منتديات عيون بغداد
منتديات عيون بغداد
منتديات عيون بغداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زوار منتديات عيون العراق ارجو منكم التسجيل او الدخول والعضاء ارجو منكم الرد علا المواضيع

 

 تاريخ المسيح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ المسيح   تاريخ المسيح Emptyالسبت يونيو 26, 2010 3:22 am

تاريخ الديانة المسيحية
بسم الله الرحمن الرحيم

قُل يَاأَهل الكِتَابِ تَعَالَوا إِلى كَلِمةٍ سَوَآءِ بَْينَـنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَ اْللهَ وَلاَ نُشْركَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَاباً مِّن دُونِ اْللهِ فإِن تَوَلَّوْا فَقُولَوا اْشْهَــدُوا بِأَنَّا مَسْلِمَونَ

السلام على من إتبع الهدى :

أما بعد :

تأليه بعض المخلوقات قديم جداً . ولا يزال يوجد بين البدائيين ومن جمدوا على التقاليد الدينية الموروثة بدون بحث أو نظر ، فقد عبد الأنسان قوى الطبيعة وعبد الشمس والقمر والكواكب الأخرى ، وتاريخ الأديان خصوصا في الشرق الأوسط غاص بهذا المظاهر ، ومنها شاع ما يعرف بإسم الطوطم والتابو من عبادة الأجداد والأشجار وأثار الموتى.

وترقت بعض الأمم فعبدت آلهة لا ترى ولكن خلعت عليها صفات البشر . فكان لدى اليونانيين عدد كبير من الآلهة يختصمون ويحقد بعضهم على بعض ويدبرون المكايد وتشيع بينهم الأحقاد وهكذا ، ولكن ميزتهم أنهم لا يموتون ، وجاء عصر الفلسفة والنضج الفكري فأنكر بعض المفكرين هذه الديانة وأنكر بعض اخر هذه الصفات ، ولكن مما لا ريب فيه أن فلاسفة اليونان حتىالكبار منهم لم يستطيعو أن يتخلصوا من خرافات السابقين.

وفي مصر وجدت إسطورة إيزيس وأوزوريس وحوريس ، وهي معروفة ومشهورة فكانت بداية التثليث فيما نعلم ، وأعتقد الناس أن دماء الآلهة سرت في شرايين الملوك فالهوهم وعبدوهم ، وكان فى هذه العقائد ما يثبت سلطان الملوك ، فكانوا يحرصون على بقائها وتثبيتها .

في روما وجدت أسطورة مشابهة ، خلاصتها أن توامين هما روميولس وريميوس ، وجدا فى الصحراء ، وحنت عليهما ذئبة فأرضعتهما ، ومات ثانيهما وبقي (( روميولس )) .فلما نما وترعرع أسس مدينة روما ، ومنه جاء ملوكها ، فهي مدينة مقدسة وملوكها من سلالة الآلهة ، فظل الناس بعد ذلك يعبدون الملوك الرومانيين ، فلما ظهرت المسيحية حاربوها حرصا على مجدهم حتى كان عصر الأمبراطور البيزنطى قسطنطين ، فوجد أن تيار المسيحية قد أصبح عنيفا أقوى من أن يحارب، وأن محاربته تهدد سلطانة ، فاعلن المسيحية دينا رسميا لدولته ، ولم يكن الناس جميعا مستعدين لقبولها فأجبرهم عليها بالتعذيب والقتل ، وأريقت دماء كثيرة وذهبت أرواح وعانى الكثيرون من الأغراق والأحراق والضرب ما أزهق أرواحهم أو تركهم زمنى وعاجزين .

وكانت مدرسة الإسكندرية قد أضطلعت بدرس الفلسفة اليونانيةونشرها ، وإزدهر فيها الفكر اليوناني مدة طويلة ، فلما ظهرت المسيحية وجدت في هذه المدرسة تراثا وثنيا لم تستطع أن تتخلص منه ، بل سيطر هو على المسيحية.

وقد حارب أباطرة الرومان عبادة إيزيس وشق عليهم أماتتها حتى لنجد أحد عشر أمبراطورا يقيمون على حربها ، ومع ذلك لم تمت وإنما ظهرت فى صورة أخرى وإسم أخر ـ ظهرت فى عبادة ديمتر ـ يونانية ورومانية ، وأمتزجت بعبادة ( مثرا) وأتخذوا لها صورة الأم الحانية فرسموها تحتضن وليدها في مظهر ينم عن الحنان والبر من الأم والبراءة والطهارة من الطفل ، وهذه الصورة بكل ما فيها هي الصورة التي يرسمها المسيحيون للسيدة مريم العذراء وهي تحمل طفلها المسيح.

وكما يذكر كارليل في كتاب (( الأبطال وعبادة الأبطال)) أن الناس كانوا يعظمون البطل ويعظمون امه وأباه ، فجاءت عقيدة التثليث بهذا ، وظل الناس يخلعون على الأبطال صفات الآلهة، حتى كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقضى على هذه العقيدة بإعلانه أنه بشــر.

ويذكر الدكتور سير أرنولد أن ديانة التوحيد هي أرقى الديانات البشرية وهو قول يردده الكثيرون من رجال الديانات والأنثروبولوجي، أمثال جيمس فريزر وبتلر ، ذلك أن عقيدة التثليث أو التثنية إنما هي بقايا من الديانات البدائية التى كانت تدين بآلهه عديدة لكل شئ إله.

المسيحية إذن لم تخرج عن نطاق الأديان البدائية ، والأساطير التي شاعت فى الأمم القديمة ، ذلك لأنها لا تمت إلى المسيح بصلة ، وإنما هي شئ معرف ومستحدث من أذهان بشرية ، وخرافات موروثة عن أمم شتى .

أنه لمن الصعب جدا" على الأنسان أن يصدم فجأه بواقع يعيشه وقد يحــاول أن يواريه عن الأخرين ليعيش فى كذبه هو أختلقها لنفسه . والصدمه تكون كبيره إذا لم يجد حل . ولكن لا بد من الصدمه حتى يسأل الإنسان نفسه لماذا يعيش هل لعبادة مخلوق أم لعبادة الخالق. وسوف يبحـث كثيرا" عن الحل إذا لم يتجه للإسلام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المسيح   تاريخ المسيح Emptyالسبت يونيو 26, 2010 3:24 am

في أي تاريخ ولد السيد المسيح؟

احمد عثمان

يختلف المسيحيون الغربيون عن الشرقيين في موعد احتفالاتهم بعيد ميلاد السيد المسيح. فبينما في الغرب هو يوم 25 ديسمبر (كانون الاول) عند الكاثوليك والبروتستانت، فانه عند الارثوذوكس في الشرق يوم 7 يناير (كانون الثاني) من كل عام. والاحتفال الذي يسمى بالانجليزية «كريسماس» والفرنسية «نويل» اصله «ناتيفيتاس» في اللاتينية. ولم يبدأ الاحتفال بعيد الميلاد الا منذ منتصف القرن الرابع الميلادي، بعدما تحولّت الدولة الرومانية الى الديانة الجديدة على يد الامبراطور قسطنطين. ولا احد يدري كيف اختير يوم 25 ديسمبر، فقد كان هذا اليوم هو يوم الاحتفال بهيليوس الذي يمثل الشمس عند الرومان قبل ذلك.
المعلومات التي وصلتنا عن حياة المسيح جاءت كلها من القرآن الكريم وكتب العهد الجديد (الانجيل)، وهي المصدر الوحيد من تاريخ يسوع تتضمن معلومات محدودة في شأن ميلاده وحياته. ولم يذكر القرآن الكريم اي تاريخ سواء لمولد المسيح (عيسى بن مريم) او لوفاته، كما لم يذكر موطنا محددا لميلاده سوى انه كان «مكانا شرقيا» بالنسبة الى مسكن عائلة امه مريم. اما اناجيل العهد الجديد الاربعة، فبينما لم يتحدث مرقص ويوحنا عن واقعة الميلاد اختلف متى ولوقا سواء في تحديدهما لتاريخ الميلاد او لموقعه. فبينما يذكر انجيل متى ان مولده كان في ايام حكم الملك هيرودوس، الذي مات في العام الرابع قبل الميلاد، فان انجيل مرقص يجعل مولده في عام الاحصاء الروماني، اي في العام السادس الميلادي. ويقول انجيل متى بشأن ميلاد المسيح انه «لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودوس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاؤوا الى اورشليم قائلين اين هو المولود ملك اليهود. فاننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له. فلما سمع هيرودوس الملك اضطرب وجميع اورشليم معه. فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب وسألهم اين يولد المسيح. فقالوا في بيت لحم اليهودية.. حينئذ دعا هيردوس المجوس سراً وتحقق منهم زمان النجم الذي ظهر. ثم ارسلهم الى بيت لحم وقال اذهبوا وافحصوا بالتدقيق عن الصبي، ومتى وجدتموه اخبروني فلما سمعوا من الملك ذهبوا واذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف حيث كان الصبي.. فخرّوا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومر. ثم اوحي اليهم في حلم ان لا يرجعوا الى هيرودوس.. وبعدما انصرفوا اذ ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا، قم خذ الصبي وامه واهرب الى مصر، وكن هناك حتى اقول لك، لان هيرودوس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه.. ولما رأى هيرودوس ان المجوس سخروا به غضب جدا. فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه المجوس.. فلما مات هيرودوس اذا بملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر قائلا. قم وخذ الصبي وامه واذهب الى ارض اسرائيل. لانه قد مات الذين يطلبون نفس الصبي».

ولما كان الملك هيرودوس قد مات في العام الرابع قبل الميلاد فان ميلاد المسيح ـ بحسب هذه الرواية ـ لا بد وان يكون قد حصل قبل هذا التاريخ. اما انجيل لوقا فيقول: «في الشهر السادس ارسل جبريل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها الناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف، واسم العذراء مريم. فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها. الرب معك، مباركة انت في النساء. فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية. فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك وجدت نعمة عند الله. وها انت ستحبلين وتلدين ابنا تسمينه يسوع. هذا يكون عظيما.. ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه. ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية. فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا. فأجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك». وعن تاريخ الميلاد يقول لوقا في الاصحاح الثاني انه «في تلك الايام صدر امر من اغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة. وهذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينوس والي سورية. فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته. فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته، ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى. وبينما هما هناك تمت ايامها لتلد، فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في المذود (الاسطبل) اذ لم يكن لهما موضع في المنزل».

* ضرائب اليونان

* ونحن نجد هنا ان تاريخ ميلاد المسيح السادس من العصر المسيحي، فهذا هو وقت اول اكتتاب ضرائبي فرضه الرومان على اهل فلسطين. ومع اختلاف عام الميلاد بين الروايتين ليس هناك ذكر في ايهما عن اليوم او الشهر الذي حدثت فيه الولادة. وعلى هذا فان المصدرين الوحيدين لميلاد المسيح بالاناجيل، يختلفان في تحديد تاريخ هذه الواقعة.

وبالرغم من اننا دخلنا الالف الثالثة للتاريخ الميلادي، ليس لدينا اية معلومات تاريخية مؤكدة عن حياة السيد المسيح نفسه. وكان الاعتقاد السائد فيما مضى هو ان كتبة الاناجيل سألوا اخبارا ووقائع كانوا هم انفسهم شهودا عليها، الا انه تبين عدم صحة هذا الاعتقاد. فلم يتم كتابة اول الاناجيل ـ التي لدينا الآن ـ الا بعد مرور حوالي نصف قرن من الزمان على الاحداث التي تتكلم عنها، ثم ادخلت عليها تعديلات بعد ذلك خلال القرن الثاني للميلاد.

والقصة كما وردت في اناجيل العهد الجديد تقول ان يسوع ولد في بيت لحم في عهد الملك هيرودوس الذي حكم فلسطين اربعين سنة انتهت بوفاته في العام الرابع السابق للتاريخ الميلادي. ثم هربت السيدة مريم بابنها الى مصر عقب ولادته خوفا عليه من بطش الملك، وكانت النبوءات قد دلته على مكان وزمان مولد المسيح الذي سيطالب بعرش داوود، ولم ترجع الام وولدها من مصر الى فلسطين الا بعد موت الملك هيرودوس، حيث ذهبت بالطفل لتعيش في بلدة الناصرة في الجليل (شمال فلسطين).

وتقول الرواية انه بعد ان كبر الصبي واصبح في الثلاثين من عمر، ذهب الى وادي الاردن حيث التقى بيوحنا المعمدان الذي عمده بالماء في وسط النهر. وبعد هذا اعتكف يسوع في خلوة اربعين يوما صائما في الصحراء، حيث دخل في صراع مع الشيطان الذي حاول اغراءه بملك ممالك العالم. وعاد المسيح ـ بعدما فشل الشيطان في مهمته ـ الى الجليل ليختار حوارييه الـ12 ويبدأ دعوته، مما اثار حقد الكهنة الصدوقيين اليهود والاحبار الفريسيين عليه. وازداد غضب الكهنة اليهود على المسيح ـ بحسب رواية الاناجيل ـ عندما جاء الى مدينة القدس قبل عيد الفصح، ودخل الهيكل وصار يبشر فيه بدعوته متحديا اياهم. فتآمروا عليه وارسلوا حرسا للقبض عليه ـ بمساعدة يهوذا الاسخريوطي الحواري الذي خانه ـ وكان يستريح مع تلاميذه عند جبل الزيتون بشمال المدينة. اتى به الحراس الى الهيكل واستمر التحقيق والمحاكمة امام مجلس الكهنة برئاسة قيافا الكاهن الاكبر طوال الليل. وبعد انتهاء المحاكمة عند الصباح، اخذ الكهنة المسيح الى بيلاطس البنطي الوالي الروماني على فلسطين، الذي اعاد محاكمته. وحاول بيلاطس الافراج عنه بمناسبة عيد الفصح لانه لم يجد مبررا لعقابه، لكن رؤساء الكهنة حرضوا الجموع على المطالبة باعدام المسيح فخضع الوالي لرغبتهم.

* مخطوطات قمران

* ولقد كان للعثور على مخطوطات البحر الميت المكتوبة بالعبرية والآرامية عام 1947، في كهف بخربة قمران بالضفة الغربية للاردن، اثر كبير في القاء الضوء على الحياة في فلسطين عند بداية التاريخ الميلادي. لان تدوين هذه المخطوطات جرى ما بين القرن الثاني قبل الميلاد ومنتصف القرن الميلادي الاول ـ في ذات الوقت الذي عاش فيه السيد المسيح ـ حاول الباحثون العثور على ذكر لحياته وموته بين صفحاتها. والموضوع الذي اثار الجدل حوله منذ نشر مخطوطات قمران، هو علاقة جماعة العيسويين (التي تركت لنا المخطوطات) بالمسيحيين الاوائل.

فبينما تختلف اعتقادات الجماعة عن الاعتقادات اليهودية الارثوذكسية التقليدية، فهي تتفق مع الفكر المسيحي الخاص بالبعث والخلاص.

والسؤال الذي ثار بين الباحثين هو ما هي علاقة «المعلم الصديق» الذي كانت جماعة قمران تعد الطريق لعودته، بالسيد المسيح؟ فهو مثله مات على يد الكاهن الشرير ـ الذي يتبعه كهنة هيكل القدس ـ وهو مثله بعث من الموت، وهو مثله ينتظر اتباعه عودته ليهزم الشر في معركة آرماجيدون في نهاية الايام. والامر المحير هو ان هذه الافكار وجدت مكتوبة في مخطوطات ترجع الى القرن الثاني قبل الميلاد. والاختلاف الجوهري بين جماعة قمران وبين اليهود، يتعلق بالاعتقاد بخلود الروح وبالقيامة والحساب بعد الموت. فحسب ما جاء في مخطوطة «حرب ابناء النور ضد ابناء الظلام» نجد انهم كانوا يعتقدون بحتمية الموت وحتمية البعث في نهاية الايام (يوم القيامة)، اذ يقولون ان معلمهم الاول ـ والذي يطلقون عليه لقب «معلم الصدق» او «المعلم الصديق» ـ الذي ينتمي الى سلالة الملك داوود، والذي مات على يد «الكاهن الشرير»، سوف يبعث الى الحياة من جديد ليقودهم في آخر الايام. الا ان الشر سوف يسيطر قبل اربعين سنة من القيامة فيأتي معلمهم ـ والذي يسمى هنا «امير النور» ليصارع الكاهن الشرير ـ والذي يسمونه هنا «ملاك الظلام» ـ وفي معركة ذات ابعاد روحية يقضي النور على ملاك الشر ويحرر البشر من سلطته عليهم الى الابد، حيث يبدأ البعث والحساب.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المسيح   تاريخ المسيح Emptyالسبت يونيو 26, 2010 3:25 am






اللاسامية في التاريخ: من تاريخ صلب المسيح إلى سنة 1400
عودة | الارتباطات ذات الصلة | ساهم بأفكارك


اللاسامية بأشكالها المتعددة والتي تُسمى أيضا "بالكره الكبير" دامت أكثر من ألفي سنة. وأدت هذه اللاسامية العنصرية النازية إلى إبادة اليهود, لكن الهولوكوست في حد ذاته انطلق كفكرة وكعدة آراء شائعة ورسوم كاريكاتورية ونشر الكره تدريجيا.

في أواخر العصور الميلادية أسس القادة الكاثوليك فكرة راسخة تحمل اليهود مسؤولية صلب المسيح. هدم المعبد من طرف الرومان وتشريد اليهود كان عقوبة لانتهاكات ولعجز ترك اليهود دينهم وقبول المسيحية.

وفي القرن العاشر والحادي عشر تم توحيد وتعميق هذه المواقف ضد اليهود للأسباب التالية: انقسام الكنيسة إلى الكاثوليكية الرومانية واليونان الأرثوذكس سنة 1054 هو هدد قوتها, الغزوات الإسلامية الناجحة المتتالية ومع نهاية الاتقاد مع نهاية الألفية, والنجاح في تنصير العديد من الوثنيين في شمال أوروبا وحماس الجيش الصليبي.

سعى اليهود إلى الحفاظ على ديانتهم وتقاليدهم وبذلك أصبحوا أقلية في القارة الأوروبية المسيحية. في بعض البلدان التي رحبت أحيانا باليهود ولكن في الوقت الذي أصبح فيه الدين جزءا من الهوية ومؤثرا كبيرا على الحياة العامة والخاصة, أصبح اليهود يحسون بعزلتهم عن بقية الشعب. لا يؤمن اليهود كبقية المسيحيين بأن المسيح هو ابن الله. اعتبر المسيحيون رفض اليهود لألوهية عيسى تكبرا منهم. في تلك العصور ولمدة دامت آلاف السنين أكدت الكنيسة على تحميل اليهود مسؤولية صلب المسيح دون إدراكها بأن الرومان هم من تسببوا في قتله وصلبه لأن بعض قادتهم رأى في المسيح تهديدا لسلطتهم. كشعب معتزل كان اليهود ضحية أفكار مسبقة وآراء شائعة وقسوة بدنية ومصادرة ممتلكاتهم.

ومن بعض الآراء الشائعة ضد اليهود في تلك العصر هناك فكرة أخرى هي أن اليهود يقومون بتضحية أطفال المسيح واستعمال دماءهم لتقاليدهم, من ضمنها أفكار أخرى مثل أن عدم تنصير اليهود هو سبب إخلاصهم للمسيخ الدجال وخيانتهم للحضارة المسيحية الأوروبية. ويعتبر تنصير بعض اليهود كنفق وكعملية لها هدف مادي.

هذه الأفكار توفر عنصرا أساسيا لتأسيس الكره التركيبي. تعمقت اللاسمية اللاهوتية في العصور الوسطى, وتحولت في تلك الوقت إلى ما تُسمى بالمذابح (التي قام بها المواطنون ضد اليهود ورخصها القادة). وحثت تلك المذابح بسبب الإشاعات حول تضحية الأطفال. وفي أوقات متهورة تم تحميل اليهود مسؤولية كوارث طبيعية كالمثال التالي: أكد بعض الكهنة من أهل الفكر المسيحي واعتقد بعض أعضاء الكنيسة بأن اليهود هم الذين مسؤولون عن المرض الذي يسمى بـ "الموت الأسود" (الوباء الذي قتل ملايين الأوروبيين في القرن الرابع عشر) كعقاب من الله لـ "كفرهم" وعاداتهم الشيطانية.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المسيح   تاريخ المسيح Emptyالسبت يونيو 26, 2010 3:28 am



مجرد تساؤل خطر لي وأنا أتأمل في هذا التوقيت لميلاد المسيح عليه السلام
فحتى الطوائف المسيحية مختلفة في ميقات ميلاده
فالغربيون يحتفلون في 24 / 12 من كل عام
بينما الروم وهم الشرقيون فيحتفلون في 7 / 1 من كل عام
فأيهما الأصح ؟؟؟
بل هل هما على صواب أم أن الميلاد في وقت آخر من العام وكلاهما على خطأ ؟؟؟
يذكر الجميع قصة التمر الذي ظهر في الصورة حيث قيل ان الامريكان
اعتقلوا الرئيس العراقي ، وقد ثار السؤال عن وقت اثمار النخيل
وتبين أنه الصيف ( 6 ـ 8 ) اي حزيران تموز آب
وحين نقرأ قوله تعالى :
{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} (25) سورة مريم
ندرك أن ميلاده كان في موسم التمر
أي في الصيف وليس الشتاء ، وهذا معناه أن
النصارى أضاعوا تاريخ ميلاد نبيهم ، والاجابة الصحيحة عندنا نحن
هل لديكم أية اضافة هنا بانتظار اضافاتكم



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المسيح   تاريخ المسيح Emptyالسبت يونيو 26, 2010 3:30 am

مفاجأة تاريخية مذهلة عن تاريخ ولادة السيد المسيح Share




كشف مجموعة من علماء الفلك عن أنهم خلصوا بعد مجموعة من الحسابات الفلكية إلي أن عيد الميلاد يجب أن يكون في شهر حزيران/يونيو وليس كانون الاول/ديسمبر، كما هو الحال الآن، وذلك من خلال الرسوم البيانية لمظهر " نجمة عيد الميلاد" التي قال عنها الإنجيل أنها اقتادت الحكماء الثلاثة إلى السيد المسيح!



الحكماء تقفوا أثر "النجم" لمحل ميلاد
المسيح في إسطبل ببيت لحم


وقالت صحيفة التلغراف البريطانية أن العلماء وجدوا أن النجم اللامع الذي ظهر فوق بيت لحم منذ 2000 عام، يشير إلي تاريخ ميلاد السيد المسيح بأنه يوم الـ 17 من شهر حزيران/يونيو وليس يوم الـ 25 من شهر كانون الاول/ديسمبر. وزعم العلماء أن نجمة عيد الميلاد هي على الأرجح توحيد واضح لكوكبي الزهرة والمشتري ، الذين كانا قريبين جدا ً من بعضيهما الآخر وتضيء بشكل براق للغاية كـ " منارة للضوء " ظهرت بشكل مفاجيء.

وإذا ما جانب الفريق البحثي الصواب، فإن ذلك سيعني أن السيد المسيح من مواليد برج الجوزاء وليس من مواليد برج الجدي كما كان يعتقد في السابق.

وقالت الصحيفة أن عالم الفلك الاسترالي "ديف رينيكي" كان قد استعان ببرمجيات الحاسوب المعقدة لرسم الأماكن المحددة لجميع الأجرام السماوية والقيام كذلك برسم خريطة لسماء الليل كما ظهرت فوق الأرض المقدسة منذ أكثر من ألفي عام. وهو ما كشف عن أحد الأحداث الفلكية حول توقيت ميلاد المسيح. وقال رينيكي أن الحكماء ربما برروا هذا الحدث على أنه الإشارة التي ينتظرونها كما تقفوا أثر "النجم" لمحل ميلاد المسيح في إسطبل ببيت لحم، كما ورد بالكتاب المقدس.

وكانت احدي البحوث المقبولة عموما قد حددت الميلاد في الفترة ما بين 3 قبل الميلاد وواحد ميلادية. وباستخدام إنجيل سانت ماتيو كمرجع، أشار رينيكي إلي العلاقة بين الكواكب، التي ظهرت في كوكبة نجوم الأسد، إلي التاريخ المحدد لـ 17 حزيران/يونيو في العام الثاني قبل الميلاد.

وقال محاضر علوم الفلك، والمحرر الإخباري لمحطة سكاي ومجلة الفضاء : "لدينا نظام برمجي يمكنه إعادة تشكيل سماء الليل تماما كما كانت في أي مرحلة في آلاف السنين الماضية. كما استخدمناه من أجل العودة للتوقيت الذي ولد فيه المسيح، وفقا لما ورد بالكتاب المقدس".



عالم الفلك الاسترالي "ديف رينيكي"


وتابع رينيكي قائلاً: "لقد أصبح الزهرة والمشتري قريبين تماما من بعضهما الآخر في العام الثاني قبل الميلاد وظهرا كمنارة ضوئية واحدة. ونحن لا نقول أن هذا هو بالضرورة نجمة عيد الميلاد – لكن هذا هو التفسير الأقوي لتلك الظاهرة على الإطلاق. فلا يوجد هناك أي تفسير آخر يتناسب عن قرب مع الوقائع التي نمتلكها منذ قديم الأزل. وربما يكون الحكماء الثلاثة قد فسروا ذلك على أنها الإشارة. وربما يكونوا قد اخطئوا بكل سهولة في هذا الأمر. فعلم الفلك هو أحد العلوم الدقيقة، حيث يمكننا تحديد مواقع الكواكب بكل دقة، وعلى ما يبدو أن تلك النجمة هي بكل تأكيد نجمة عيد الميلاد الخرافية".

كما أكد رينيكي على أنهم كفريق بحثي لم يحاولوا من خلال تلك التجربة أن يحطوا من قدر الدين. بل على العكس هي محاولة للرفع من قدره وتدعيمه. وأشار إلي أن الناس يخلطون في أغلب الأوقات العلم بالدين في مثل هذا النوع من المنتدي، وذلك من الممكن أن يحبطهم.

وكانت نظريات سابقة قد تحدثت عن أن هذا النجم هو نجم متفجر – أو حتي نجم مذنب. لكن رينيكي أكد على أنه ومن خلال تضييق الفارق الزمني، أعطت التكنولوجيا الحديثة تفسيرا ً هو الأقرب والأقوي لتلك الظاهرة حتى الآن.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المسيح   تاريخ المسيح Emptyالسبت يونيو 26, 2010 3:33 am

إن كلمة "قبطي" مشتقة من الكلمة اليونانية "أجيبتوس"، والتي إشتُقَّت بدورها من كلمة "هيكابتاه"، وهي أحد أسماء ممفيس، أول عاصمة لمصر القديمة. وحالياً، فكلمة "قبطي" تصف مسيحيو مصر، وكذلك آخر مرحلة للكتابة في مصر القديمة. وهي كذلك تصف الفن المُمَيَّز والعمارة التي نبعت من الإيمان الجديد.

إن الكنيسة القبطية مبنية على تعاليم القديس مارمرقس، الذي بشَّر بالمسيحية في مصر، خلال فترة حكم الحاكم الروماني "نيرون" في القرن الأول، بعد حوالي عشرون عاماً من صعود السيد المسيح. ومارمرقس هو أحد الإنجيليين وكتب أول إنجيل. وإنتشرت المسيحية في كل أنحاء مصر خلال نصف قرن من وصول مارمرقس إلى الإسكندرية (كما هو واضح من نصوص العهد الجديد التي إكتُشِفَت في البهنسا، بمصر الوسطى، وتؤرَّخ بحوالي 200م.، وجزء بسيط من إنجيل القديس يوحنا، مكتوب بالغة القبطية؛ الذي وُجِدَ في صعيد مصر ويُؤرَّخ في النصف الأول من القرن الثاني). إن الكنيسة القبطية –وهي عمرها الآن أكثر من تسعة عشر قرناً من الزمان- كانت موضوع العديد من النبوءات في العهد القديم. ويقول إشعياء النبي في إصحاح 19، الآية 19: "وفي ذلك اليوم، يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تخمها."

وبالرغم من الإتحاد والإندماج الكامل للأقباط في النسيح المصري، فقد إستمروا ككيان ديني قوي، وكوَّنوا شخصية مسيحية واضحة في العالم. والكنيسة القبطية تعتبر نفسها مُدافِعاً قوياً للإيمان المسيحي. وإن قانون مجمع نيقية –الذي تقرِّهُ كنائس العالم أجمع، كتبه أحد أبناء الكنيسة القبطية العظماء: وهو البابا أثناسيوس، بابا الإسكندرية، الذي إستمر على كرسيه لمدة 46 عاماً (من عام 327 حتــى عام 373). وإن مكانة مصر محفوطة جيداً في هذا الأمر، فهي التي هربت إليها العائلة المُقدّسة هرباً من وجه هيرودس: "فقام وأخذ الصبي وأمه، وإنصرف إلى مصر. وكان هناك إلى وفاة هيرودس، لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: "من مصر دعوت إبني". (مت13:2-15)

إن مُساهمة الكنيسة القبطية في المسيحية لهي عديدة. فقد لعب دوراً هاماً في اللاهوت المسيحي... وخاصة لتحميها من الهرطقات الغنوسية. وقد حَمَت الكنيسة القبطية آلاف النصوص، والدراسات اللاهوتية والإنجيلية، وهي مصادر هامة لعلم الآثار. وقد تمت ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة القبطية في القرن الثاني. وإعتاد مئات الكتبة بنسخ نسخ من الكتاب المقدس وكتب طقسية ولاهوتية. والآن، تضم مكتبات ومتاحف وجامِعات في العالم أجمع مئات الآلاف من المخطوطات القبطية.

وتعتبر مدرسة الإسكندرية المسيحية هي أول مدرسة من نوعها في العالم، فبعد نشأتها حوالي عام 190 م، على يد العَلاَّمة المسيحي بانتينوس، أصبحت مدرسة الإسكندرية أهم معهد للتعليم الديني في المسيحية. وكثير من الأساقفة البارِزين من عِدَّة أنحاء في العالم تم تعليمهم في تلك المدرسة، مثل "أثيناغورَس"، و"كليمنت" (القديس كليمنضس السكندري)، و"ديديموس"، والعلامة العظيم أوريجانوس، الذي يُعتبر أب عِلم اللاهوت، والذي كان نَشِطاً كذلك في تفسير الكتاب المقدس والدراسات الإنجيلية المُقارنة. وقد كتب أكثر من 6000 تفسيراً للكتاب المقدس، بالإضافة إلى كتاب "هيكسابلا" الشهير. وقد زار العديد من العلماء المسيحيين مدرسة الإسكندرية، مثل القديس جيروم ليتبادل الأفكار ويتصل مباشرة بالدارِسين. إن هدف مدرسة الإسكندرية لم يكن محصوراً على الأمور اللاهوتية، لأن علوم أخرى مثل العلوم والرياضيات وعلوم الإجتماع كانت تُدَرَّس هناك. وقد بدأت طريقة "السؤال والجواب" في التفسير بدأت هناك. ومن الجدير بالذِّكر، أنه كانت هناك طرق للحفر على الخشب ليستخدمها الدارسون الأكفاء ليقرأوا ويكتبوا بها، قبل برايل بـ15 قرناً من الزمان! وقد تم إحياء المدرسة اللاهوتية لمدرسة الإسكندرية المسيحية عام 1893 م. واليوم لديها مبانٍ جامعية في الإسكندرية، والقاهرة، ونيوجيرسي، ولوس أنجلوس، حيث يدرس بها المُرَشَّحون لنوال سِرّ الكهنوت، والرجال والسيدات المؤهلون العديد من العلوم المسيحية كاللاهوت والتاريخ واللغة القبطية والفن القبطي.. بالإضافة إلى الترنيم والأيقنة (صنع الأيقونات) والموسيقى وصنع الأنسجة.منقول من موقع الانبا تكلا



وقد نشأت الرهبنة في مصر وكانت ذات تأثير هام في تكوين شخصية الكنيسة القبطية في الإتضاع والطاعة، والشكر كله لتعاليم وكِتابات آباء برية مِصر العِظام (في بستان الرهبان، وغيره). وقد بدأت الرهبنة في أواخر القرن الثالث وإزدهرت في القرن الرابع. ومن الجدير بالذِّكر أن الأنبا أنطونيوس وهو أول راهب مسيحي في العالم، كان قبطياً من صعيد مصر. والأنبا باخوميوس الذي أسَّس نظام الشركة والرهبنة، كان قبطياً كذلك. والأنبا بولا، أوَّل السوَّاح كان قبطياً. وهناك العديد من مشاهير الآباء الأقباط، نذكر منهم على سبيل المِثال لا الحصر: الأنبا مكاريوس، والأنبا موسى الأسود، ومارمينا العجايبي.. ومن آباء البرية المُعاصرين البابا كيرلس السادس وتلميذه الأنبا مينا آفا مينا (المنتقلين). وبنهاية القرن الرابع، كان هناك مئات من الأديرة، وآلاف من القلالي والكهوف مُنتشرة على كل أرض مصر. وكثير من هذه الأديرة مازالت مزدهرة، ويأتيها العديد من طالبي الرهبنة وبها مئات الآباء الرهبان حتى هذا اليوم. إن كل الأديرة المسيحية، نبعت جذورها -بطريقة مباشرة أو غير مباشرة- من ذلك المِقال المِصري. وقد زار القديس باسيليوس -وهو مُنَظِّم الحركة الرهبانية في آسيا الصغري- مصر سنة 357 م. وقد إتبعت الكنائس الشرقية ذلك المِثال؛ والقديس جيروم -الذي تَرجَم الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية- جاء إلى مصر سنة 400م. وترك تفاصيل خبراته بمصر في رسائله. وكذلك القديس بنيديكت أسَّس أديرة في القرن السادس على مثال ما فعله القديس باخوميوس، ولكن بطريقة أكثر حِزماً. وأيضاً زار آباء البرية عدد لا نهائي من الرحَّالة السوَّاح وقَلَّدوا طريقة حياتهم الروحية وإنضباطها.. وأكثر من ذلك، فهناك دلائل على الإرساليات القبطية في شمال أوروبا. وأحد الأمثلة هو القديس موريس قائد الكتيبة الطيبية الذي ترك مصر ليخدم في روما، وإنتهى الأمر به إلى التعليم والتبشير بالمسيحية لسكان جبال سويسرا، حيث توجد بلدة صغيرة تحمل إسمه وديراً له يحوي جسده المقدس، بالإضافة لبعض كتبه ومتعلقاته. وكذلك هناك قديساً آخراً من الكتبية الطيبية وهو القديس فيكتور، والمعروف بين الأقباط باسم "بقطر".

وقد لعب بطارِكة وباباوات الإسكندرية دوراً قياديّاً في اللاهوت المسيحي، تحت سلطة الإمبراطورية الرومانية الشرقية بالقسطنطينية (ضد الإمبراطورية الغربية بروما). وكان يتم دعوتهم إلى كل مكان ليتحدَّثوا عن الإيمان المسيحي. وقد رأس البابا كيرلس -بابا الإسكندرية- المجمع المسكوني بمدينة أفسس سنة 431 م. وقد قيل عن أساقِفة الإسكندرية أنهم كانوا يقضون كل وقتهم في إجتماعات ولقاءات! ولم يقف الدور الريادي عندما بدأت السياسة تتداخل في أمور الكنيسة. بدأ هذا الأمر عندما إبتدأ الإمبراطور ماركيانوس بالتدخُّل في شئون الإيمان بالكنيسة. وقد كان رد البابا ديوسقوروس -بابا الإسكندرية، والذي تم نفيه بعد ذلك- واضِحاً: "ليس لديك أي دخل بالكنيسة!" ووضحت أكثر هذه الدوافع السياسية في خلقيدونية عام 451، عندما إتُّهِمَت الكنيسة القبطية ظُلماً بإتباع تعاليم "أوطاخي" الذي آمن بـmonophysitism . وتقول هذه الهرطقة بأن السيد المسيح له طبيعة واحدة فقط (الإلهية)، وليس طبيعتان: الإلهية والبشرية.

ولم تؤمن الكنيسة المصرية أبداً بذلك، بالصورة التي وُصِفَت في مجمع خلقيدونية. وكانت ذلك يعني في المجمع، الإيمان بطبيعة واحدة. أما نحن الأقباط فنؤمن أن السيد المسيح كامِلاً في لاهوته، وكامِلاً في ناسوته، وهذان الطبيعتان مُتَّحِدَتان في طبيعة واحدة هي "طبيعة تَجَسُّد الكلمة"، والتي أوضحها البابا كيرلس السكندري. الأقباط إذن، يؤمنون بطبيعتان: "لاهوتية" و"ناسوتية"، وهما مُتَّحِدَتان بغير إختلاطٍ ولا إمتزاجٍ، ولا تغيير" (هذا الجزء الأخير من قانون الإيمان الذي يُتلى في نهاية صلاة القداس). وهاتان الطبيعتان "لم يَفْتَرِقا لحظة واحدة ولا طرفة عين". منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا

لقد إتُّهِمَت الكنيسة القبطية بالخطأ في مجمع خلقيدونية في القرن الخامس. ربما تم تصحيح سوء الفهم هذا، ولكنهم أرادوا إبعاد الكنيسة وأن يعزلوها، وأن يُبطلوا قانونية البطريرك المصري المُسْتَقِلَّة، الذي أصَرّ أن تكون الكنيسة منفصلة عن الدولة. وبالرغم من كل هذا، فقد ظلّت الكنيسة مخلصة وثابتة في إيمانها. وإذا كان ما حدث مجرّد مؤامرة من الكنائس الشرقية لعزل الكنيسة القبطية كعقاب لها لرفضها الخضوع السياسي، أو إذا كان ذلك بسبب أن البابا ديسقوروس لم يذهب لدرجة الميل الثاني ليوَضِّح أكثر أن الأقباط لم غير مؤمنين بالطبيعة الواحدة، فلقد شعرت الكنيسة القبطية دائماً بتفويض لكي تُصلِح الخلاف الهام بين كل الكنائس المسيحية. وهذا الأمر واضحاً جلياً في شخص قداسة البابا شنوده الثالث، خليفة مارمرقس البطريرك الـ117؛ حيث يقول: "الإيمان هو أهم شئ بالنسبة للكنيسة القبطية، ويجب على الآخرين أن يعوا أن المصطلحات وغيرها غير هامة بالنسبة إلينا." وخلال القرن الماضي، لَعِبَت الكنيسة القبطية دوراً هاماً في الحركة المسيحية العالمية. فالكنيسة القبطية هي من أول الذين أنشأوا "مجلس الكنائس العالمي". وقد ظلّت عضواً في هذا المجلس حتى عام 1948م . والكنيسة القبطية كذلك هي عضواً في "مجلس كل كنائس أفريقيا" و"مجلس كنائس الشرق الأوسط". وتلعب الكنيسة القبطية دوراً هاماً في إدارة الحوار لحل الإختلافات الجوهرية بينها وبين كنائس الكاثوليك، والأرثوذكس الشرقيين، والمشيخيين، والبروتستانت.



ربما يكون الصليب هو الفخر الحقيقي للكنيسة القبطية. ففخر الكنيسة هو الإضطهاد الذي بدأ ربما من يوم الإثنين الموافق 8 مايو 68 م. (بعد عيد القيامة)، عندما إسْتُشْهِد قديسنا المُبَشِّر مار مرقس الرسول، بعد جَرّه من قدميه عن طريق الجنود الرومان وجابوا به كل شوارع الإسكندرية وزِقاقها. وقد تم إضطهاد الأقباط على يد كل حُكّام مصر تقريباً. لدرجة أن قساوسة الكنيسة القبطية كان يتم تعذيبهم ونفيهم حتى على يد أخوتهم المسيحيين، بعد إنشقاق مجمع خلقيدونية عام 451م.، وحتى فتح العرب لمصر عام 641م. ولتأكيد حبهم في الصليب، فقد إتّخذ الأقباط تقويماً، يطلق عليه تقويم الشهداء، الذي يبدأ عهده يوم السبت الموافق 29 أغسطس 284م، لإحياء ذِكرى لشهداء الإيمان في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس. وما يزال هذا التقويم يستعمله المُزارعين في مصر لتتبع تغيرات الفصول الزراعية وكذلك في كتاب الفصول الذي يُستخدم في القداسات والمناسبات الكنسيّة.

وقد إزدهرت الكنيسة القبطية وظلَّت مصر مسيحية حوالي 4 قرون بعد الفتح العربي لمصر. وكان هذا بسبب الموضع الخاص الذي تمتَّع به الأقباط، لأن محمد -نبي الإسلام- الذي كان له زوجة مصرية هي مارية القبطية (أو ماريا القبطيه) أم ولده إبراهيم، طلبت تعامل هادئ مع الأقباط، حيث قالت: "عندما تفتح مصر، كن طيباً مع الأقباط، لأنهم تحت حِماك وهم جيرانك ونسبائك." وقد تم السماح للأقباط بممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وكانوا مستقلين بدرجة كبيرة، شريطة أن يدفعوا الجزية، لحمايتهم كـ"أهل الذِّمة". وكان على الأشخاص الذين لا يستطيعون دفع الجزية،أحد الإختيارات التالية: إما إعتناق الإسلام، أو فَقْد الحماية من المسلمين، والتي كانت تعني أحياناً الموت! إزدهرت الكنيسة وتمتّعت بفترة سالِمة، بالرغم من القوانين التي تتطلَّب دفع مبالغ إضافية، التي فُرِضَت عليهم في الفترة من 750-868 م و905-935 م، تحت حكم العباسيين. وتُشير الكِتابات التي بقيت حتى الآن من الفترة ما بين القرنين الثامن والحادي عشر، بعدم وجود تأثُّر حاد في نشاطات العمال والصُّناع الأقباط، كالحائكين، والعاملين في مجال الجلود، والدهّانين، والذين يعملون في مجال الأخشاب. وظلَّت اللغة القبطية خلال تلك الفترة هي اللغة الرسمية للبلاد، ولم تظهر الكِتابات بكلتا اللغتين العربية والقبطية قبل منتصف القرن الحادي عشر. ومن أوائل الكِتابات التي كُتِبَ كلها بالعربية هو كتاب كتبه أولاد العَسّال (صانِعي العسل)، وفيه تفصيل للقوانين، والمبادئ الثقافية، والعادات والتقاليد لتلك الفترة الهامة، وكان ذلك بعد حوالي 500 عاماً من الفتح العربي لمصر. ولكن كان إستخدام وإتخاذ اللغة العربية كاللغة الرسمية في المُعاملات اليومية بطيئاً، لدرجة أن المقريزي قال في القرن الخامس عشر، بأن اللغة القبطية ما زالت تستخدم كثيراً. وما زالت اللغة القبطية هي اللغة التي تستخدمها الكنيسة القبطية في صلواتها. منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا



وقد بدأ تغيُّر الوجه المسيحي لمصر مع بدايات الألفية الثانية، عندما بدأ الأقباط يعانون -بالإضافة لدفعهم الجزية- من بعض المُعَوِّقات، التي كان بعضها جاداً وتداخَل مع حريتهم في العبادة! فعلى سبيل المثال، كان هناك قيود على ترميم الكنائس القديمة أو بناء كنائس جديدة، وكانت هناك قيود على الشهادة في المحاكم، وفي المعاملات اليومية، وفي التبنّي، والإرث، وقيود على النشاطات الدينية العلنية، وعلى طريق اللبس! وبهدوء، ولكن بإنتظام، تغيَّر وجه مصر الغالِب من المسيحية وأصبحت مصر غالبيتها إسلامية على نهايات القرن الثاني عشر، وعاش الأقباط كمواطنين درجة ثانية، وكانوا يتوقعون العداء من المسلمين في أي وقت، والذي تنامى مع الوقت وأصبح عنفاً! ومن الجدير بالذكر أن خير أن خير وصالح الأقباط كان مُرتَبِطاً -بطريقة أو بأخرى- بخير وصالح حُكّامهم. وخاصة، فقد عانى الأقباط كثيراً عندما كان الحكم العربي في حالاته السيئة.

وقد بدأ حال الأقباط يتحسَّن في بدايات القرن التاسع عشر، مع حُكم محمد علي الذي إتّسَم بالإستقرار والتسامُح. فقد إنسحب النظر إلى المجتمع القبطي كقطاع منفصل، وتوقفت العلامة الرئيسية للنظر إلى الأقباط بدونية، وهي الجزية، وكان ذلك عام 1855م، وبدأ الأقباط بالخدمة العسكرية بعد ذلك بقليل.. وكانت ثورة 1919م. هي تعتبر عودة الشخصية المصرية بعد قرونٍ طوال، تقف هذه الثورة شاهِداً على وِحدة وتجانُس مصر الحديثة بعنصريها المسلم والقبطي. وهذه الوحدة هي التي تُبقي المجتمع المصري واحداً أمام تعصُّب الجماعات المُتَطَرِّفة، الذين يَضطَهِدون الأقباط ويرهبونهم.. ويقف الشهداء المُعاصِرين، أمثال الكاهن مرقس خليل على معجزة بقاء الأقباط وثباتهم..

وبرغم الإضطهاد، لم يتم التحَكُّم في الكنيسة القبطية، ولم تسمح الكنيسة القبطية لنفسها بالدخول في الحُكم بمصر. وهذا الفصل بين الدين والدولة مبني على قول الرب يسوع نفسه: "إعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله." (متى21:22). ولم تقم الكنيسة القبطية أبداً بمقاومة السُلطات أو الغُزاه، ولم تأخذ أي سُلطة، لأن كلام السيد المسيح واضح: "رُدّ سيفك إلى مكانه، لأن كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون." (متى52:26). إن بقاء الكنيسة القبطية حتى هذا اليوم وهذا العصر لهو مِثال حيّ على صِحّة وحِكمة تعاليمها.



وإحصائيات عام 1992 تُشير إلى أن عدد الأقباط أكثر من 9 مليون من 57 مليون مواطن، وهم يُشاركون ويحضرون القداسات الإلهية يومياً في آلاف الكنائس القبطية بمختلف محافظات مصر. هذا بالإضافة لأكثر من 2ر1 مليون قبطي في أرض المهجر، موجودون بمئات الكنائس بالولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والنمسا، وهولندا، والبرازيل، والعديد من الدول الأخرى بآسيا وأفريقيا. وفي داخل مصر، يعيش الأقباط في كل المدن، ولا يُمَثِّلون الأغلبية في أي هذه المدن.. وتنتشِر ثقافة، وتاريخ، والكنوز الدينية بكل أنحاء مصر، حتى في أبعد واحة، وهي واحة الخارجة في أعماق الصحراء الغربية. وعلى الصعيد الشخصي، فقد وصل الأقباط لمستويات أكاديمية وعملية رفيعة، منهم د. بطرس بطرس غالي الأمين العام السادس للأمم المتحدة (1992-1997)، وكذلك د. مجدي يعقوب، أحد أشهر جراحي القلب في العالم.منقول من موقع الانبا تكلا

وتؤمن الكنيسة القبطية بسبعة أسرار (اسرار الكنيسه السبعه)، سِر المعمودية، وسر الميرون (التثبيت)، وسر التناول، وسر التوبة والإعتراف، وسر الكهنوت، وسر الزيجة، وسر مسحة المرضى. فسِر العِماد يتم بعد أسابيع قليلة من الميلاد عن طريق تغطيس كل الجسم ثلاث مرات في ماء مُصلّى عليه. أما عن سر الميرون، فيتم برشم الجسم بزيت الميرون بعد العِماد مباشرة. وبالنسبة لسر الإعتراف فيتم بصورة دورية على أب الإعتراف، وهو سر هام لممارسة سر التناول. ومن المناسب أن تعترف كل العائلة على كاهن واحد، لتجعل منه مستشاراً عائلياً. وعلى عكس كل الأسرار المقدسة، فسر الزيجة هو الوحيد الذي لا يمكن عمله خلال فترة الصوم. غير مُتاح بتعدُّد الزوجات، حتى لو كان مُعْتَرَف به بقوانين البلد. وغير مسموح بالطلاق إلا في حالة الزِِنى، يمكن عمل بُطلان زواج في حالة الزواج على ضُرّة، أو بعض الحالات القصوى الأخرى، التي يجب أن يتم مراجعتها عن طريق مجلس أساقفة خاص. ويمكن أن يتم طلب الطلاق عن طريق الزوج أو الزوجة. ولا يتم الإعتراف بالطلاق المدني. لا يوجد لدى الكنيسة القبطية أي مانع أو إعتراض على القوانين المدنية للبلاد، طالما لا تتعارَض مع أسرار الكنيسة المقدسة. ولا يوجد لدى الكنيسة -وفي الواقع فهي ترفض وضع قانون- أو موقف رسمي ضد بعض الموضوعات المثيرة للجدل (كالإجهاض مثلاً). بينما يوجد لدى الكنيسة تعاليم واضِحة بخصوص هذه الأمور (فمثلاً، الإجهاض يتعارض مع مشيئة الله)، فالكنيسة تُفَضِّل أن يتم التعامل مع مثل هذه الأمور حسب كل حالة على حدة عن طريق أب الإعتراف، لأنه لديه تفويض كامل من الله بالحكم على مثل هذه الأفعال بأنها آثِمة من عدمه.



هناك ثلاثة طقوس أو قداسات أساسية في الكنيسة القبطية: قداس القديس باسيليوس أسقف قيصرية؛ قداس القديس غريغوريوس النيصي أسقف القسطنطينية؛ وقداس البابا كيرلس الأول، البطريرك رقم 24. إن أساس أو روح القداس الكيرلسي مُستوحى من قداس مارمرقس (باللغة اليونانية) من القرن الأول. وقد تم حِفظة وممارسة الصلاة به عن طريق الكهنة والأساقِفة إلى أن تمّت ترجمته للقبطية عن طريق البابا كيرلس الأول. واليوم، ما تزال هذه الثلاثة قداسات تُستخدم في الصلاة، مع بعض المقاطع المُضافة (مثل الشفاعات). ومن الجدير بالذكر أن القداس الباسيلي هو الأكثر إستخداماً في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

إن عبادة القديسين لهو أمر مرفوض تماماً من الكنيسة القبطية، ومع ذلك، فطلب شفاعاتهم (كطلب شفاعة السيِّدة العذراء مريم) هو شئ ثابت في أي صلاة قبطية. وكل كنيسة قبطية تُسمى على اسم قديس شفيع. ومن ضمن كل القديسين، فالسيدة العذراء مريم والدة الإله تحتل مكانة خاصة في قلوب جميع الأقباط. وقد كان ظهورها المتوالي اليومي في كنيسة صغيرة بحي الزيتون بالقاهرة لأكثر من شهر في إبريل 1968، كان هذا الظهور مشهوداً من آلاف المصريين، أقباطاً ومسلمون، وأكثر من ذلك، فقد تمت إذاعة بعض لقطات هذا الظهور على التليفزيون المصري القومي. يحتفل الأقباط بسبعة أعياد سيدية كُبرى، وسبعة أعياد سيدية صُغرى. فالأعياد السيدية الكبرى هي عيد البشارة وعيد الميلاد وعيد الظهور الإلهي (الغطاس) وأحد الزعف (الشعانين) والقيامة والصعود، وعيد البنديقوستي (أي عيد العنصرة وهو عيد حلول الروح القدس يوم الخمسين، وكلمة Pentecoste هي كلمة يونانية تعني محفل أو حفل)، وكذلك عيد الميلاد الذي يُحتفل به في 7 يناير من كل عام. الكنيسة القبطية تؤكد أكثر على مجيء السيِّد المسيح بالميلاد، وكذا بالأكثر على قيامته المقدسة. وعادة ما يكون عيد القيامة في الأحد التالي بعد أن يصبح القمر بدراً في الربيع. أما عن الأعياد السيدية الصُغرى، فهي عيد الختان، ودخول السيد المسيح إلى الهيكل، ومجيئه إلى أرض مصر، وعيد عُرس قانا الجليل، والتجلي، وخميس العهد، وعيد تجديد توما. والنتيجة القبطية حافِلة بأعياد أخرى واحتفلات بذكرى إستشهاد أو إنتقال القديسين المشهورين (أمثال مار مرقس، مار مينا، مار جرجس، القديس تكلا هيمانوت، الشهيدة بربارة، الملاك ميخائيل... إلخ) في التاريخ الكنسي. منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا

الأقباط لديهم مواسم للأصوام غير موجودة في أي طائفة مسيحية أخرى، فمن الـ365 يوماً في العام، يصوم الأقباط أكثر من 210 يوماً! وخلال الصوم، غير مسموح بتناول أي من منتجات الحيوانات (اللحوم، الدواجن، اللبن، البيض، الزبدة.. إلخ). وبالأكثر من ذلك، فغير مسموح بتناول أي طعام أو شراب من شروق الشمس وحتى غروبها! ولكن قواعد الصوم الإنقطاعي الصارمة هذه غالباً ما تُبَسَّط بصورة فردية حسب حالة كل شخص من حيث المرض أو الضعف أو السن أو غيره.. إن الصوم الكبير هو أهم الأصوام التي يهتم بها الأقباط. وهو يبدأ بأسبوع صوم كمقدمة لهذا الصوم الهام، يتبعه 40 يوماً كذكرى لصوم السيِّد المسيح الأربعين يوماً على الجبل، يتبعها أسبوع الآلام (اسمه البصخة Pasqua)، والذي يعتبر الذروة في هذا الصوم.. وهو يمثل أحداث أسبوع الآلام كلها وحتى الصَّلب في الجمعة العظيمة ونهاية بعيد القيامة المُفْرِح. ومن الأصوام الأخرى صوم مجئ السيد المسيح للعالم بالميلاد، وصوم الرسل، وصوم السيِّدة العذراء مريم، وصوم نينوى.

يرأس الكنيسة القبطية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وستجد معلومات عن قداسته هنا في موقع الأنبا تكلا، وتحته الآباء الآساقفة والذين يشرفون بدورهم على الآباء الكهنة بالأبرشيات. وكل من البطريرك وكل الأساقفة يجب أن يكونوا رهباناً، وكلهم أعضاء في المجمع المقدس، والذي يجتمع بصورة دورية ليباشر أمور الإيمان وشركة المؤمنين. وعلى الرغم من أن الأب البطريرك يكون على مستوى عالٍ ويُقدَّر كثيراً من جميع الأقباط، إلا أنه لا يتمتع برفعة فوق المستوى ولا يكون معصوماً من الخطأ. واليوم يوجد أكثر من 90 أسقفاً قبطياً يباشرون عمل الأبرشيات داخل مصر وخارجها (كالسودان، وأورشليم، وغرب أفريقيا، وفرنسا، وإنجلترا، والولايات المتحدة الأمريكية). إن المسئولية الرعوية الرئيسية للمجتمع القبطي في أي أبرشية يقع على عاتق الآباء الكهنة والقساوسة، ويجب عليهم الدراسة في الكلية الإكليريكية قبل رسامتهم.

وهناك طائفتان أخريتان غير كهنوتيتان يهتمون بشئون الكنيسة. الأولى تُنتَخَب عن طريق المجلس الملي القبطي، والذي ظهر على الساحة عام 1883م. ليصبح هو الطريق ما بين الكنيسة والحكومة. الثاني هو مجلس الأوقاف القبطي، وظهر على الساحة عام 1928م. ليباشر ويُراقِب إدارة أوقاف الكنيسة القبطية من خلال القانون المصري.

ويصلي الأقباط يومياً، في كل الكنائس القبطية، من أجل وحدة كل الكنائس المسيحية. وهم يُصلّون لمصر، ونيلها، ومحصولها، ورئيسها، وجيشها، وجمهوريتها، وفوق الكل شعبها. وهم يصلون من أجل سلام العالم، ومن أجل خير وصالح الجنس البشري كله.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المسيح   تاريخ المسيح Emptyالسبت يونيو 26, 2010 3:34 am

موضوع: تاريخ المسيح الأحد أكتوبر 25, 2009 7:28 pm

--------------------------------------------------------------------------------

ظهرت الديانة المسيحية مع بداية قيام يسوع المسيح بنشر رسالته في عام 25 ميلادي تقريبا، حيث وُلِد المسيح بين السنة الثامنة والخامسة قبل الميلاد، وبدأ خدمته الرسولية وهو في سن الثلاثين، ثم مات وقام من بين الأموات، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الأب وهو في سن الثالثة والثلاثين .

وقد دار جدال كبير حول أصل انبثاقية الروح القدس، إذ قال الأرثوذكس بأن الروح القدس منبثق عن الأب، بينما يؤمن الكاثوليك بأن الروح القدس منبثق من الأب والابن معًا؛ تجتمع الطوائف المسيحية بعقيدة الخلاص والتي مفادها بأن الخطـيئة تسللت لآدم بكسره للناموس (أي للأوامر الإلهية أو الشريعة) وحيث أن أجرة الخطيئة هي الموت، فإن الموت أيضا قد حل على الجميع، ولا بد أن يكون هناك مصالحة بين الله كلي القداسة وبين الإنسان المخطئ، بحسب التقليد القديم في التوراة كانت هناك الذبائح لأنه لا يكون غفران إلا بدم، وبالتالي كانت هناك ذبائح لتكفير الذنب يقدمها الشخص عن نفسه، وكانت هناك ذبائح تقدم عن شعب إسرائيل باكمله والتي كانت كما يعتقد المسيحيون رمز لذبيحة المسيح، تؤمن المسيحية بأن الله أراد أن يقدم للإنسان هذه المصالحة بينهما من خلال ابنه المسيح (الذي هو بلا خطيئة)، وعندما يسفك دمه على الصليب تكون هذه الذبيحة قد قدمت والخطيئة قد رفعت، والخلاص من نير الناموس والشريعة قد تم وأكتمل، وبالتالي كل من يؤمن بالمسيح كذبيحة كفارية فسوف يتخلص من الخطيئة، لأن الإنسان لا يملك أن يُخَلِّص نفسه. وحتى لو أخطأ الإنسان فان ايمانه بالمسيح كفيل بابعاد أي سلطة للخطيئة أو للشيطان عنه ،لذلك حتى وإن أخطئ فهو قادر على النهوض مجددا ومتابعة سلوك حياته الإيمانية وما موت الانسان الا تحررا من الموت الروحي لأن كل إنسان مستعبد للخطيئة هو ميت حتى وإن كان حي فبالنسبة للمسيحيين تبدأ الحياة الحقيقية بالإيمان، وقيامة المسيح هي وعد لقيامة المؤمنين العامة في اليوم الأخير.العقيدة المسيحيةالمفاهيم الرئيسية والخطوط العريضة للعقيدة المسيحية تستعرض التجسّد الإلهي في المسيح، وصلب المسيح الذي أدّى إلى موته فدية عن المؤمنين ولرفع خطية العالم، وقيامته المجيدة فتعطي الإنسان الخاطئ فرصة للنجاة من جهنم ونيل الحياة الأبدية وتقوم الديانة المسيحية على نظرية الفداء التي شرحها بولس، فالايمان بكفارة الصليب بعفى من الشريعة والا يكون صلب المسيح عبثا ولقد وهب الأب ابنه الوحيد من أجل عدم هلاك كل من يؤمن بالابن و هذا ما ذكره العهد الجديد.

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ

بتلك المفاهيم، يؤمن المسيحيون أن هذه هي الطريقة التي رتبها الله على الأرض ليتصالح البشر معه. وتعلم المسيحية أن الله أحب العالم وبذل ابنه (وليس ولده) الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل ينال الحياة الأبدية فبهذا الطريق فقط يمكن للإنسان أن ينال الحياة الأبدية وغفران الخطايا، فالمسيحية ليست دين مثل باقي الديانات التي تقوم عقيدتها على وجوب العمل الفردي من عبادات وطاعات للفوز بجنّات النعيم. ففي المسيحية الله هو المبادر وهو الذي يعطي الخلاص مجانًا لمن يتوب ويطلب الغفران على أساس موت وقيامة المسيح. وتتفق طوائف المسيحية رغم تعددها على مذهب مسيحي يحتوي على النقاط الرئيسية التالية:

* الثالوث : إله واحد يتمثل في 3 أقانيم أو كينونات في ذات الله العجيبة بحيث لا يعتبرونها مسألة جمع كـ 1+1+1=3 كما في الرياضيات بل مسألة ضرب 1*1*1=1 إذا استعرنا مثال من الرياضيات كذلك، الأب، الابن، والروح القدس[2][3][4][5].

وتعد من الأسرار التي كشفها الله لهم وتُقبَل بالإيمان لأنها تسمو فوق العقل وإن كانت لا تناقضه فكيف يقدر المخلوق أن يدرك ذات الخالق. فالمسيحية تعلم أن لاأحد يعرف حقيقة من هو الله إلا من أراد الله أن يعلن له، يؤمن المسيحيون بوجود الله الآني في كلّ مكان وزمان فهو دائم الوجود وكليّ الوجود منذ الأزل وإلى الأبد قادر على كلّ شيء لا يقدر أن ينكر نفسه.

* المسيح كلمة الله الموجود مع الأب منذ الأزل بل هو الله الذي ظهر في الجسد وهو ابن الله الذي أفتدي به البشر، تجسد من مريم العذراء المباركة بشرًا فظهر عبدًا يأكل ويشرب وينام ويتألم ليقدر أن يموت عن الخطاة بجسده، فهو ليس ميخائيل وهو ليس بشرا فقط من نسل آدم، ولكنه الله المتجسد بشرًا، ولذلك أَطلق الكُتّاب عليه اسم ( ابن الله ) و( ابن الإنسان )، فهو الإله الكامل والإنسان الكامل.
* مريم العذراء ولدت المسيح وأخذ منها إنسانيته فتمم النبوة القديمة أنه هو نسل المرأة فولد من عذراء بقوة روح الله بدون أي زواج لا من الله ولا من بشر، فلا يؤمن المسيحيون أن المسيح هو ولد الله، فهذا يعتبر إثم عظيم ولكنهم يؤمنون بأن العذراء حبلت به عندما حلّ الروح القدس عليها.
* يسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود، وهو ووريث عرش داود وسيملك على بيت داود إلى الأبد والخلاص ليس لكل الناس ولا لكل البشرية بل لمن يؤمن فقط وأن له معجزات هي:
o إقامة الأموات
o تفتيح أعين العميان
o تطهير البرص
o تسكين البحر
o إطعام الألوف
* يسوع المسيح نقي من الخطايا فهو لم يخطئ وليس فيه غش، وبموته وقيامته، تصالح الله مع البشر التائبين فقط، فمحى خطايا من يؤمنوا بالمسيح المصلوب ويتوبوا عن خطاياهم وينالوا بدمه غفران الخطايا، وكلّ من يرفض محبة الله يقع تحت دينونة الله العادلة، فالخلاص ليس لكل الناس ولا لكل البشرية بل لمن يؤمن.

الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ

* سيأتي يسوع ثانيةً على السحاب ليختطف الكنيسة التي هي جماعة المؤمنين أي المؤمنون به ليكونوا معهُ كل حين في السماء .
* الإنجيل كلام الله فهو كلام مقدس.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المسيح   تاريخ المسيح Emptyالسبت يونيو 26, 2010 3:36 am

تاريخ المسيحية
ابتدأت بعد المسيح عليه السلام بعقيدة التوحيد حسب الديانة اليهودية فقد كان السيد المسيح يدعوا اليهود لكى يخلصهم وكانت دعوته هى باحلال المحبة بدلا من سفك الدماء والتسامح ونكران الذات وعبادة الله الواحد بالصلاة بدلا من تقديم القرابين وبعد صعود المسيح واصل تلاميذه دعوته
وبعد ان انضم اليهم بولس وجه الدعوة الى غير اليهود من الرومان والأممين وكانوا من عبدة الأصنام
وقد الغى بولس الناموس وسمح لهم بالخمر واكل الخنزير بحجة التسهيل عليهم وقتل بولس عام 62 م فى روما
وقد استمر دين التوحيد بالمسيحية حتى عام 180 م حيث قدم ثوفيلوس الانطاكي الإشارة الأولي "ترياس" و التى ترجمت بشكل خاطئ فيما بعد الى "ترينتى" (الثالوث) وابتدأ ظهور فرقتين اتباع تلامذه المسيح وهم الموحدون والأخرى اتباع بولس من الأممين الذى كان لهم كهنتهم ويريدون الدين كا يرضيهم بعبادة الوثان والطقوس المناسبه لهم فكان لهم فى السيد المسيح البديل للوثن وقد ابتدأت بالمجامع التى انشأها الأمبراطور قسطنطين عام 325 م بدين الأقنوم الواحد وكان الأمبراطور وثنيا وعلى فراش الموت تعمد الإمبراطور قسطنطين كموحد من طرف يوسابيوس والكهنه هم الذين غيروا قانون الأيمان عدة مرات وكانوا يحاربون بعضهم البعض كل يفرض رأيه بالقوة وبذلك شطت المسيحية من دين سمواة للتوحيد الى دين من وضع الكهنه الوثنيين الى اقنومين ثم ثلاثه أقانيم ومخالفين تعاليم المسيح عليه السلام وفيما يلى تاريخ المسيحية

33 م صعود المسيح عليه السلام
34 م رجم استفانوس بالأحجار حتى الموت .المؤمنون يتشتتون عبر اليهودية و السامرة
اوائل المسيحيين فى السودان. التلاميذ أخذوا الإيمان إلى نوبيا (المغرب) من طرف الخصى الحبشى المعمد على يد فيلبس.
امتدت الإرسالية إلى السامريين من طرف فيلبس، التهديد الجديد.

44 م اضطهاد في أورشليم تحت قيادة الملك هيرودس أغريباس الأول، يعقوب أخو يوحنا يُعدم، و السجن و هروب بطرس.
نهاية الـ70 أسبوع سنين و تدمير الهيكل. هدم أورشليم على يد تيطس مع 4 فيالق، 600000 قتيل فى يهوذا، و عشرة ألاف يهودي علي الصليب، 90 ألف يهودي مبعوثين إلي روما كعبيد،

70 م اليهود مبعثرون في الخارج .و قبل ذلك بقليل اطاع المسيحيون تعاليم المسيح و هربوا اللي بيلا تحت قيادة سمعان هرباً من الجيش الروماني. (أنظر موسوعة المسيحين العالمية. صفحة 23- 32 . بحث فى مقارنة الكنائس و الديانات في العالم المعاصر، مطبعة جامعة أكسفورد-1982).

72 م عودة المسيحيون الذين هربوا من أورشليم في 70 م إليها. قد تم بناء كنائس مسيحية عبر جميع أنحاء فلسطين، سوريا و بلاد ما بين النهرين لكن أصبحوا يعارضون الكنائس المسيحية اليونانية بسب مشكلة تطبيق الناموس أو التوراة . هذا ما تعزوه الكاثوليكية المعاصرة لأن بولس و بطرس قد بنوا منهجية مخالفة مع الإغريق، لكن ليس هذا هو الحال. يجب أن نذكر أيضا أن لقب "البابا" قد أُطلق على أساقفة الكراسى الكبرى مثل الإسكندرية، أورشليم و انطاكية في القرن الثالث لكن ليس من أيام التلاميذ.

82 م الاضطهاد الإمبراطوري الروماني الثاني تحت دومتيان.

98 م اضطهاد الإمبراطوري الروماني الثالث تحت ترجان.

120 م قيام الكنيسة الفالدنسيانية في وديان بيدومونت بعد إرسالية بولكاربوس، تلميذ الرسول يوحنا، من سميرنا. من هذا الوقت فصاعدا انتقلت التعاليم من الأب إلي الابن ما تسلموا من الرسل باشتمال المحافظة على السبوت و رؤوس الشهور و الاعياد. أنظر المقالة: رؤوس الشهور في إسرائيل (132).

154 م أنسيتوس قد أدخل العيد الشرقي الوثنى " Easter " إلي الكنيسة الرومانية. كان مرفوض من طرف بوليكاربوس، تلميذ يوحنا الرسول، و الذى كان يرأس الكنيسة في الشرق من سميرنا و يتكلم بأسم الاربع عشريين.
الشهيد يوستينوس يكتب دفاعه الأول للإمبراطور الروماني باسم كنيسة روما. شرح أن المسيح كان الملاك العظيم للعهد القديم الذي أعطي الناموس لموسى. قال يوستينوس باسم الكنيسة في روما للإمبراطور أنه إذا التقى باناس قالوا بأنهم مسيحيون و عندما يموتون يقولون أنهم ربما يذهبون إلي السماء، فلا تؤمنهم لأنهم ليسو بمسيحيين. هذه هي تجربة المسيحي الحقيقي. كانت عادة سيئة في الكنيسة .الناس الذين قالوا أنهم عندما يموتون يذهبون إلي السماء فهم بكذابين غنوسيين.

161 م الاضطهاد الإمبراطورى الروماني الرابع، بيد مرقس أورليوس.



ملاحظة: كان الفلدانسيون أتباع محافظين على السبت موحدين و كانوا موجودون قبل ظهور فالدو. بحسب داجر و دود، تاريخ الديانة الصحيحة، (الطبعة 3 أورشليم، 1972، ص 224الخ)

180 م ثوفيلوس الانطاكي يقدم الإشارة الأولي "ترياس" و التى ترجمت بشكل خاطئ فيما بعد الى "ترينتى" (الثالوث)، بداية عقيدة "الباينيتارياتز" اثنينية اقانيم الله الذى طغى في الزمن الأول من تاريخ الكنيسة (أنظر اللاهوت المبكر للإلوهية رقم 127).

195 م إرينئوس يؤيد العقيدة الصحيحة لوحدانية طبيعة الإله فى كتابه ضد الهرطقات. يبين أن غاية المختارين هي أن يصبحوا إلوهيم أو آلهة "ثيؤى" (بكلمات أخري آلهة كما فى زك 12 : 8) حسب نص الكتاب المقدس. أنظر مقالة: المختارين كإلوهيم (رقم 1)

200 م انتشار مراعاة السبت و بدا أنها عورضت من روما. تم تطبيقه في مصر كما تبين بردية أوكسى رينكوس (200-250م).
التحق أورجينوس أيضا بالمحافظين على السبت
بالمثل كذلك أن دستور الأباء الرسل الأطهار (آباء ما قبل نيقية، المجلد 7، ص 413؛ القرن الثالث) يقول: يجب عليكم أن تحافظوا على السبت بسبب أن الله استراح من عمله فى الخلق، لكن لم يتوقف عن عمله فى العناية و التدبير الإلهى. إنها راحة للتأمل فى الناموس و ليس تسكع الأيدى
اضطهادات قاسية للأقباط المسيحيين في مصر مع الآلاف من الشهداء.
ترتليان يقول بأن الكنيسة البريطانية قد دشنت طويلا في ذلك الوقت.

235 م الاضطهاد الإمبريالي الروماني السادس تحت ماكسيمينوس.

249 الاضطهاد الإمبريالي الروماني السابع تحت القائد العسكري داسوس، محاولة منظمة تحاول إبادة المسيحية.

303 م الاضطهاد الإمبريالي الروماني العاشر والأخير تحت دقلديانوس، الذي هدم جميع الكنائس و الكتابات. تقريبا 500 آلف مسيحي تم اعدامهم خلال 10 سنوات.
314 م مرسوم ميلان للتسامح، الإمبراطور قسطنطين استغل المسيحية لأغراض سياسية و في البداية كان مؤيدا للطائفة الرومانية الذين اتبعوا مذاهب أثناسيوس، و بعد ذلك مذاهب الكبادوك. الوضعية المذهبية للكنيسة أصبحت زائغة بسبب قواعد بدون أساس، و متأثرة من طرف الغنوسية. قسطنطين يدعم أثنسيان الفرقة الضالة لأنها هي مهيمنة في روما، و كانت جماعة كبيرة، لكن قيام مجمع لأجل أريوس فى الإسكندرية، قاد للحرب مع مساعد الإمبراطور، لسنيوس و بداية المشاكل 322 - 323 م .

مؤتمر الديبوسيني
في 318 قسطنطين دعي إلي لقاء بين أسقف روما و الديبوسيني، الاساقفة الذين كانوا من عائلة يسوع المسيح.
الديبوسيني (يقصد بها حرفياً كلمة إغريقية ينتموا إلي الله في كونهم أقارب الدم ليسوع المسيح) طلبوا من سلفستر، الذي يقود روما، إلغاء تأكيده علي سلطة الأساقفة المسيحيين اليونان في أورشليم، في انطاكية، في افسس، و في الإسكندرية، و جعل اساقفة من الديسبوسينى في مكانهم. و بالإضافة طلبوا استئناف ارسال الاموال إلي أورشليم كالكنيسة الأم كما سبق.

322 م محاكمة آريوس في المجمع الكنسيِِ فى الأسكندرية قادَ نهائياً إِلى الحربِ مع مساعد الإمبراطورِ قسطنطين، ليسينيوس، و إضطرابات 322 - 323 م

325 م اجتماع مجمع نيقية. ضياع قوانين مجمع نيقية. و تأكد من بعد أنها لم تكن سوى 20، و التي بدأت تمهيد الانحرافات العاقئدية. و هى تحتوى على: قواعد المنزل لرجال الدين الذين يعيشون مع النساء،أي البتولية، الاضطهاد من طرف الموحدين (خطأ مسمون آريوسيين) و الذين يدعمون ليسينيوس، وضع نظام خدمة الايبارشيات و ضبطه للكهنة و عدم السماح للأساقفة بالمرابحة؛ و ادخال الصلاة في يوم الأحد و العبادة خلال فصل البصخة.
فصل البصخةالذي تحدثنا عنه كان في الحقيقة بداية ادخال و تناغم للاستر " Easter " مع الشرق كما هي مطبقة في الغرب فى روما من طرف نظام عبادة أتيس و من طرف الإغريق في الشرق من روما تحت المنهجية أدونيس عند الإغريق في الشرق وفي مصر تحت نظام إيزيس / أوزريس. في الواقع هذا العيد كان عيد الفصح فى الكتاب المقدس. إن قانون الإيمان بدأ تكوينه من القسطنطينية، مقدماً مفهوم البنتريانية (اثنينية اقانيم الله) كضرورة لتكوين الثلاثية و تمهيد لالاعتقادات الخاطئة أن المسيح كان "أبن الله الوحيد" و بالإضافة لغى حق المختارين كأبناء لله. قال أثناسيوس (in Ad Afros) أن هناك 318 اسقف كانوا حاضرين. آريوس قد دُعي إلي المجمع دائما، الذي بدأ في 20 مايو 325 م تحت قيادة هوسيوس الاثناسيوسى الذى من كوردوفا. قسطنطين قد انضم الي المجمع في 14 يونية. من أجل تسليم التصريح قام قسطنطين بقمع و حكم العديد من الأساقفة و نفي آريوس، ثيؤناس المارمرينى و سكوندس البطلمى إلي إليركا. كل ما كتبه آريوس قد حُرق. والذي بقي قد قبلوا قانون الإيمان في 19 يونية. انتهى المجمع في 25 أغسطس بحفلة قادها قسطنطين مع هدايا الأساقفة.
بعد المجمع بثلاثة أشهر، يوسابيوس النيقوميدى و ثيؤغنيوس النيقى، الذين اُجبروا على إمضاء الميثاق قد تم نفيهم و ثيؤدتوس اللاودوكى، الذي هو أيضا اجبر على الامضاء على هذا الملف جرى له ما جرى.
الاضطهاد راسخ تحت ضغط الموحدين (خطأ مسمى الآريوسيين) و يؤيدون ليسنيوس.


328 م يستنتج قسطنطين أن الأثناسيوسيين لم يكونوا الطائفة الدينية الغالبة و كانوا منبع التفرق و الاضطهاد في الحكم المسمى الزعماء الموحدين الخمس،(كان مقترح من قنسطنسيا، امرأة لسنيوس. غير أن ذلك محتمل جدا في كونها موحدة أو آريوسية). المشكلة مع منهجية كنيسة الموحدين أنها تتبع مقاييس العهد الجديد و لم تخص تسيير الأمم. كل أمة كانت منفصلة و موضوع مسيرها والمنهجية الدينية لهذه الأمة كانت بينهم والله. كما أن الأمة تطيع الله فإنها نالت مغفرة عند الله. كان هذا يخص الإمبراطورية مع الهيمنة العالمية و توابين الكنيسة في روما كانوا كثيرين الذين يتفقون مع هذا الرأي .بالإضافة أنهم كوَنوا منظمة التي تريد الهيمنة على العالم و التي لا تسمح أي معارضة لهذا النمط.
كنتيجة، منهجية الكنيسة الرومانية أخذت المنهج الوثنى الذي يعبد الشمس و بين الآريوسيين المسيحيين، في الحال أن لا يكون أحد مؤمن بالكتاب المقدس يمكن أن يتبع كلتا المنهجيتين.

328 م الإمبراطور قسطنطين تعمد كموحد من طرف يوسابيوس على فراش الموت.

351 م الموحدين القوطيين يطبعون الكتاب المقدس باللغة القوطية.

380 م إن المنتانيين في القرن الثاني بدأوا في عبادة الروح المقدس كنظريتهم للروح القدس بالمجيء لأخذ مكان الأبناء و إعلان الإنجيل الصحيح. وجهة النظر هذه قمعت ولكنها جرت إلي المجمع الرابع في روما في 380 حيث البابا دماسيوس الذى اتهم بالإعدام كل من ينفي الوهية الروح القدس الذي يجب عبادته مثل الأب و الابن (المرجع السابق ص 711) .بالإضافة أن في العام المقبل (381) في مجع القسطنطينية، أن الروح القدس أضيف إلي الله مثل الثلاثية،لكن ممكن بدون نجاح كبير كما اراد الكبادوك أن يكون. هذا يشكل الفرق الكبير بين كنائس الله و اتباع التثليث.

381 م مجمع القسطنطينية يرى أن تشكيل مذهب الثلاثية و تعريف الروح القدس كجزء ثالث للإله ،و لازما لمجمع نيقية .غير أن الوضعية الكاملة للمذهب لم يتفق عليها حتى مجمع خلقدونية في 451 م .إن المجمع قد رأى خروج ستة وثلاثون نصف آريوسى، مكدونيين أو مؤلمى الروح. يتكون المجمع بعد ذلك، من 150 أسقف. كان ذلك غير ممثل الكنيسة في ذلك الوقت.
امبروسيوس الميلاني ،مع ثيؤدوسيوس ربحوا التحكم فى الكنيسة الرومانية.
النزاع الأثناسيوسى / الآريوسى يقود الى اضطهاد مرير.
كانت المذاهب الاريوسية، خاصة في مسألة خلق الروح القدس من طرف المسيح ،لم تكن مذكورة في أي كتابات لآريوس. أنظرمقالة: السوسيانية، الآريوسية و التوحيد (رقم 185).

لم يكن أي إمبراطور موحد في الحكم حتى 381،عندما تكونت الثلاثية في القسطنطينية تحت حماية ثيؤدوسيوس. كانوا كلهم موحدين حتى سنة 381 ما عدا يوليانوس الذي تخلى عن دينه.
اعتقادات الموحدين مبنية علي اللاهوتية في مز 45 :6-7 و العبرانيين 1:8-9.إن المحافظين الأولين مثل إرينئوس في ليون قد حمله في القرن الثاني. هذه المعتقدات اعتنقها القوط و الفاندال و السويفى و الهيرولي، البريطانيون، اللومبارد، الألمان، وكل القبائلِ الشّماليةِ. أنظر المقالة: سبق وجود يسوع المسيح (رقم 243). جاء من تعليمات اللاهوتيين و تلاميذ الرسل الذي كَانوا مسبقا منذ قرونَ قديمةَ قبل مجمع نيقية 325، حيث العديد من هؤلاء الأساقفةِ كَانوا حاضرين. بدعة البنيتاريانيسم / اثنينية اقنيم الله قَدْ شُرِعتْ من هذا المجلسِ.
من 381 الثالوثِ قَدْ اعلنَ في القسطنطينية من لاهوت الاباء الكبادوك باسيليوس و غريغوريوس النيسى و غريغوريوس النيزنزى. دمار الايمان بواسطة اليونانيون و الرومان قَدْ بَدأَ يَبْدأَ. الترينيتاريانس / اتباع التثليث بشكل خاطئ و بلا أمانة اتهموا المذهبِ بالأريوسية، ليَعطوا الإنطباع أن مذهبهم هو مذهبُ أقدمُ وهذا نَشأَ مع آريوس في القرنِ الرابع. الترينيتاريانس / اتباع التثليث إذن بشكل متعاقب لقبوا اليونيتاريان / الموحدين الاصليين بمذهب الآريوسية و بعد ذلك يسابيوس من نيكوميديا (اليوسابية) وأساقفة آخرون أقدم كثير إِلى آريوس (الذي ما كَانَ حتى حاضر في نيقية، فقط يَكُونُ مُسْتَدْعى هناك للنّصيحةِ فى المنطقِ). الترينيتاريانس / اتباع التثليث يَتّهمُون الآريسيين بأنهم يقولون أن الرّوح كَانَ مخلوقَ من الإبنِ، بينما في الحقيقةِ هذا هو مذهبُ انبثاق الروح من الابن (الفيليوكي) الذى تَقدّمَ من مجمع توليدو، بواسطة الكاثوليك أنفسهم في القرن السادسِ. حتى اليونانيون رَفضوا أن يُشاهدونَ. الشعب الذي يُعلّمُ هذا المنظرِ كالآريوسيةِ، أمّا أن يَكُونُ غشّاش بشكل متعمّد، أو لا يَفْهمُ كفاية أَنْ تَعْرفَ ما يَقُولونَ.

382 م في 382 قام ثيؤدوسيوس الاول بالسماح للقوط الغربيين بالاقامة في الإمبراطورية ولكنهم كانوا موحدين. بالزعم أن الأباطرة، و بالخصوص فالنس، الذي حول قبائل الشمال إلي موحدين و ليس تثليثيين. القوط، الآلان و الفاندال، السويفي، الهيرولي، كانوا كلهم موحدين كما كانت قبائل التوتوانية و كان هناك عدد كبير من الاساقفة الموحدين فى مجمع نيقية. الهيرموندوري الألماني بقوا موحدين حتى القرن الثامن.

385 م إبعاد بعض السبتريانيين من بريطانيا إلي أيرلندا بعد اضطهاد بريسسيليان.

الكلتيين المحافظين على السبت
هنرى تشارلز ليا، السلطة الأولى لمحاكم التفتيش الباباوية، يسجل فى زمن بداية الاضطهاد، بالإضافة إلي التأديب القضائي للهراطقة، بان وقت الإعدام لبرسليان مع أتباعه الستة يكون في 385 م، و الآخرون يطردون إلى جزيرة البرابرة بالقرب من بريطانيا. (تاريخ محاكم التفتيش في العصور الوسطى، جزء 1. نيويورك، هاربر و و أخوة 1887، ص213) ما هي هذه الجزيرة المتوحشة؟ تبين من بعد أنها ايرلندا. كانت بريطانيا و ايرلندا الأماكن المفضلة للعذاب و مكان للعبيد في ذلك الوقت. إذ كان في الحقيقة العديد من المتهمين بالهرطقة المخلصين كانوا معاقبين في ايرلندا عدة قرون، و التي أصبت لها تأثير كبير في تلك المنطقة، و التي أصبحت المركز الرئيسي الذي ساد فيها النور تحت باتريك (القرن الخامس)، كولمبا (521-597)، و كلومبانوس (س.540-615) مثل ظلمات الطغيان البابوى التي حلت على القارة. ذهب المرسلين الدينيين من ايرلندا إلي سويسرا، بوهيميا و كييف. كانت ايرلندا واحدة من أصعب المناطق لروما لتقهرها، و هذا يوضح لماذا كل هذه الجهود مبذولة أكتر من 1200 سنة لتقهر هذه الجزيرة ألا و هي ايرلندا. (مقتبسة من تاريخ شريث أبريل - يونيو 1998، ص64-74).

الكنيسة الكلتية، التي احتلت ايرلندا، سكوتلاندا و بريطانيا لها كتابات سريالية (بيزنطية) بدلاً من الفلجاتا اللاتينية الرومانية. الكنيسة الكلتية مع الفاندال و الإمبراطورية الشرقية حافظوا على اليوم السابع السبتي. عندما هربت الملكة "مرجريت" إلى سكوتلاندا مع أبيها إدوارد أثلين، المعين ليكون في المملكة الإنجليزية، كتبت لأقربائها الإنجليز تعبيرا عن اندهاشها عن الممارسات الدينية للسكوتلانديين. بين العجائب التي يعملها السكوتلانديين، أنهم يعملون في يوم الأحد و يرتاحون في يوم السبت. و للمراسل الآخر قالت، "إنهم متعودين على إهمال اعتبار أيام الرب (الأحد)، وبالإضافة إلى استمرار في تلك الأيام كل الأعمال
"المحافظة على السبت من طرف السكوتلانديين الذين يذهبون يد في يد مع عدم قبولهم الاعتراف بالبابا، الرجل المقدس فى الامور الروحية"
"القصة الشعبية في سكوتلاندا: تاريخ مختصر كتب من طرف ب. هيوم براون (لنجسين) -يؤكد أنه في زمن مرجريت،" عمل الناس في يوم الأحد و استراحوا في يوم السبت". بطرس برسفورد اليس في الوراثة الكلتية (القسطنطينية 1992) صفحة 45 يكتب: "عندما بدأت روما في أخذ حقوقها في الكنيسة الكلتية في نهاية القرن السادس كانت هناك عدة اختلافات بينهم …السبت الكلتى محتفل في يوم الأحد. نقاش إليس قد شمل لكنيسة الكلتية في والاس، ايرلندا، كرنفال و الجال بالإضافة إلي سكوتلاندا. بدت الرومانية في سكوتلاندا و لكن لم يكن لها قوة في الشمال." هذا أعطى للملكة مرجريت حق شن الحرب الصليبية (و طريقتها فى التقنين:) عملت مرجريت كل ما استطاعت لتقنع رجال الدين السكتلانديين بإيمان الكنيسة الرومانية. هذا يتضمن العبادة فى الاحد و هو ما اكمله ابنها الملك ديفيد الأول.
و بالرغم من هذا، مع بداية الاصلاح، كان مازال عديد من المجتمعات السكتلاندية فى هيجلاند مخلصين للسبت و إن عارض احد البابا
"كتابين مطبوعين في 1963-لإحياء نزول كولمبا إلى لونا في 563"- يخصان انفسهم بالتمييز الكلتى و بينها الحفاظ على السبت. نشر د. و د سيمبسون القديسة كولومبا التاريخية فى ادينبرة. هو أكد أن كولومبا و من معها حافظوا على أيام اليوم السابع و لكى لا يجعل مجال للشك قال فى التذييل انه بالطبع السبت.
ف. و. فوست له كتاب كولمبا- حاجة للمسيح من طرف لورد الرجل الديني ديري و رافوا. طبع كتابه في لندن دري و كتب باصول الديري بعلاقة مع تذكار المهمة الكولومبية. فوست يصنف ثمانية اختلاقات كلتية. و بينهم هناك أن لهم كهنوت فى الزواج و يحافظون على اليوم السابع ألا و هو السبت". داود مارشال، العلاقة الكلتية. إنجلترا: مطبعة ستاندبورو، 1994، ص29-30.
"سبب قبول البابا غريغوريس 1 للكنيسة الكلتية كهذا الخطر الكبير و لماذا هو و أتباعه بذلوا مجهود كبير في تخريب العادات الإرلندية، التي أصبحت بديهية".

"أ. و. و م. و. أندرسون، في مقدمة لحياة أدومان الكولومبي (توماس نلسون 1961) أسقط ضوء على، ليس فقط سلوك كولمبا المحافظ علي اليوم السابع أي السبت ، لكن على "الضبط التدرجى للنصوص الكتابية" من طرف الأجيال الرومانية، في محاولة الضغط بأن يطبق الكلتين المؤمنون الأحد المقدس.

"استعمال أدومان لسباتم ليوم السبت، اليوم السابع من الأسبوع، علامة واضحة من"فم كولمبا"و أن "السبت لم يكن الأحد" ..يوم الأحد اليوم الأول في الأسبوع هو "يوم الإله موقف أدومان من يوم الأحد كبير جدا، لأنه كتب عندما كان نقيض القضية حول موضوع السبت في العهد الجديد قد تحول إلى المسيحيين "يوم الإله" (أ.أو. و م .أ.أندرسون لحياة أدومان الكولومبي (توما نلسون في نصوص القرون الوسطى ،1961 ص 25-26.)
"العهد القديم يوضح اليوم السابع أي السبت، و منذ العهد القديم حافظ المسيحيون على هذا اليوم ألا و هو السبت.

"و في إنجلترا، مسألة يوم الأحد قد تكون من بين "المسائل الدينية " التي تحدث عنها مجمع وايتباي في 664، و بالإضافة إلى تاريخ الاستر الذي لا يجب أن يولد انشقاق. المحافظة ليست فقط أسبوعياً لكن سنوياً. تفرق الكلتيين من الرومان. لكن الرومان لهم عمل كتابة تاريخ الكنيسة و إعادة كتابة اقوال الآباء
و كما مرت كتابات الأئمة الكلتية، فيما يخص باتريك كانوا دافعين الغرامة لحفاظهم على يوم الأحد، غير أنهم كانوا حافظين بيوم السبت أي اليوم السابع (من هنا، ص26-28).

"حركة الرومان التي تعمل على مسح السبت الكلتى بيوم الاحد أدت إلى ظهور "رسالة يسوع" أو "رسالة يوم الإله" الابوكريفية، و كل هذا قيل أنها حملت إلى ايرلندا من طرف الحجاج (883).
على هذا الاساس، أعطوا التزاما بان يدفعوا غرامة كبيرة للذين لم يطبقوا القوانين المطلوبة في يوم الأحد و حافظوا على عادات يهودية وصلوا في يوم السبت (من هنا، ص 28).

اليوم السابع "السبت"،كان وصية من الوصايا العشرة، الذي حافظه يسوع و لم يكن هذا اليوم مهمل في أي من الكتابات المقدسة أو منقول إلى يوم آخر.

بداية مناقشة لقاعدة كولمبا واردة في كولمبا - حاج للمسيح من طرف (الرجل الديني) ف.و. فوست ،م أ. ) الاسقف فوست هو من الكنيسة الايرلندية. كان مدعو من طرف السيد الاسقف ديري و رافو لكتابة هذا الكتاب كجزء من الحفل في سنة 1963من رحيل كولمبا إلى لونا بعد المسيح 563-مارشال ،العلاقة الكلتية، 46.
القاعدة الخامسة للكنيسة الكلتية مذكورة في قانون كولمبا "اليوم السابع محافظ عليه كيوم السبت".

396 هيمنة القوط الغربيين تحت ألاريك لليونان. لإطاعة قوانين العهد الجديد، قام بتهدم التماثيل الوثنية، و كل هذا كان في سنة 401 قاموا بغزو إيطاليا و استمروا حتى سنة 403.

416 م حكم الفاندال إسبانيا، و إسبانيا كانت موحدة. غزا القوط الغربيين المملكة الفاندالية في إسبانيا في 416. بالإضافة أن كل جهات الشمال و الجنوب كانوا موحدين. إيطاليا كانت على ما يظن موحدة، لكنها كانت دائما خاضعة للموحدين. في عام 418 الفرنجة مقيمون في أجزاء من الغال. قي نفس السنة أصبح ثيؤدوريك الأول ملك القوط الغربيين. ومع 425 سموهم بالمدمرين أو المتوحشين، الذين هم الآن موحدين، الذين أغلبيتهم تركزوا في مناطق روما. كان يتركز الفاندال في جنوب إسبانيا، والهانز في بانونيا، و القوط الشرقيين (أو يسمون بالهرولي ) كانوا في دلماسيا و القوط الغربيين و السويفى كانوا في البرتغال و إسبانيا. و الأوروبيين الهانز بقوا هناك في بانونيا حتى سنة 470 حتى انسحبوا من أوروبا .

474 م القضاء على الطوائف الدينية الشرقية
في 474 أصبح زينون إمبراطور المشرق الروماني (474-491). كانت مدارس الموحدين مزدهرة في الإمبراطورية الشرقية في الشرق، مع الأفلاطونية الجديدة التي شيدت من طرف بركلوس أصبحت مركز الأكاديمية الأفلاطونية في أثنيا في سنة 476. نظام التثليث كانت متشكلة مع مجمع خلقدونية في 451.
الفرق المصرية الكوبتية بدأت في هذا الوقت. فى 483 الباباِ سمبليسيوس قَدْ تبعه فيليكس الثالث ( 484 - 492). فى 484 طرده أكاكيوس بطريرك القسطنطينية قادَ إِلى الإنشقاق الديني الأول بين الكنائسِ الغربيِة والشّرقيِة الثالوثيين (484 - 519).

476 م باع الملك جايسريك الفاندالى شرق صقليا للملك تيودورك فسيغوث. بدأ الموحدين تحت الملك هنريك الفاندالى بأخذ خطوات ضد الكاثوليك، حيث كانوا مثلا للرحمة حتى الآن، ماعدا عبادة الأوثان. النزاع اليونيتاريان / الترينيتاريان بَدأَ الآن يُقدّمَ الإضطهاد. الترينيتاريان أو الكاثوليك / الفئة الأرثذوكسية قَدْ كانتْ الضّعيفة و ترنح الموحدين. هذه كَانتْ لتُغيّرَ بمساندةِ الفرنجة السالين

481 م أخذت مكان مظاهر فهان مامكونيان من 481-484 و نجاحه قد أعطى سلام ديني و سياسي لحركة أرمينيا .هذه الحركة قد ظهرت أيضا كوسيلة لمساعدة المحافظين على السبت آلتي تبدوا تدشينها مع بولسيان في جبال طوروس.
يتركز البوليسيان في الشرق في القرن التاسع عشر. كانت هذه الفرقة ما زالت تطبيقية في القرن التاسع عشر.يتراوح المنضمون إليها إلى أكثر من مليون رجل الذين اعدموا في مناطق أرمينيا بعد الحرب العالمية الأولى. كن هناك مليون أو أكثر من محافظين السبت الذين عدموا بعد إعادة نظر قانون بكتاشي إسلام بعد 1927. هذا الاعدام استمر عبر الهلوكوست في أوربا و في 1953 و موت سالين. توفي شلدريك و خلفه ابنه كلبس (511) الذي أصبح مبين الحكم الميزو فنحيان. في عام 484 هانرك ملك الفاندال خلفه ابن أخته جانثمود (496). و في 486 كلوفس تغلب على سياغريوس الإمبراطور الروماني في الجال. لم يكن لروما حكم في الجال.

487 م في هذا الوقت أيضا (493-487) الموحدين القوط الشرقيين قد بدأوا باحتلال إيطاليا. تغلب ثيودورك على الألماني أدوس في نهر إزونزر و ثانية بالقرب من فيرونا (489).

489 م في 489 قام الإمبراطور زينو في المشرق بهدم المدرسة النسطورية المسيحية في أديسا و بنى كنيسة القديس سيمون بالقرب من قصره. في 491 كانت العلاقات حاسمة بين الكنيسة الأرمينية و البيزنطية و روما و في 498 استوطن النسطوريين في نسبيس في فارس.
الكنيسة التي استقرّتْ من اورشليم في آرمينيا ما كَانتْ ثالوثية / ترينيتاريان ديفيسيت / الطبيعتين و كانت تحافظ على السبت. هو أيضا كَانَ المستودعَ، في إديسا، للنّصوصِ الآراميةِ و إصدارِ البيشيتا للكتاب المقدس، حتى قَمعت. السبت كان منتشراً عبر كل أنحاء الصين من طرف الكنيسة الأولى من الشرق . انظر المقالة: التوزيع العام لكنائس الله المحافظة على السبت (رقم 122).

523م توفي ثرساموند ملك الفاندال و خالفه هلدريك (حتى 530) . في 524 قتل سجسماند من طرف كلودمر ابن كلوفس1. قام القوط الشرقيين بتأسيس بما يسمون المعمدانيين الاريوسيين كما يسمون الآن معمودية القديسة ماريا في كمسمدين، رفينا في (525). و مع هذا، توفي تيودريك الأعظم و نقل إلى رفينا. أصبحت ابنته وصية عرش في إيطاليا (حتى 534).
القتل الجماعي لمسيحيين العرب في نجران و حمير (العربة) من طرف ملك اليهود العرب.

529 م الحروب الأخيرة حتى ظهور الإسلام و الإمبراطورية الرومانية
في 529 قام جوستنيان بغلق مدرسة الفلسفة في أثنيا .كان هذا الفعل موجه للوثنية لكن ضغط على التركيبية الأفلاطونية الجديدة و ضغط على المعلمين أن يذهبوا إلى فارس و سوريا ،و في السنة المقبلة تحت كوسروس 1 (531-579)، حققت فارس غايات أعلى في القراءة .هذا ما كانت مركز القراءة والتي أصبحت العالم الإسلامي ،متى كونت في القرن المقبل بالمقابل مع تقدم الموحدين القسطنطينية.

570 م في 570 كان محمد هو مؤسس الإسلام الذي ولد . و في 572 كان هناك حرب بين فارس و بيزنطة و استمرت تحت شوستروس 2 بعد صعوده في 590 إلى 628 و استقر الإسلام من 632. و من 632 كانت الانقسامات السياسية التي جرت إلى الحرب العالمية 3.

589 م أقيم مجمع توليدو .أعلن الروح أن يكون تدريجيا من الأب إلى الابن (فليوك: الكاثوليكية الرومانية ) . بالإضافة إلى أن الموحدين أخذوا وضعية مخالفة للكتابات أن الابن هو من جوهر الأب ،و لم أي علامة تقول أن الابن لم يوجد. و كان الروح القدس صحيحا أيضا .
يرفض المجمع أيضا في اتباع العبيد المسيحيين و الذي أكد أن أي يهودي يقوم ختن العبيد على اساس الخلاص 17 :12 ف. يجب أن يعاقب.
تحول القوط الغربيين الموحدين إلى الكاثوليكية، أعلان الدين فى توليدو.

597 م أرسل غريغوريوس أغسطينوس كمبشر إلى إنجلترا في 597 الذي عمد إثلبيرت في كنت و بدأ المنهجية الكاثوليكية في بريطانيا . بدأت الكنيسة في اضطهادها و التي خارج الإمبراطورية الرومانية . من ذلك كانت خارج الكنيسة الأرثذوكسية حتى التحول التدريجي للآريوسيين و التي كانت حتى القرن الثامن و كذلك من استقرار الإمبراطورية الرومانية المقدسة في 590 . كانت الاضطهادات باقية مدة زمنية كبيرة و التي أحاطت الحكم و قواعد الإمبراطورية الرومانية من 590 إلى 1850 . أنظر نص: التوزيع العام لكنائس الله المحافظة على السبت (رقم 122).

خلال 1260 سنة من 590 إلى 1850 تمت بناء الكنيسة الكاثوليكية الرومانية الاهوتية مبنية على قواعد خاطئة للفلسفة الإغريقية و المنهجية الدينية للعبادة . قبولهم للتقويم البيانية قد أدى إلى اختلافات بين الموحدة و قبائل أو الشعب الذي قرأ الكتاب المقدس و قانون الله من اجل أن تحافظ على حكمها و مهدت منهجية وطنية و عالمية للاضطهاد و القمع الذي أدى إلى إلغاء جميع القوانين السلمية في القارة الأوروبية و في آسيا الوسطى (و بعد ذلك في أمريكا ) . اعتدائها في الشرق الأقصى بما يسمى بالحروب الصليبية، التي يشع حقدها للإسلام الذي يعم الآن جزء العالم . شاهد القرن العشرين هذا الحرب الذي تقدم ضد القانون السلمي الذي يمنع المواطنة في أوربا بالاضطهاد الشامل لليهود و محافظين السبت المسيحيين في أوربا . هذا الفعل يفحص من بعد في جريدة هولوكست : الختم الخامس للاضطهاد.
www.holocaustrevealed .org

603 م تحول اللومبارد إلى المسيحية الكاثوليكية التثليثية الرومانية دخلوا الشعب الروسي في نهاية القرن العاشر ، من منهجية أرثوذكس الإغريق في القسطنطينية. ربما كان هذا قرار سياسي ،في الحقيقة الجزر في الجنوب و في أكرانيا إلى أوربا كانوا كلهم محافظين السبت ، موحدين ،اليهود و المسيح . هكذا كانوا كذلك البلغاريين الذين أتوا في نفس الوقت مثل الهانس في القرن العاشر .
أنظر نص: التوزيع العام لكنائس الله المحافظة على السبت (رقم 122).

610 م بدأ محمد ص عبادته في مكة المكرمة بأرض العربيه .
أنظر نص: المسيح و القرآن (رقم 163).

632 م الهجرة . رحلة محمد ص من مكة إلى المدينة .

1096 م الحروب الصليبية الأولى .

1147 م الحروب الصليبية الثانية .

1189 م الحروب الصليبية الثالثة .

1202 م الحروب الصليبية الرابعة.

1221 م الحروب الصليبية الخامسة.

1228 م الحروب الصليبية السادسة.

1270 م الحروب الصليبية الثامنة.

1555 م الكثير من البروستانيين (و محافظين السبت ) ألقوا في النار في إنجلترا .

1556 م فرانسيس دافيدس، أسس الكنيسة الموحدة في ترانسسلفانيا. بالرغم من أن نظام الولدانيين كان فى الشرق منذ قرون.

1579م جاء فاوستوس إلى بولونيا مع أوراق خاله. وجد الطائفة الدينية منقسمة و في الأول رفضوا قبوله لأنه لم يقبل المعمودية الثانية. يجب على معموديته الأولى أن تكون و هو كبير. في 1574 أخرج السوسنيانيين تعاليمهم عن التوحيد عن طريق الاستجوابات. طبيعة و كمالية الله كانت مرسومة و لكن الوثيقة كانت صامته فيما يخص الاهوتية التي كانت محترمة كعجيبة (من طرف الكاثوليك). قالوا أن المسيح انسان موعود و شفيع الخليقة. كان فى هذا الوقت تحديد التوحيد الجذرى و انكار سبق وجود المسيح. اتحد فوسوس سوسنيوس بالمذهب مع نفسه من سنة 1579. لقد دعى إلى زيبنبرج ليعارض مقاومة فرانسيس ديفيد (أود أفيدي) (1510 -1579) ضد الموحدة. توفي ديفيد في دفا حيث كان مسجون لوجهة نظره لطبيعة المسيح. كان الكنيسة في زيبنبورج بعد وفاة فرانسيس ديفيد تحت رئاسة أندر آس يوسي و هذه كانت كنيسة أوربا في الشرق الذين كانوا أتباع الولدانيين. و كانوا هم الكنيسة الصحيحة للإله في أوربا، أو ما نسميه بمرحلة ثياتيرا (أنظر مقالة: التوزيع العام لكنائس الله المحافظة على السبت (رقم 122) و هدف الوصية الرابعة في تاريخ كنائس الله المحافضين على السبت (رقم 170). رفض ديفيد الوجهة السوسينيانية أن المسيح، رغم أنه ليس هو الرب، لكن يجب أن يُعبد. لم تقبل كنيسة الله في أوربا أن المسيح كان موضوع العبادة. رفض عبادة المسيح كان المنظر الحاصل لكنيسة الله منذ عدة قرون، مع الوالدانيين حيث كانت كنيسة زيبنبورج جزء. ديفيد كان في السجن نظرا لأفكاره و مات في السجن. يلاحظ البابا الأعظم أيضا أن بودانوس أطيح بقيمته نظرا لأفكاره المماثلة مثل ديفيد و أعدم سنة1584. هذان الرجلان كانوا راجعين إلى إيمان بما يسمى بالأرثذوكسية. كان السوسنيين في ذلك الوقت قمعوا الوثيقة القديمة و مهدوا للوثيقة الأخرى المسماة بوثيقة راكو، التي أزيلت أيضا من طرف فوسوس سوسنيوس لم يطبع حتى 1605، سنة بعد وفاته. كانت لأول مرة مطبوعة باللغة البولونية و بعد ذلك بآللاتينية. في 1609 ازدهر السوسنيانيين. لقد بنوا مدارس، و زوايا واكتسبوا مطبعة الجرائد حيث يؤلفون العديد من الإنتاج الأدبى. هذا الآداب كان مجموع من طرف سانديوس تحت اسم المكتبة ضد التثليث. كانت أعمال فوستوس مجتمعة في عمل المسماة بيبلوتيكا فراتروم بولونورعو. كانت الكنيسة في زيبنبورج، من جهة أخرى، رفضت قانون الكنيسة و رفضت طبع الجرائد


1579 م انشقت الكنيسة الموحدة إلى جزأين بعد وفاة دافديس، المحافظين على الأحد و المحافظين على السبت. قبل آندريا يوسي إيمان الموحدين في 1567. لم يرضى بأن الموحدين كانوا معلمين لكل حقائق الإنجيل، لذا قام بدراسة الإنجيل كله. ضم المعتقدات الأخرى إلى أتباعه:
1.الفصح، أيام الفطير، البنتيكوست، (الأبواق حذفت خطأ) يوم الكفارة، عيد المظال و اليوم الأخير العظيم.
ملاحظة: عيد الأبواق لم يكن مذكور في كتاب أناشيد السبت القديم، تحت عيده الخاص. فى ص 62-67 في كتاب كوهن (طبع 1894) قيل عن النشيد أنه: كان مكتوب بالهنغارية من طرف (آندريا) يوسي، إنوك آلفنتشي، جوانس بوكني. توماس بانكوتاي، و سيمون بيتشي. ... متكوناً من 102 نشيد: 44 للسبت، 5 لرؤوس الشهور، 11 للفصح و الفطير، 6 لعيد الأسابيع، 6 للمظال، 3 لرأس السنة، 1 ليوم الكفارة و 26 لكل يوم. أنظر مقالة: السبتيين في ترانسلفانيا (رقم أ ب 2) و رؤوس الشهور لإسرائيل (رقم 122).
2.الوصايا العشر
3. قوانين الصحة (عدم أكل الدم، الخنزير، و الحيوانات الميتة)
4. الملك الألفى يدوم 1000 سنة و فى بدايته يعود المسيح و يجمع يهوذا و إسرائيل
5. استعمال تقويم الله المقدس
6. قيامتان مختلفتان: الأولى للحياة الأبدية لعودة المسيح، و الأخرى لنهاية 1000 سنة
7. الخلاص بالنعمة، لكن الناموس يجب اتباعه
8. إنه الله هو الذي يهدي قومه إلى الطريق الصواب . العالم بصفة عامة أعمي
9. المسيح هو أعظم الأنبياء، هو القدوس بين الناس، "الرب المصلوب"، "الرئيس الأعلى و الملك للمؤمنين الحقيقيين، الابن القدوس لله"

1600 م نموا التوحيد
مع التعديلات ، بدأ التوحيد في نموه. و بكلمات أخرى، ليس كل الموحدين عناصر صحيحة في كنائس الله كما أن ليس كل محافظين السبت صحيح العناصر.
كلمة التوحيد / يونيتاريان كلمة إنجليزية و التي اقتبست من اللاتينية أو نتاريوس، واستعملت لأول مرة في الدين القانوني في 1600 (معجم الدين و العصر، فن ، التوحيد جزء 12، ص 519). كان ذلك مبنى على الشخصية الواحدة لله خلافا للمذهب الأرثوذكسي للتثليث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المسيح   تاريخ المسيح Emptyالسبت يونيو 26, 2010 3:38 am

فيلم "آلام المسيح" الذي يستمر عرضه في دور عرض الولايات المتحدة الأمريكية ليمضي في حصد الأرباح وتحقيق النجاح الجماهيري، كان من أكثر الأعمال التي أُخرجت لتجسد جانباً من حياة المسيح، إتقاناً حتى اليوم، فقد تم تصوير الفيلم في مناطق تبدو قديمة أثرية بالقرب من العاصمة الإيطالية، تتشابه كثيراً والمناطق التاريخية التي شهدت الأحداث.


وقد بدت من خلال مشاهد الفيلم روعة الحركة التصويرية والإخراجية واقتدارهما في نقل الرسالة الفنية من مخيلة المخرج "ميل جبسون" إلى شاشة العرض، برزت تلك الروعة في طائفة من المشاهد المحورية في هذا الفيلم، ففي مشهد البداية تبدو للمشاهد ليلة يغلفها الصمت والضباب، توحي ظلمتها بأنها الساعات الأخيرة من الليل، التي تسبق طلوع الفجر وبزوغ النور، ويبدو القمر في سمائها من وراء الغيوم بدراً مكتملاً، ذلك الكمال الذي لا يتلوه إلا الغيض والنقصان، ويبدو "المسيح" في ذلك المشهد قائماً يصلي متوسلاً ضارعاً مرتجفاً، وتلاميذه نيام إلى جانب شجرة في تلك الغابة الكثيفة التي حوت ذلك المشهد، وحين أيقظ تلاميذه من نومهم تساءلوا بينهم عما أصابه، ثم ذكروا ما قاله أثناء العشاء الأخير عن خطر يتربص به ووشاية من أحد المقربين منه، في تلك اللحظة يعلو على أصواتهم صوت غراب ناعق، فيلتفتوا جميعاً إلى السماء ليروا القمر بدراً بارزاً متسقاً وقد أحاطت به غيوم كثيفة من كل جانب وكأنها صورة تعكسها السماء لما هو حاصل على الأرض من تربص وتآمر ووشاية بصاحب العهد الجديد، "يسوع" أو "يشوع" كما كانت تُنطق باللسان الآرامي خلال الفيلم.

غير أن نظرات "المسيح" ورجفاته في ذلك المشهد من بداية الفيلم، كانت لافتة للانتباه مثيرة للحيرة، تلك النظرات التي بدا فيها خشوع يغلب عليه الخوف والترقب، وسمت لا يفهم منه الناظر أهو سمت المؤمن الخاشع الذي يصلي داعياً ربه متضرعاً إليه أم هو سمت الخائف المترقب الذي ينتظر أن يؤخذ بفرية أو وشاية بين لحظة وأخرى، حتى أنه في اللقطة التي يهوي فيها ساجداً لله لا يفهم المشاهد أيهوي الرجل ساجداً أم يهوي مغشياً عليه، ولئن كان المسيح "وفقاً للرواية المعروضة" يعلم ما هو كائن معه وما هو مصيبة من الأذى والعذاب والقتل، ويدرك الغاية من وراء ذلك، فأي معنى لذلك الخوف الذي يطغى على سمته والترقب الذي يطل من قسمات وجهه، وهو النبي الذي ينطوي قلبه على ذروة اليقين بالله والثقة به..؟!

وفضلاً عن كل هذا يبرز التساؤل للمشاهد في كثير من مشاهد الفيلم، كلما اتجه "المسيح" إلى ربه بالصلاة والدعاء مخاطباً إياه "أبي"، فيسأل المشاهد نفسه: ما معنى هذا الخطاب إن كان المسيح –وفقاً لاعتقاد أصحاب هذه الرواية-هو الله.. ؟

كانت هذه هي الصورة التي رسمها الفيلم للساعات الأخيرة التي جمعت "المسيح" بتلاميذه قبل أن يتم تسليمه –وفقاً للرواية التي يستند إليها الفيلم-، وتمضي الأحداث وفقاً للقصة التي لم تكن جديدةً على المشاهد، خاصة أولئك الذين اطلعوا على الأناجيل المدونة حالياً، تمضي الأحداث بتسليم المسيح ومحاكمته ثم المبالغة في تعذيبه وإهانته، ومن ثم موته على الصليب.

وعبر مشاهد التعذيب الجسدي المروّع الذي عرضه الفيلم -ولم يكن مستغرباً من مخرجه "ميل جبسون"-، قدم أحد المشاهد صورة ضمنية تنطوي على قدر من الروعة والعمق، فحين فرغ جنود الحاكم "بيلاطس" من تعذيب "المسيح" بالسياط والسلاسل المسننة، وإذ يُحمل بين أيديهم إلى خارج القاعة، تنتقل الكاميرا من عين المخرج إلى عين "المسيح" المحمول متدلي الرأس وهو يرى العالم بعين واحدة مقلوباً، سافله عاليه وعاليه سافله، في إشارة ضمنية قوية إلى واقع الحال في تلك اللحظة التي تطاولت فيها الأرض على السماء وظن الشيطان أن ملك أتباعه في الأرض قد طغى على ملكوت أتباع المسيح في السماء –وفقاً لمعتقد صانعي ذلك العمل-.



الشيطان بطل رئيسي في الفيلم !

وقد كانت شخصية "الشيطان" التي ظهرت على هامش كثير من مشاهد التعذيب فضلاً عن اعتراضه للـ"مسيح" خلال صلواته ودعائه في بداية الفيلم، كانت إحدى الصور التي أخرجت ببراعة في هذا العمل الفني معبرة عن رمز الشر المتربص بالبشرية في تلك اللحظة الحاسمة من تاريخها -وفقاً للرواية-، ومصورةً تربصه بـ"المسيح" في سائر مشاهد التعذيب والإهانة، منتظراً منه أن يرضخ ويتراجع عن التضحية من أجل البشرية..

تم تصوير تلك الشخصية في هذا العرض على وجه غير الذي ألفه غالب المشاهدين لأفلام السينما عبر تاريخها الطويل، فالشيطان أول ما يتبادر إلى أذهان العامة ومخرجي الأفلام السينمائية، يكون الصورة المطلقة المتناهية للقبح والبشاعة، وهو ما يحسبه العقل متوافقاً مع كون الشيطان الرمز المطلق للشر في ضمير الإنسانية، ومن ثم فقد ظهر صاحب رسالة الشر والهلاك "الشيطان"، في سائر الأعمال الفنية التي أخرجت عبر تاريخ السينما على هذا الوجه من القبح والبشاعة قدر ما بلغت إبداعات وقدرات المخرجين وصناع السينما في مختلف المراحل..

غير أننا نرى المخرج هنا وقد تحرر، نوعاً ما، من هذا الإطار التقليدي، وتعامل مع تلك الشخصية بقدر كبير من الفهم والتعقل، فنجد أننا نسمع صوت الشيطان وهو يتكلم إلى "المسيح" في أول مشاهد الفيلم، صوتاً رخيماً هادئاً، ينطوي على شيء من الوهن، أو هكذا يرد إلى الذهن حين يتناهى الصوت إلى سمع المشاهد، وهذه طبيعة تتوافق مع طبيعة الشيطان على الحقيقة، ذلك الذي يلجأ إلى "الإغواء" و"الاستمالة" و"الوسوسة" وما إليها من أفعال تنطوي على الاستدراج والإيحاء ومخاطبة نوازع النفس وشهواتها في الستر والخفاء..

كما أن الصورة التي جسدت مظهر الشيطان قد عدلت عن القبح والبشاعة والترويع، إلى وجه شاحب أمرد لا يعلوه شعر حاجب، ولا يزينه سواد عينين، حتى صار أشبه بثعبان توشح بثوب آدمي، يتحسسه الإنسان مغمض العينين، فكأنما يتحسس حيةً لا يدرك منها إلا نعومة الملمس ورشاقة التكوين، فإن أبصرها صار سكونه فزعاً وارتياحه ارتياعاً ووجلاً.

ولا أحد يستطيع التكهن، إذا كان مخرج هذا العمل، وقد أتقن تجسيد صورة الشيطان على هذا الوجه، قد تعمد إسناد هذا الدور إلى امرأة لا إلى رجل..

وقد بدت روعة الإخراج في إبداع واحد من مشاهد التعذيب التي بدت فيها شخصية الشيطان ناظرة إلى "المسيح" نظرة يمتزج فيها التربص بالتشفي والسخرية في آن، وهي تحمل على ذراعيها ابنا مولوداً مسخاً، جسمه جسم رضيع ووجهه وجه عجوز يلتفت إلى "المسيح" المعذب فيبتسم في ظفر وارتياح..!، في مقابلة بين أب أراد للبشرية الخير والخلاص وأب أراد لها على الدوام الشر والهلاك، وابن يفني نفسه كي يهب ذلك الخلاص المنشود، وآخر يخرج إلى الدنيا في اللحظة الحاسمة يترقب هلاك البشرية وتراجع خصمه عن تلك التضحية وذلك الفداء..!

وقد ظهر الشيطان في هذا العرض وكأنه قوة أخرى مناهضة لقوة الإله الواحد في السماء، تسعى إلى إهلاك البشرية وإقامة مملكة للشر على الأرض، غير أنها في خاتمة المطاف لا تفلح في إدراك ذلك الهدف، وهو وصف ينبني على التصور السائد في الاعتقاد المسيحي الذي تمخض عن قصة ذلك الفيلم.



بين العقيدة المسيحية والحقيقة التاريخية

حريّ بالذكر، أن هذا الفيلم لم يكن العمل السينمائي الأول الذي يجسد حياة عيسى عليه السلام، غير أنه قد تفرد بتجسيده وإلقائه الضوء على فترة شديدة الحساسية من حياته (وفقاً لروايات الأناجيل)، وهي فترة الاعتقال والمحاكمة والتعذيب ومن ثم الصلب..

ومازالت كل الأعمال الفنية التي أُخرجت لتجسد حياة نبي من الأنبياء وتلقي الضوء على رسالته السماوية عبر شاشات السينما، بعيدة عن إطار الإنتاج السينمائي في العالم العربي والإسلامي على السواء، فتعاليم الإسلام وفتاوى فقهائه وعلمائه في هذا الشأن لا تسمح بتجسيد الأنبياء في صورة يتهيأ لها ممثل محترف ليقف أمام الناس يتمثل أفعال النبي وأقواله عارضاً مشاهد الفيلم وحياة ذلك النبي مجسدة في شخصه الحي..

لذلك فإننا لا نعجب إذ نرى أن كل إنتاج تناول حياة موسى أو عيسى عليهما السلام لم يكن إلا إنتاجاً غربياً يقوم بتجسيد حياة نبي من أنبياء الكتاب المقدس -المتداول اليوم-، أو حياة المسيح الذي يراه المسيحيون "روح الله التي تجسدت في صورة آدمية" وعليه فإن كل هذه الأعمال السينيمائية ببساطة تعرض لحياة الأنبياء ورسالاتهم وفقاً لما اعتقدته الملل المسيحية الثلاث الكبرى في العالم (الأرثوذكس، الكاثوليك، البروتستانت).

ويذكر كذلك أن أحداً ممن عُنوا بدراسة التاريخ دراسة علمية موضوعية لم يتمكن من تكوين صورة واضحة موثقة ومكتملةً لحياة المسيح عليه السلام على أساس تاريخي علمي صرف، حتى أن ميلاد المسيح تاريخياً مقدرٌ أنه في عام 3 قبل الميلاد..!!، لذلك فإننا حين نشاهد فيلماً يعرض لحياة عيسى عليه السلام، فإننا في الحقيقة نشاهد رواية يغلب عليها طابع أسطوري تحدوه عاطفة دينية ربما تطغى على بعض الحقائق التاريخية.



ضجة إعلامية.. وجدل يهودي !

أثار الفيلم السينمائي الذي أخرجه "ميل جبسون" ضجة وجدلاً واسعين، ولئن كانت الضجة من صنيع آلة إعلامية وأدوات دعائية تسويقية جعلت من الفيلم بدعةً لم يسبق أن وردت على أذهان الناس وعيونهم، فإن الجدل قد ثار بسبب ما رأته جهات يهودية في هذا الفيلم من صورة "فجة" من صور المعاداة للسامية... أجل ثار الجدل وظهرت الدعاوى القضائية لمجرد أن أحداث الفيلم قد تطرقت إلى النقطة الوحيدة التي لم ينكرها مطلع على تاريخ تلك الحقبة.. سعي اليهود إلى قتل المسيح عليه السلام والقضاء على دعوته.. لقد اعتبر اليهود مجرد التعرض لجريمة ارتكبوها وإن كانت حقاً جريمتهم.. معاداة للسامية بأسرها..!

لقد كان للعقلية والثقافة اليهوديتين دوراً فاعلاً في تلك المرحلة التاريخية، وكان مجلس الحكم اليهودي المسمى بالـ"سنهدريم" عنصراً فاعلاً ضمن أحداث الفيلم، وقد ظهر في مختلف المشاهد إصرار الكهنة على إعدام "يسوع الناصري" وافترائهم عليه لدى الحاكم الروماني "بيلاطس" وادعائهم أنه يبتغي لنفسه المُلك من دون قيصر، وإصرارهم على توقيع العقاب عليه رغم رفض كل من الحاكم الروماني وملك اليهودية "هيرود"..! وفي نهاية المطاف تفضيلهم العفو عن مجرم ضالع في الجرم والإفساد في مقابل إنزال العقوبة بـ"يسوع الناصري"، ومن قبل كل ذلك التجائهم إلى وشاية خائن، للتوصل إليه والقبض عليه، وهم إذ ذاك أشراف القوم وساداتهم..

لا جرم أن الوجه القبيح لكبراء بيت إسرائيل قد برز جلياً في أحداث هذا الفيلم السينمائي، ولا غرابة في استياء اليهود من تلك الصورة القبيحة، وإن كانت حقيقة واقعة لا مراء فيها..



مشاهد العنف والترويع..

ولقد بدا أن مخرج الفيلم متعاوناً مع طاقم العمل فيه قد صنع كل ما وَسِعه أن يصنعه من مشاهد التعذيب والإهانة والمعاناة والألم، لكي يشير من خلال كل ذلك إلى فكرة "الفداء" التي يقوم عليها شقٌ من الاعتقاد المسيحي في عالم اليوم.. وهو اعتقاد يقضي بأن الله جل وعلا قد أرسل "ابنه" إلى الناس كي يعذب ويصلب فيكفر عن خطايا البشر أجمعين.. وعلى هذا فقد كان لزاماً أن نبصر نحن المشاهدون لـ"آلام المسيح"، بأعيننا حجم تلك الآلام ومدى ذلك العذاب الذي عاناه النبي الكريم ثم مات من جرائه ليكفر عن خطايا البشر جميعاً.

وهنا يقفز التساؤل إلى ذهن المشاهد.. هل يكون هذا العذاب وتلك الإهانة هما ذروة الهول والترويع الذي يمكن أن يشهده إنسان على وجه الإطلاق.. وهي بالتالي تكفر عن خطايا البشر جميعاً ؟؟ وهل يمكن أن يرسل إلى الناس نبي من السماء فقط ليهان ويعذب ثم يقتل فيخلص أرواح الناس من الجحيم؟؟.

لعل مخرج الفيلم لم يرَ من قبل أناساً من بني جلدته، بشراً مثله، يعذبون إلى اليوم أضعاف ذلك العذاب، الذي أخرجه لنا على الشاشة البيضاء في "آلام المسيح"، في معسكرات اعتقال وتعذيب وسجون ومخيمات ومجاعات العالم الثالث، بل لعل هذا المخرج النجم لو كان مخرجاً من "عالمنا" من العالم الثالث، لكان أقدر على تصوير ذلك العذاب المنشود وصياغة قصة الفيلم على وجه أشد تأثيراً وأقرب تصديقاً.



صبغة عربية ظاهرة..!

وعبر مشاهد الفيلم الذي أنتج بالآرامية التي تكلمت بها أرض كنعان (ساحل لبنان وفلسطين) في عهد المسيح عليه السلام، تبدو اللغة الآرامية (وهي إحدى اللهجات الشمالية المنبثقة عن اللغة العربية الأم) تبدو على ألسن الناطقين بها في الفيلم كما تبدو العربية على ألسن غير العرب ممن لم يعتادوا النطق بأحرف لا يجدونها في لغاتهم كالـ حاء والـ عين والـ قاف.

وفي هذا الإطار أيضاً تستلفت الانتباه، الصبغة العربية الظاهرة على هذا العمل الفني السينمائي، سواء أكان ذلك بإرادة القائمين عليه أو على غير وعي منهم، فلقد كانت الآرامية التي هي إحدى لهجات العربية القديمة في شمال الجزيرة العربية والتي نطق بها الفيلم، والخلفيات الموسيقية من الألحان التي يغلب عليها الطابع الشرقي بصورة واضحة لغير ذي خبرة بالألحان، وأنين الموال الذي يغلف المشاهد المؤثرة، وقصة تدور حول نبي من أمة هي إحدى أمم العرب في شمالي الجزيرة، تدين برسالته مجتمعات الغرب بكل ما بلغته من رقي وازدهار في يومنا هذا، كانت كل هذه العناصر، بكل ما تنطوي عليه من تفاصيل وما تفضي إليه من نتائج، تبرز بقوة سبق الأمة العربية ومرجعيتها بين الأمم عبر تاريخ البشرية، وإن لم يعِ القائمون على هذا العمل فحوى ما صنعوا ومغزاه..!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المسيح   تاريخ المسيح Emptyالسبت يونيو 26, 2010 3:40 am

المسحيين مختلفين في تاريخ ميلاد المسيح في اليوم
ومنهم من يقول 25 ومنهم من يقول 7
وتاريخ 25 ديسمبر هو تاريخ العديد من الأله في التاريخ
ولكن بالنظر أن الانجيل لم يذكر شئ إلا انه ولد في حكم الملك هيرودس
فكتب التاريخ توضح أن السنه ادعاء خاطئ لان هيروديس لم يكن ملكا في سنه 0 ميلاديا
والموضوع واضح ولكن ما ينقصه هو العقل

ثانيا مفكر مسيحي غربي يقول ان قصه الميلاد في شهر ديسمبر ليست حقيقيه لان مذكور في الانجيل أن الفلاحيين كانوا يسهرون في الحقول ليلا وهذا لا يحدث في شهر ديسمبر
لاننا لو نظرنا الي شهر ديسمبر في فلسطين فهو شهر شديد البرود وبه ثلج
ومعنى أن الفلاحيين في الحقول معناه ان الوقت كان صيفا وليس شتاءا

اما من يقول بالضبط ذي تاريخ رسولكم فنحن لدينا تاريخ واضح
ولدينا احاديث معلوم مصدرها والرجال الذين روهم بتاريخ الميلاد

اما أنت لا تعلمو اصلا مصدر الانجيل
واذكرك بقول متى عندما قال وجدا رجل فقال من انت قال انا متى من كذا وكذا فهل هذا يصح
وإذا كان متى يتكلم بروح القدس او من تكلم بروح القدس فما هذا التلاعب روح القدس تحكي في متى احداث وتاتي وتغير بعض الاحدات في الاناجيل الاخرى
لاننا عندما نسألهم على التضارب في الوقائع من حيث العدد والتاريخ يقولون كلا يحكي بطريقته وهذا طريقه يهوديه وهذا طريقه اخرى
هل روح القدس تلاعب بهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ المسيح   تاريخ المسيح Emptyالسبت يونيو 26, 2010 3:43 am

#1
تاريخ المسيح Post_old 25-02-2007, 05:38 PM






الكاشف الغريب عضو غير متواجد حالياً
vbmenu_register("postmenu_164209", true);

عضو مسجل
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 4


المسيح و تاريخ الميلاد المزيف


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على نبي الهدى محمد و على آله و أصحابه
أجمعين
ــــــــــــــــــــــــــ
حيرة قديمة و تساؤلات لم أكن أجد لها جواب
ــــــــــــــــــــــــ
إن من يقرأ كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
و يطلع على كتب أهل التفسير و الحديث
ثم يتبع ذلك متوسعا في كتب التاريخ و كتب أهل الكتاب
لا بد أن يقف متحيرا في ما يخص الجانب التاريخي
للأحداث الماضية
و التي سبقت الإسلام بقرون
و أكثر هذه الأحداث ضبابية تجده في الفترة التي ولدت فيه النصرانية المبرمجة كما نقرأها في كتب التاريخ
و أقصد الفترة يفترض أن نبي الله عيسى عليه السلام قد بعث فيها
إلى بني إسرائيل
ثم إخفاء كل النصوص التي تحتوي على حقيقة هذه الحقبة الهامة
ــــــــــــــــــــــــــــ
كيف استطاع اليهود تزوير هذه الفترة دون أن يتركوا وراءهم
قصاصة تشير إلى حقيقة رسالة عيسى عليه السلام ؟؟؟؟
في زمن أنتشر فيه العلم و كثر كتاب التأريخ ؟؟؟؟
ثم كيف استطاع اليهود تزييف كل كتبهم لتأتي متناغمة مع هذا التزييف الكلي للتاريخ ؟؟؟؟
لماذا لا تحتوي إسفار بني إسرائيل على كتاب لنبي الله يحيى عليه السلام ؟؟؟؟
و لماذا تمتلك الصابئة كتاب تنسبه ليحي عليه السلام ؟؟؟
علما أن القرآن قد ساوى بين الصابئة و اليهود و النصارى

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) البقرة

ــــــــــــــــــــــــ
أين هو كتاب النبي زكريا والد يحيى عليهما السلام ؟؟؟
لماذا لم تتطرق كتب بني إسرائيل إلى حياتهم ؟؟؟
هل هناك نبي اسمه زكريا جاء قبل الميلاد بخمس قرون
وهل زكريا والد يحيى عليه السلام مجرد كاهن ؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــ
دعونا نبدأ بزمن نبي الله زكريا عليه السلام
لا يختلف مسلمان على أن نبوة زكريا والد النبي يحيى
عليهما السلام
قد كانت تسبق مجيء المسيح عليه السلام
بمدة بسيطة جدا
فميلاد النبي يحيى مزامن لميلاد النبي عيسى عليهما السلام

لكن الغريب أن كتب اليهود لم تتحدث عن زكريا والد يحيى عليه السلام
بل هي لم تتحدث عن نبي الله يحيى عليه السلام
أناجيل النصارى ذكرت يحيى عليه السلام
و لم تذكر والده زكريا باستثناء ما يسمى بانجيل لوقا
حيث جاء في بدايته
ــــــــــــــــــــــ

5كانَ في أيّامِ هيرودُسَ مَلِكِ اليهوديَّةِ كاهنِ مِنْ فِرقَةِ أبـيَّا اَسمُهُ زكَرِيَّا، لَهُ زوجةِ مِنْ سُلالَةِ هرونَ اَسمُها أليصابات. 6وكانَ زكَرِيَّا وأليصاباتُ صالحَيْنِ عِندَ الله، يَتبَعانِ جميعَ أحكامِهِ ووصاياهُ، ولا لومَ علَيهِما. 7وما كانَ لَهُما ولَدٌ، لأنَّ أليصاباتَ كانَت عاقِرًا، وكانَت هيَ وزكَرِيَّا كبـيرَينِ في السِّنِّ.
إنجيل لوقا الإصح الأول

ـــــــــــــــــــــــ
لكن أليس غريب أن يقال أن زكريا عليه السلام مجرد كاهن صالح فقط

كيف تغفل كتب بني إسرائيل و كتب النصارى الحديث عن والد يحيى عليه السلام
و هو النبي الذي عاصر عيسى عليه السلام
و كيف تغفل الحديث عنه و هو الذي كفل مريم عليها السلام
لقد ورد في كتبهم الكثير من القصص السمجة و لم يغفلوا عن أدق تفاصيلها
فكيف يغفلوا تفاصيل مرحلة هامة كالفترة التي ولد فيها عيسى
لقد كانت ولادة عيسى عليه السلام أية من آيات الله
أمرأة تلد من غير زوج و تأتي أهلها حاملة ذلك المولود المبارك
ليعلن و هو ما زال في المهد بأنه عبد الله و رسوله

بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِي الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31) وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً (32) وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34 ) مريم

ــــــــــــــــــــــــ
هل يعقل أن تمر مثل هذه الحادثة و بكل حيثياتها هكذا
و لا يذكرها أي رجل من اليهود كدليل على صدق نبوة عيسى عليه السلام
إذن ما الفائدة من هذه الآية طالما أن أناجيل النصارى مجمعة على أنه لم يعلم أحد بهذه المعجزة الربانية
سوى مريم و زوجها فيما بعد يوسف النجار
و هذا ما تكذبه الآيات القرآنية السابقة
عيسى ولد في مجتمع يهودي ولادة عجيبة غير مسبوقة
كانت ولادته آية و الآية لا بد لها من أن تكون علنية لا سرية ليؤمن بها من يعاينها
و قد تجلت الآية بحديث الطفل أمام مجمع الكهنة الذي راح يحاكم مريم
مضيفا المزيد من البراهين على أن عيسى نبي بني إسرائيل القادم
و هذا يفرض على الجميع اليقظة و الترقب و ليس النسيان و الإنكار عند إتمام الأمر
القرآن الكريم يبين لنا أن المجتمع اليهودي أنقسم إلى قسمين عند إعلان نبوة عيسى عليه السلام
قسم آمن و صدق و أنتصر و قسم كفر و خسر و كبت و أنهزم
إذن : الصور الباهتة في أناجيل النصارى لنبي الله عيسى هي من صنع شياطين الإنس و الجن
حيث تصوره كفيلسوف يوناني أكثر من كونه نبي عبراني
تنتهي حياته على لوح من الخشب بعد أن يهان و يبصق في وجهه
قاتلهم الله على هذه الفرية
لكن السؤال الآن : كيف تبخرت كل هذه الحقائق ؟؟؟
من المسئول عن رسم هذه الصورة البالية لنبي الله عيسى ؟؟؟

و إذا افترضنا أن اليهود أخفوها نكاية بعيسى و أمه
فلماذا أغفلها النصارى في أناجيلهم
قد يقول قائل أن قسطنطين قد أحرق الأنجيل الصحيح و لم يبقى
إلا المزور
لكن هناك أناجيل أخرى لم تصلها يد الحرق عاصرت تلك الأناجيل
و لم تخرج عن الرواية المزيفة لولادة عيسى و بداية نشأته
حتى أنجيل برنابا لم يخرج عن ذات القصة و ذات الأسلوب
هل يعقل أن ينسى كتاب كالإنجيل في مدة قصيرة
أين نحن من قوله تعالى
ـــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)
ـــــــــــــــــــ
إذن عيسى عليه السلام أنشق عمن كفر من بني إسرائيل و أعلن الحرب عليهم و انتهت المعركة
بنصر المؤمنين على من كفر سواء كان ذلك بوجود عيسى عليه السلام أو بعد أن رفعه الله
أما التاريخ المزيف فلا يعلن الظهور الحقيقي للنصرانية قبل دخول قسطنطين الوثني في دينهم في نهاية القرن الرابع
و إقرارهم للوثنية في عقيدة النصارى قاتلهم الله
فهل يعقل أن نعتبر التثليث الذي أصبح دين الدولة الرومانية هو الظهور الذي تحدثنا عنه الآيات السابقات
كلا بالطبع عيسى و أتباعه ظهروا في بني إسرائيل قرون
حتى استطاع اليهود و من ورائهم الأمم الوثنية من اليهود و اليونان تأسيس تاريخ مزيف لهذا الدين يبدأ
متأخرا عن التاريخ الحقيقي ببضع قرون
و هذا هو الذي مكنهم من صياغة نسخ من التوراة تتناغم مع هذا التاريخ المزيف
و التي أصبحت بعد طول زمان و حرب على حاملي العقيدة الصحيحة
أصبحت النسخ المزورة هي الأصح لأن التاريخ لم يحمل لنا سواها
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نسب زكريا عليه السلام

قلنا أن اليهود لا يعترفون بوجود نبي في الفترة الزمنية التي ولد فيها المسيح و يحيى عليهما السلام بل حتى ليس لديهم أي نبي خلال القرون الثلاث التي تسبق الميلاد تقريبا
هناك نبي اسمه زكريا بن برخيا بن عدو يغتبر اليهود أن الله قد أرسله لليهود العائدين من السبي البابلي
له كتاب رئوي يتحدث فيه عن الأحداث القادمة عبر رؤى يراها النبي زكريا و يفسرها له ملك مرسل من عند الله
يعتبر اليهود أن النبي زكريا و حجي هما آخر أنبياء بني إسرائيل حيث جاء في تلمودهم

: "بعد كتابات الأنبياء الأخيرين حجي وزكريا وملاخي، فارَقَ الروحُ القدس إسرائيل
و زكريا و حجي مجيئهم في القرن السادس قبل الميلاد
جاء في مقدمة سفر زكريا


كان زكريا النبي معاصراً لحجي النبي وقد سجل لنا هذا الكتاب بإرشاد من روح الله في مستهل سنة 520ق.م. إذ أرسله الله للمسبيين العائدين من المنفى ليشجعهم على عبادة الله من غير خوف
ـــــــــــــــــــــ
إذن زكريا النبي أسمه زكريا بن برخيا
فهل هو والد يحيى عليه السلام أم نبي أخر ؟؟؟
ماذا تقول كتب التفسير و الأثر
ــــــــــــــــ
قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر في كتابه التاريخ المشهور الحافل
زكريا بن برخيا ويقال زكريا بن دان يقال زكريا بن لدن بن مسلم بن صدوق بن حشبان بن داود بن سليمان بن مسلم بن صديقة بن برخيا بن بلعاطة بن ناحور بن شلوم بن بهفاشاط بن اينا من ابن رحبعام بن سليمان بن داود أبو يحيى النبي عليه السلام من بني إسرائيل دخل البثينة من أعمال دمشق في طلب ابنه يحيى وقيل انه كان بدمشق حين قتل ابنه يحيى والله أعلم وقد قيل غير ذلك في نسبه
ويقال فيه زكريا بالمد وبالقصر ويقال زكرى أيضا


ــــــــــــــــــــــــ
البداية و النهاية لابن كثير
ثم اختلف في مقتل يحيى بن زكريا هل كان في المسجد الأقصى أم بغيره على قولين فقال الثوري
عن الأعمش عن شمر بن عطية قال قتل على الصخرة التي ببيت المقدس سبعون نبيا منهم يحيى بن زكريا عليه السلام وقال أبو عبيد القاسم بن سلام حدثنا عبدالله بن صالح عن الليث عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال قدم بخت نصر دمشق فإذا هو بدم يحيى بن زكريا يغلي فسأل عنه فأخبروه فقتل على دمه سبعين ألفا فسكن وهذا اسناد صحيح إلى سعيد بن المسيب
وهو يقتضي أنه قتل بدمشق وان قصة بخت نصر كانت بعد المسيح كما قاله عطاء والحسن البصري فالله أعلم
وروى الحافظ ابن عساكر من طريق الوليد بن مسلم عن زيد بن واقد قال رأيت رأس يحيى بن زكريا حين أرادوا بناء مسجد دمشق أخرج من تحت ركن من أركان القبلة الذي يلي المحراب مما يلي الشرق فكانت البشرة والشعر على حاله لم يتغير وفي رواية كأنما قتل الساعة وذكر في بناء مسجد دمشق أنه جعل تحت العمود المعروف بعمود السكاسكة فالله أعلم وقد روى الحافظ ابن عساكر في المستقصي في فضائل الأقصى من طريق العباس بن صبح عن مروان عن سعيد بن عبدالعزيز عن قاسم مولى معاوية قال كان ملك هذه المدينة يعني دمشق هداد بن بدد وكان قد زوج ابنه بابنة أخيه أريل ملكة صيدا وقد كان من جملة أملاكها سوق الملوك بدمشق وهو الصاغة العتيقة قال وكان قد حلف بطلاقها ثلاثا ثم أنه أراد مراجعتها فاستفتى يحيى بن زكريا فقال لا تحل لك حتى تنكح زوجا غيرك فحقدت عليه وسألت من الملك رأس يحيى بن زكريا وذلك بإشارة أمها فأبى عليها ثم أجابها إلى ذلك وبعث إليه وهو قائم يصلي بمسجد جيرون من أتاه برأسه في صينية فجعل الرأس يقول له لا تحل له لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره فأخذت المرأةالطبق فحملته على رأسها وأتت به أمها وهو يقول كذلك فلما تمثلت بين يدي أمها خسف بها إلى قدميها ثم الى حقويها وجعلت أمها تولول والجواري يصرخن ويلطمن وجوههن ثم خسف بها إلى منكبيها فأمرت أمها السياف أن يضرب عنقها لتتسلى برأسها ففعل فلفظت الأرض جثتها عند ذلك ووقعوا في الذل والفناء ولم يزل دم يحيى يفور حتى قدم بخت نصر فقتل عليه خمسة وسبعين ألفا قال سعيد بن عبدالعزيز وهي دية
دم كل نبي ولم يزل يفور حتى وقف عنده أرميا عليه السلام فقال أيها الدم أفنيت بني إسرائيل فاسكن بإذن الله فسكن فرفع السيف وهرب من هرب من أهل دمشق إلى بيت المقدس فتبعهم اليها فقتل خلقا كثيرا لا يحصون لكثرتهم ثم سبا منهم من سبا ثم رجع عنهم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الآن الآثار السابقة تؤكد أمرين
الأول أن زكريا أبو النبي يحيى هو النبي زكريا بن برخيا صاحب سفر النبي زكريا الموجود في كتب بني إسرائيل
الأمر الثاني : أن بختنصر ملك بابل قد سبا اليهود بعد قتلهم لنبي الله يحيى و بالتالي فما يعرف بالسبي البابلي كان قد وقع بعد مجيء نبي الله عيسى عليه السلام و هذا يقتضي أن
عيسى عليه السلام قد ولد قبل الميلاد المزيف بقرابة الخمسة قرون
لأنه
معلوم تاريخيا أن مملكة بابل قد سقطت بأيدي الفرس في القرن السادس قبل الميلاد
أدلة أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــ


تفسير قوله تعالى
و من أظلم ممن منع مساجد الله
تفسير القرطبي ج: 2 ص: 77
واختلف الناس في المراد بهذه الآية وفيمن نزلت فذكر المفسرون أنها نزلت في بخت نصر لأنه كان قد أخرب بيت المقدس
وقال ابن عباس وغيره نزلت في النصارى والمعنى كيف تدعون أيها النصارى أنكم من أهل الجنة وقد خربتم بيت المقدس ومنعتم المصلين من الصلاة فيه ومعنى الآية على هذا التعجب من فعل النصارى بيت المقدس مع تعظيمهم له وإنما فعلوا ما فعلوا عداوة لليهود روى سعيد عن قتادة قال أولئك أعداء الله النصارى حملهم أبغاض اليهود على أن أعانوا بخت نصر البابلي المجوسي على تخريب بيت المقدس وروي أن هذا التخريب بقى إلى زمن عمر رضي الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

المستدرك على الصحيحين ج: 2 ص: 647
4151 أخبرني محمد بن يعقوب الحافظ حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا مسلم بن جنادة حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال ثم بعث عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا في اثني عشر ألفا من الحواريين يعلمون الناس قال وكان فيما ينهونهم عنه نكاح ابنة الأخ قال وكانت لملكهم ابنة أخ تعجبه يريد أن يتزوجها فكانت لها كل يوم حاجة يقضيها فلما بلغ ذلك أمها قالت لها إذا دخلت على الملك فسألك حاجتك فقولي حاجتي أن تذبح لي يحيى بن زكريا فلما دخلت عليه سألها حاجتها فقالت حاجتي أن تذبح يحيى بن زكريا فقال هذا فقالت ما أسألك إلا هذا فقال فلما أبت عليه دعا يحيى بن زكريا ودعي بطشت فذبحه فدرت قطرة من دمه على الأرض فلم تزل تغلي حتى بعث الله بخت نصر عليهم فجاءته عجوز من بني إسرائيل فدلته على ذلك الدم فألقى الله في قلبه أن يقتل على ذلك الدم منهم حتى يسكن فقتل سبعين ألفا منهم من سن واحدة حتى سكن هذا حديث صحيح إسناده على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سجاد العراقي
صاحب المنتدئ
صاحب المنتدئ
سجاد العراقي


ذكر عدد المساهمات : 429
نقاط : 10118
السٌّمعَة : 0
العمر : 36
المزاج : جيد جدن

تاريخ المسيح Empty
مُساهمةموضوع: يسلموو صغير   تاريخ المسيح Emptyالخميس يوليو 08, 2010 7:49 am

موضوع حلو و جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jhfi.alafdal.net
 
تاريخ المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ المسيح
» تاريخ المسيح
» معلومات عن المسيح ارجو التثبيت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عيون بغداد :: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ المنتديات الدينية ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ :: منتدى الدين المسيحي العام-
انتقل الى: