وتركته وذهبت. وما هي إلا ساعة أو ساعتين وإذا بباب بيتي يطرق وإذا بغريمي وقد تغير وجهه ونبرة صوته وهو يقول لي: أنا في مشكلة! أريد أن أتنازل عن الدعوى ولكن أخشى أن تشك الجهات الأمنية وتكتشف حقيقة تزويري! فطمأنته ووعدته بأن نبلغهم أننا سوينا الأمر.. وفي الغد ذهبنا إلى الشرطة فتفاجأ الضابط وتعجب قائلا له: منذ أربع سنوات والقضية قائمة وحين صدر لك الحكم تنازلت بهذه السهولة! وانتهت القضية وزال الظلم بفضل الله...
* ترى كم من الظلم يقع من الوالدين على أبنائهما وعلى الوالدين من أبنائهما؟ كم هم الذين يظلمون أقاربهم ويظلمون جيرانهم بل وزملاءهم وأصدقاءهم؟ سواء كان ذلك بالقول أو الفعل، بأكل حقوقهم أو التقصير في واجباتهم. كم من الظلم يقع على العاملين من الوافدين الذين لا تصرف لهم رواتبهم وحقوقهم وإلى السعوديين الذين يحاربهم البعض في التوظيف ويبخل عليهم بالراتب ويحرمهم من أبسط حقوقهم مع أنه يسرف ويبذر في الحلال والحرام؟ كم يظلم المواطن وطنه حين يتلف المرافق العامة ولا يحترم الأنظمة، حين يضع مصلحته قبل كل شيء مبررا ذلك بأمور هو يعلم بطلانها؟ كم من الموظفين ظلموا أنفسهم بالتقصير في وظائفهم وكم من المدرسين ظلموا طلابهم؟ وكم وكم.. هل بقيت أسطر لأكمل؟
---------------------------------------
وهذا نص المقال ( رسالة بلا عنوان ) ( منقول ــ جريدة الرياض ) --------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . إخواني أخواتي .. وقاني الله وإياكم شر الظلم وأهل الظلم .. هذه بعض القصص البسيطة والتي وقعت فعلاً .. تبين مدى ضرر الظلم على صاحبه ، وأن الله يمهل ولايهمل ! وجدت هذه القصص في المسجد بعد صلاة الجمعة ... لما قراتها وجدتُ فيها من الأثر الكبير في نفسي ، فأحببت أن أنقلها لكم بعد أن نقلتها من المصدر ..
المصدر : محمد عبدالله المنصور-جريدةالرياض
تحدث (تركي) قائلاً: (استدنت من رجل مبلغ مائتي الف ريال من اجل اتمام احد المشاريع وبعد انتهاء المدةالمحددة لاعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده وانكرت انه اعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي اثبات). توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ، فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني. وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ماأملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة اثناء عودتهم من الدمام. ويتابع: وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون ترددإعادة الحق لصاحبه وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!
@ أما(نورة) وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ، فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحداقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات بين الأقارب ومع مرورالوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق. وتوقفت(نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.
* قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي وكان بجانبها قطعة ارض زراعيةحاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض.. ويواصل :قررت في النهاية الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك اوراقاً تثبت ملكيته للارض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالاوراق الرسمية. ويواصل :أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريال مقابل الشهادة امام المحكمة انني المالك الشرعي للارض وبالفعل بعدعدة جلسات استطعت الحصول على تلك الارض وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة، أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد اصبحت أفضل انتاجاً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أياثر.
@ و يسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالبا ًفي المرحلة الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ، ويتابع :لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح، وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي ، فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين اقاربه حتى صار شخصاً منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة. ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهأنا بالاضافةإلى يدي المفقودة اصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر! ومع اني اعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لاني اخشى عقوبة رب العباد.
كل هذه القصص وردت ضمن تحقيق أجرته صحيفة(الرياض) قبل ثلاث سنوات لكنها ما زالت تنبض بالحياة! @ لاأظن أحدا يجهل عقوبة الظلم ووعد الله حين قال عن دعوة المظلوم وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين) ، ولكن الكثيرين ينسونهااو يتناسونها ويتساهلون في ظلم غيرهم سواء كان الظلم من رئيس لموظفيه او قاض لمن اشتكى لديه ! أو ابن لابنه او أبناء لوالديهم أو ظلم زميل لآخر ، أو الظلم الذي تقوم به البنوك حين تستدرج البسطاء بقروض لتفرج الضائقة التي يمرون بها فإذا بها ترميهم في السجون أو تنتهي بهم الى فقر أشد والى أولئك الذين ظلموا أوطانهم واستحلوا سرقة العقود ومخالفة الانظمة وتسترواعلى المتخلفين ليحرموا أبناء بلدهم من حقوقهم في نصيبهم من الخير الذي فيه. إنها رسالة بلا عنوان.. ترسل الى كل من ظلم علها توقظه فإن لم يعد الى الحق فلينتظر نصيبه من العقوبة كماحصل لهؤلاء وغيرهم كثير تعرفونهم !!
أسأل الله تعالى أن يقيني ويقيكم شر الظلم وأهله ! .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
|
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: قصص واقعية الإثنين يونيو 07, 2010 7:14 pm | |
| قصة إسلام اثنتين من أمهر أطباء اليابان | | حمدي شفيق | ترجع أحداث هذه القصة إلى سنوات عديدة مضت عندما سافرت يونا ونتسى وهما فتاتان يابانيتان إلى انجلترا للدراسة بكلية الطب جامعة أوكسفورد. وهناك كانتا على موعد مع قدر الله تبارك وتعالى الذي أراد بهما ولهما الخير كله. تعرفت الفتاتان على زميلة لهما بالكلية وهى (سياسا) الفتاة المسلمة من ماليزيا . وأقامت الطالبات الثلاث في مسكن واحد طوال سنوات الدراسة. وكان من الطبيعي أن تشعر الفتاتان بالدهشة وحب الاستطلاع عندما كانت زميلتهما (سياسا) تؤدى الصلوات الخمس يوميا بخشوع وسكينة ، وأثار فضولهما أيضا ما ترتديه من ملابس تستر بدنها كله . أخبرتهما- فيما بعد- أن الإسلام يأمر أتباعه بالصلاة يوميا ليبقى على صلة روحية دائمة بالله الواحد الأحد الخالق لكل شيء ، كما شرحت لهما المسلمة الواعية بكل رفق وعطف حكمة تشريع الحجاب في الإسلام . وراحت تستثمر كل فرصة تسنح لها لتقديم المزيد من المعلومات عن دينها - بكل سرور وترحيب- إلى زميلتيها اللتين تحولتا إلى صديقتين حميمتين لها ، وصارت الفتيات الثلاث ألصق ببعضهن البعض من الأخوات الشقيقات. وبمرور الشهور والأعوام زاد شغف الفتاتين بما تقدمه إليهما الزميلة المسلمة من حقائق الدين الحنيف . وكانت فكرة عبقرية من الأخت الماليزية أن اصطحبتهما إلى المركز الإسلامي الكبير الذي أقامه الداعية البريطاني الشهير يوسف إسلام – كات ستيفن سابقا – حيث واظبن جميعا على حضور دروس أسبوعية عن الإسلام طوال سنوات الدراسة بجامعة أكسفورد . وبعد التخرج والحصول على أرفع الدرجات العلمية في الجراحة أحست (يونا) و(نتسى) بأسف وحزن شديدين لأنهما كانتا لا تطيقان فراق (سياسا) زميلتهما المسلمة. وحان موعد العودة إلى الوطن لتقع معجزة حقيقية عجلت بإخراج الطبيبتين اليابانيتين من الظلمات إلى النور . كانت (يونا) بين اليقظة والمنام وهى تجلس باسترخاء على مقعدها فى الطائرة عندما سمعت صوتا يهمس في أذنها فظنت أن إحدى الصديقتين تكلمها . التفتت حولها فلم تجد أحدا يكلمها . حاولت أن تغمض عينيها من جديد فجاءها الصوت واضحا هذه المرة وهو صوت رجل وليس بصوت واحدة من الصديقتين النائمتين في تلك اللحظة. أمرها الهاتف المجهول بالسفر مع ( نيتسى ) و (سياسا) إلى بلد الأخيرة ، وأن تطلبا منها أن تعلمهما كيف تصبحا مسلمتين صالحتين . انتبهت الفتاتان من نومهما على بكاء (يونا) وتعانقن جميعا بعد أن أخبرتهما بما أمرها به الهاتف المجهول.. وقالت (نيتسى) أنها كانت تفكر بالفعل - منذ فترة- في اعتناق الإسلام . وبالفعل اصطحبتهما( سياسا) بكل سعادة إلى بيت أمها في ماليزيا ، ثم إلى إحدى المحاكم الشرعية حيث أجابتا على كل أسئلة علماء المسلمين هناك بنجاح تام ، إذ أنهما كانتا قد تعلمتا كل أركان الإسلام وأجادتا الصلاة. ونطقت كلتاهما بشهادة التوحيد وسط دموع وتكبيرات الحاضرين . و قد تم تعيين نيتسى و يونا أستاذتين في كلية الطب بعد عودتهما إلى اليابان. ويكفى أن نذكر أن مهارتهما في الجراحة دفعت الحكومة اليابانية إلى ارسالهما عدة مرات لإجراء جراحات دقيقة عاجلة في كوريا ودول أخرى مجاورة تطلب العون الطبي من اليابان . وبلغ من ذكائهما الخارق أن حفظت كلتاهما معظم أجزاء القراّن الكريم – بالتجويد - رغم أنهما لا تعرفان اللغة العربية !! ولم يكن هذا هو كل ما حدث إذ امتدت ظلال الشجرتين المباركتين إلى أسرتيهما ، فاعتنق والدا كل منهما الإسلام فيما بعد. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) يوسف: 21. وأدى الجميع مناسك الحج في العام الماضي مع الدكتورة - الداعية الماليزية الآن– وعائلتها أيضا. وتحلم الطبيبات الثلاث بإنشاء مستشفى ضخم بإحدى الدول الإسلامية المحتاجة لعلاج الفقراء من مرضى المسلمين . وإذا كان لنا من تعليق على هذه القصة التي قصها أصحابها على كاتب هذه السطور شخصيا ، فإننا نهديها إلى كل شبابنا من المبعوثين إلى الخارج للدراسة أو غيرها، و إلى كل من تقتضيه الظروف الاحتكاك بغير المسلمين هنا أو هناك ، ونقول لهم : هاكم ما صنعته فتاة مسلمة رشيدة لدعوة الآخرين إلى دين الحق ، رغم أنها لم تكن متخصصة في ميدان الدعوة والعلوم الشرعية إلا أن الله تعالى أجرى على يديها خيرا كثيرا ، وأنقذ بها عائلتين كاملتين من الضلال ، فما بالكم بما يمكن أن يقوم به الرجال من طلبة العلم ؟؟!! إن الملايين بل المليارات من غير المسلمين في أمس الحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويشرح لهم جوانب العظمة والحكمة والكمال في الإسلام العظيم . وطوبى لمن جعله الله سببا في عتق رقبة من النار . وإذا كان الله جلت قدرته ينشر الإسلام الآن في كل أنحاء العالم بدون جهد يذكر من المسلمين في كثير من الحالات ، إلا أننا نناشد كل قادر ألا يبخل بشيء في استطاعته ( علما أو مالا أو لغة أجنبية يجيدها أو وسيلة إعلامية ينشر فيها.. الخ ) لدعوة الآخرين إلى الإسلام ، فالجزاء يستحق ألا وهو الجنة . ونذكّر الجميع في النهاية بالحديث الصحيح الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه : ( فو الله لأن يهدى الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ) وفى اّثار أخرى : خير لك من الدنيا وما فيها، أو خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت ، والله تعالى أعلى و أعلم .
|
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: قصص واقعية الإثنين يونيو 07, 2010 7:15 pm | |
| قصة إسلام اثنتين من أمهر أطباء اليابان | | حمدي شفيق | ترجع أحداث هذه القصة إلى سنوات عديدة مضت عندما سافرت يونا ونتسى وهما فتاتان يابانيتان إلى انجلترا للدراسة بكلية الطب جامعة أوكسفورد. وهناك كانتا على موعد مع قدر الله تبارك وتعالى الذي أراد بهما ولهما الخير كله. تعرفت الفتاتان على زميلة لهما بالكلية وهى (سياسا) الفتاة المسلمة من ماليزيا . وأقامت الطالبات الثلاث في مسكن واحد طوال سنوات الدراسة. وكان من الطبيعي أن تشعر الفتاتان بالدهشة وحب الاستطلاع عندما كانت زميلتهما (سياسا) تؤدى الصلوات الخمس يوميا بخشوع وسكينة ، وأثار فضولهما أيضا ما ترتديه من ملابس تستر بدنها كله . أخبرتهما- فيما بعد- أن الإسلام يأمر أتباعه بالصلاة يوميا ليبقى على صلة روحية دائمة بالله الواحد الأحد الخالق لكل شيء ، كما شرحت لهما المسلمة الواعية بكل رفق وعطف حكمة تشريع الحجاب في الإسلام . وراحت تستثمر كل فرصة تسنح لها لتقديم المزيد من المعلومات عن دينها - بكل سرور وترحيب- إلى زميلتيها اللتين تحولتا إلى صديقتين حميمتين لها ، وصارت الفتيات الثلاث ألصق ببعضهن البعض من الأخوات الشقيقات. وبمرور الشهور والأعوام زاد شغف الفتاتين بما تقدمه إليهما الزميلة المسلمة من حقائق الدين الحنيف . وكانت فكرة عبقرية من الأخت الماليزية أن اصطحبتهما إلى المركز الإسلامي الكبير الذي أقامه الداعية البريطاني الشهير يوسف إسلام – كات ستيفن سابقا – حيث واظبن جميعا على حضور دروس أسبوعية عن الإسلام طوال سنوات الدراسة بجامعة أكسفورد . وبعد التخرج والحصول على أرفع الدرجات العلمية في الجراحة أحست (يونا) و(نتسى) بأسف وحزن شديدين لأنهما كانتا لا تطيقان فراق (سياسا) زميلتهما المسلمة. وحان موعد العودة إلى الوطن لتقع معجزة حقيقية عجلت بإخراج الطبيبتين اليابانيتين من الظلمات إلى النور . كانت (يونا) بين اليقظة والمنام وهى تجلس باسترخاء على مقعدها فى الطائرة عندما سمعت صوتا يهمس في أذنها فظنت أن إحدى الصديقتين تكلمها . التفتت حولها فلم تجد أحدا يكلمها . حاولت أن تغمض عينيها من جديد فجاءها الصوت واضحا هذه المرة وهو صوت رجل وليس بصوت واحدة من الصديقتين النائمتين في تلك اللحظة. أمرها الهاتف المجهول بالسفر مع ( نيتسى ) و (سياسا) إلى بلد الأخيرة ، وأن تطلبا منها أن تعلمهما كيف تصبحا مسلمتين صالحتين . انتبهت الفتاتان من نومهما على بكاء (يونا) وتعانقن جميعا بعد أن أخبرتهما بما أمرها به الهاتف المجهول.. وقالت (نيتسى) أنها كانت تفكر بالفعل - منذ فترة- في اعتناق الإسلام . وبالفعل اصطحبتهما( سياسا) بكل سعادة إلى بيت أمها في ماليزيا ، ثم إلى إحدى المحاكم الشرعية حيث أجابتا على كل أسئلة علماء المسلمين هناك بنجاح تام ، إذ أنهما كانتا قد تعلمتا كل أركان الإسلام وأجادتا الصلاة. ونطقت كلتاهما بشهادة التوحيد وسط دموع وتكبيرات الحاضرين . و قد تم تعيين نيتسى و يونا أستاذتين في كلية الطب بعد عودتهما إلى اليابان. ويكفى أن نذكر أن مهارتهما في الجراحة دفعت الحكومة اليابانية إلى ارسالهما عدة مرات لإجراء جراحات دقيقة عاجلة في كوريا ودول أخرى مجاورة تطلب العون الطبي من اليابان . وبلغ من ذكائهما الخارق أن حفظت كلتاهما معظم أجزاء القراّن الكريم – بالتجويد - رغم أنهما لا تعرفان اللغة العربية !! ولم يكن هذا هو كل ما حدث إذ امتدت ظلال الشجرتين المباركتين إلى أسرتيهما ، فاعتنق والدا كل منهما الإسلام فيما بعد. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) يوسف: 21. وأدى الجميع مناسك الحج في العام الماضي مع الدكتورة - الداعية الماليزية الآن– وعائلتها أيضا. وتحلم الطبيبات الثلاث بإنشاء مستشفى ضخم بإحدى الدول الإسلامية المحتاجة لعلاج الفقراء من مرضى المسلمين . وإذا كان لنا من تعليق على هذه القصة التي قصها أصحابها على كاتب هذه السطور شخصيا ، فإننا نهديها إلى كل شبابنا من المبعوثين إلى الخارج للدراسة أو غيرها، و إلى كل من تقتضيه الظروف الاحتكاك بغير المسلمين هنا أو هناك ، ونقول لهم : هاكم ما صنعته فتاة مسلمة رشيدة لدعوة الآخرين إلى دين الحق ، رغم أنها لم تكن متخصصة في ميدان الدعوة والعلوم الشرعية إلا أن الله تعالى أجرى على يديها خيرا كثيرا ، وأنقذ بها عائلتين كاملتين من الضلال ، فما بالكم بما يمكن أن يقوم به الرجال من طلبة العلم ؟؟!! إن الملايين بل المليارات من غير المسلمين في أمس الحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويشرح لهم جوانب العظمة والحكمة والكمال في الإسلام العظيم . وطوبى لمن جعله الله سببا في عتق رقبة من النار . وإذا كان الله جلت قدرته ينشر الإسلام الآن في كل أنحاء العالم بدون جهد يذكر من المسلمين في كثير من الحالات ، إلا أننا نناشد كل قادر ألا يبخل بشيء في استطاعته ( علما أو مالا أو لغة أجنبية يجيدها أو وسيلة إعلامية ينشر فيها.. الخ ) لدعوة الآخرين إلى الإسلام ، فالجزاء يستحق ألا وهو الجنة . ونذكّر الجميع في النهاية بالحديث الصحيح الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه : ( فو الله لأن يهدى الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ) وفى اّثار أخرى : خير لك من الدنيا وما فيها، أو خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت ، والله تعالى أعلى و أعلم .
|
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: قصص واقعية الإثنين يونيو 07, 2010 7:16 pm | |
| في كَـوْمَـةِ شَـوْك! | | رجاء محمد الجاهوش | أطْـرَقَت تَسْتمع ـ كعادتها ـ إلى ابنتها اليافِعَةِ "نـور" وهي ترتِّـل آياتِ الـذِّكر الحكيم بتجويد مُتقن قُبالة مُعلِّمتها السَّـيِّدَة "هَناء"، وقد شَخَصَ بَصَرُها إلى نَـبْتة الصَّـبَّار التي زَرَعَـتْها ذات صَباح جاف حار، كيفَ تطاوَلَ شَـوْكها؟! في هذه السَّـاعة التي تقضيها في روضِ القرآن الكريم، تَشعر وكأن روحها قد غُسِلَت مِن أدرانها، وفِكرها الـمُتعَب قد اسْتراح، وقلبها الذي تخشى عليه الـمَوات قد دبَّـت فيه الحياة مِن جَديد فقويَ وانتعش! لكنَّـها اللَّيلة في وَضْع مُختلف! فالرُّوح مِنها في غُربة، والفِكر في شُرود، والقلب أعْياه القَهْر، والجسد أضْنته الخطوب! لم يَستطعْ صَوت ابنتها العَذب أن يُزيحَ عنها ما تُلاقيه، لكنَّه اسْتطاع أن يَسْتَدرَّ دَمْعها.. فبَكت! بَكت دون نَشيج، مُوارِيَـةً دُموعها، فلم يَشعر بحرارتِها أحَد، ساتِـرَةً وَجَعَها، فلم يَعرف مَكْمَنه سِواها! قامَت بهدوءٍ تَـنْوي إعداد الضِّيافة للسَّـيِّدَةِ "هناء"، فقد شارَفَ الدَّرس على الانتهاء. بَلَّـلَـت وَجهها بقطراتِ الماء الباردة، ثـمَّ أخذت نفسًا عميقًا، تَسَرَّبَ إلى الأعماق، مُـنْـتَشِلا الغُـصَص، ثـمَّ أخْرَجَتْهُ زفيرًا، أطْـلَقَـتْهُ في الهـواء، تَسْتَجْدي شيئًا مِن هُـدوء قبلَ أن تعودَ محمَّلة بالأطايب إلى مَجلسها. وَلَجَت حينما كانت السَّـيِّدَةُ "هناء" تخاطِب ابنتها قائلة: أحسنتِ يا "نـور"، حِفْظك ممتاز، وقِراءَتك في تحسُّنٍ، ما شاء الله. - جزاك الله خيرًا يا مُعلِّمتي. - سنُراجع ما تـمَّ حِفظه بعد غَدٍ ـ إن شاء الله ـ فاسْتَـعِدِي. بادَرتْها الأمُّ قائلة: لا تقلقي يا سيِّدتي، "نـور" فتاة رائعَة، وهي دومًا على قَـدْرِ المسئولـيَّة. - وفَّـقها الله، وجعلها قـرَّة عين لكم. - اللهم آمين.
عادَت الأم إلى كرسيّها بجانب نبتة الصَّـبَّار، بينما تولَّت "نـور" مهمَّة صبِّ الشَّاي، وتقديم الفطائر المشكَّلة إلى أمِّـها ومُعلِّمتها، ثـمَّ جَلست بجانب معلِّمتها في حَيـاءٍ ووقـارٍ. تهادَى صَوت الأمِّ مُنكسِرًا حَزينًا، فانْـجابَت سُحُب الصَّمْت التي ظلَّـلَت المكان للحظات: ماذا بَقِيَ للصَّـادقِ الحـرِّ الأبيِّ؟! دُهِشَت السَّـيِّدَة "هَناء" من سَيْل الحروف الذي سُكِبَ في أذُنَـيْها دون سابِـق حِـوار، فقالت مُتَسائلة: ما الأَمْـر؟ - يُصَفَّقُ للكاذِبِ، وتُهْدَى الأوسمة للمُحابي، وتُـفَـتَّـح الأبواب للوصوليّ، وكلّ الأمْكنة مُشَرَّعة أمام المُراوغ، فماذا بَقِيَ للصَّـادق الـحُـرِّ الأبـيّ؟! وقبل أن تَـنْبِسَ السَّـيِّدَةُ "هناء" ببِنْتِ شَفَه، جاءَ صَوت "نـور" الـجَـهْـوَرِيّ مُجيبًـا: "قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ" ]يونس:58[
|
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: قصص واقعية الإثنين يونيو 07, 2010 7:17 pm | |
| قتلوه وهو ساجد | | أبو ليث سطان العطوي | قتلوه في بيت الله.. قتلوه وهو يؤدي أمر الله.. قتلوه وهو ساجد بين يدي الله. قتلوه.. قتلهم الله. لقد قتلوه وهو الداعية إلى الله، أباحوا دمه وسفكوه ..وهو الداعي إلى توحيد الله لقد قتلوا الإمام العابد والمجاهد الزاهد من هو؟
ومن هم ؟
ولماذا قتلوه ؟ وأين قتلوه ؟ إليك أخي وأخيتي هذا الخبر..
إليكم كلكم وخذوا العِبر ....
المكان: الجزيرة العربية. الدرعية. مسجد الطريف. الزمان: صلاة العصر ...
هناك حيث انبثق نورٌ بفضل الله أضاء في أرجاء الجزيرة وسطع في أرجاء المعمورة
وبزغ نور التوحيد وانطمست معالم البدع والشرك.
أذن المؤذن لصلاة العصر فبادر المسلمون يجيبون داعي الله يبتغون ما عند الله
فتهافتوا إلى بيته يبتغون من فضله خاضعين لأمره.. بينما هم على ذلك ينتظرون إقامة الصلاة وينتظرون إمامهم وولي أمرهم يصلي بهم كعادته، ويعلمهم دين الله ويفقههم في شرعه إذ طلع عليهم الإمام وولي الأمر، فدخل المسجد فأقيمت الصلاة وسوى صفوف المصلين فتساوت الصفوف وتراصت الأجساد والقلوب فكبر الإمام تكبيرة تنزع الفؤاد من خشوعها (( الله أكبر )) فكبر الناس ، فدخل الناس في صلاتهم كلهم يتجول في رحاب الصلاة مع الله وبالله الكل خاشع الكل خاضع ، في سكينة وطمأنينة، فكبر الإمام راكعاً فكبروا معه ورفع فرفعوا معه . وبعدما رفعوا هنا الكل ينتظر السجود .
هنا ..الكل متلهف لإلصاق الجباه بالتراب وتعفير الوجوه بين يدي رب الأرباب فعند السجود يعرضون على مليكهم وخالقهم ما يريدون وما يحتاجون فهذا يطلب، وهذا يرجو، وهذا يخاف، هذا يريد المغفرة، والآخر يريد الثبات، وهذا يريد توفيقا، وآخر يريد رشاداً، وهذا يريد رزقاً تنوعت حاجاتهم، واختلفت مطالبهم والله واحد لا يخفاه منهم شيء ولا يشغله عن شيء شيء سبحانه وتعالى . أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد هنا والإمام وجماعته في قرب من الله تعالى وهم ساجدون.. هنا وقعت الكارثة وحلت الصاعقة، وحدث مالم يكن بالحسبان .
وبينما إمام المسلمين وولي أمرهم ساجد بين يدي الله إذ خرج رجل من الصف الثالث
شاهراً خنجراً معه قد أعده لهذه الجريمة الخبيثة فأهوى بخنجره على ذلك الإمام الساجد بين يدي الله جل جلاله ، فطعنه عدة طعنات نفذت إلى جوفه فقتلته ساجداً بين يدي الله . لقد مات.. لقد مات مقتلواً ساجداً بين يدي الله، قتلوه في بيت الله فلا حرمة لبيت الله، سفكوا دمه فلا إله إلا الله ...
من القاتل، ومن المقتول ؟؟
إن هذا المقتول والذي نحسبه شهيداً عند الله.. هو الإمام الصالح : الملك عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله تعالى
وقاتله، هو أحد شيعة النجف أُرسل لهذه المهمة .
إذاً علام يُقتَل هذا الرجل؟! هل دعا للشرك والكفر؟! مالذي يوجب قتله وأين ( في بيت الله ! ) ومتى في الصلاة وهو ساجد بين يدي الله !
يا لله ، ألم يعلم هذا القاتل أن عرض المسلم ودمه وماله حرام عند الله وأشد حرمة من مكة البلد الحرام في اليوم الحرام في الشهر الحرام .
ألم يعلم هذا القاتل أن هذا الرجل كان يدعو إلى ما كان يدعو إليه محمد وأصحابه رضي الله عنهم!! ألم يعلم هذا القاتل أن الذي يقوم به هذا الإمام من محاربة بدع القبور ومنع تشييدها وبنائها هي وصية أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب التي تلقاها من رسول الله . ألم يعلم هذا القاتل أن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه؟
هل يعقل أنه لا يعلم
أقول: بلى يعلم ولكن السر في هذا
أنه يعتقد ما يعتقده الشيعة الرافضة في أهل السنة والجماعة من أنهم كفار حلال الدم والمال، وأنهم أكفر من اليهود والنصارى وأنهم تلقوا دينهم عن طريق الصحابة الذين كفروا بالله خصوصاً أبو بكر وعمر واللذان يعتقد بهم الشيعة أنهما أطغى الناس وأكفرهم ويلعنونهم في صلواتهم سراً وجهاراً .
سبحان الله!! يعتقدون أن أهل السنة على كتاب محرف وهو القرآن ، ويعتقدون أن أهل السنة أبناء زنى،
وهذا من واقع كتبهم فلا مجال لإنكاره وغيره الكثير من العجب العجاب.
إذا كنّا حلال الدم عند الرافضة وهذا يشهد به الواقع الحاضر والتاريخ الماضي..
وما جرائم الرافضة في أهل السنة في كل مكان بخافية عنا، فهم الذين تعاونوا مع التتار لدخول بغداد فقتلوا أكثر من مليون وسبعمائة ألف مسلم في أيام قلائل وكانت مجزرة سالت على إثرها دماء المسلمين في الطرقات . هم الذين فجروا ودمروا في مكة المكرمة عام ألف وأربعمائة وتسعة هجري 1409هـ كما فعلت ذلك خلية السائرون على درب الخميني والمتفرعة من حزب اللات والمسمى حزب الله كذباً وزراً.
بل هم الذين فجروا جسد العلامة إحسان إلهي ظهير والذي ملأ الدنيا كتب تكشف باطلهم وضلالهم. واليوم لا تصدقوا كلامي واضربوا به عرض الحائط ولا تطيعوني أبداً واجعلوا ما قلته ( والذي نقلته من كتب التاريخ التي بين أيدي المسلمين ) اجعلوه افتراء عليهم ..!!
وانطلقوا إلى بغداد واسألوها وانطلقوا إلى طهران واستنطقوها . انطلقوا إلى العفيفات من بناتنا في هناك فاسألوهن ماذا فعل بهن الروافض ( لن يجبنك يا صاح ، ولكن يجيبك دم عفافهن الذي سكب في مراكز الداخلية في العراق وإيران ) . سل الشيوخ الركع .. سل الأطفال الرضع سل طرقات بغداد ... سل شارع حيفا ... سل الأنبار ... سل الأحواز في إيران بل سل حجار الأرض وجماداتها
ستجيبك حتماً بحقيقة هؤلاء الروافض الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، ولا يقيمون لدين الله وزناً ولا قيمة .
إلى الذين يقربون بين السنة والشيعة الرافضة .. خذوا من دماء أهل العراق من أهل السنة واسكبوا على ورود دعاة التقريب بيننا وبينهم لتنمو تلك الورود وليغرسها دعاة التقريب على جثث أهل السنة ( أو النواصب كما تسميهم الرافضة ) لعلكم يا دعاة التقريب إن غرستم مبدأكم هذا في جثة سنيٍ وسقيتموه بدم سنيٍ آخر ستنبت لكم محبة الرافضة واُخُوتُهم، وتنسفون أصولاً قامت عليها شريعة محمد فلا ولاء ولا براء..
فيا داعية التفريق والتمييع لا التقريب أقول لكم :
والله إن لانت صخور صم في أقسى البقاع وتعانقت حباً حمير الوحش مع أعتا السباع وتآخت الآساد مع غزلان غاب في رِضاع وتبسمت شمس النهار تبسماً يبدي الثنايا والرَباع لن يرتضي منك الروافض سنةً لن يقبلوا إلا ابتداع لن يقبلوا إلا بتكفير الصحاب ولن تطاع لن يرتضوا إلا بقذف المحصنات الغافلات بلا امتناع لن يرتضوك بصفهم حتى تحج إلى القبور وتستغيث من الضياع وتقدم القربان قسراً للقبور فلا تخاف ولا تراع وتسب عرض رسولنا وهناك أبشر بالضياع
أخيراً أخي وأخيتي : أترى أن يكون بيننا وبين هؤلاء قرب ومحبة ومودة وهم على ملة ونحن على ملة؟!!! اللهم اهد ضال المسلمين وادرأ عنّا كيد النفاق وأفضح تقية المنافقين.
|
|
|