منتديات عيون بغداد
منتديات عيون بغداد
منتديات عيون بغداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زوار منتديات عيون العراق ارجو منكم التسجيل او الدخول والعضاء ارجو منكم الرد علا المواضيع

 

 عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سجاد العراقي
صاحب المنتدئ
صاحب المنتدئ
سجاد العراقي


ذكر عدد المساهمات : 429
نقاط : 10118
السٌّمعَة : 0
العمر : 35
المزاج : جيد جدن

عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم Empty
مُساهمةموضوع: عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم   عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم Emptyالأربعاء يونيو 23, 2010 11:15 am

عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم 297132 عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم 70948 عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم 385788 عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم 488397 عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم 2255 عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم 562547 عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم 990994 عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم 791950




حبيت انقل هاد الموضوع( عبدة الشياطين) لان موضوع مهم
وموجود بكل مكان
الموضوع طويل شوي بس مفيد (الموضوع لتنبيه الناس من
مخاطرهم)

ما هي العبادة الشيطانيه؟
فسر بعض الناس أن الشيطانية هي مبدأ
أو عقيدة عبادة الشيطان، ولكن الأمر في الواقع هو فكرة (الإيمان بوجود دين و التمرد
عليه) أي أنك تؤمن بوجود إله و تؤمن أنه أنزل دينا ولكنك تعلم و تدرك أنك لست
راغباً في اتباع هذا الدين كما هو وكما أنزل.
وهي احد ديانات اليد
اليسارية.

هل هناك منظمه؟
كنيسة الشيطان Church of Satan منظمة دينية
حديثة العهد يؤمنون بمبادئ الشيطانية Satanism أو عبادة الشيطان كما هي منصوص عنها
في الإنجيل الشيطاني The Satanic Bible المؤلف من قبل أنتون ساندور ليفي Anton
Szandor LaVey عام 1969 .

وما هو مفهومها؟
كنيسة الشيطان تستعير مصطلح
الشيطان من العقيدة المسيحية , لكنها تدعي أن هذا الشيطان هو مجرد رمز أو مجاز و
ليس إلها مشخصا بالمعنى الحرفي . حسب تعليمات الإنجيل الشيطاني فإن كل إنسان يستطيع
ان يكون الإله الخاص به و كل إنسان قادر على صنع مصيره بنفسه .

ومتى
تأسست؟
تأسست الكنيسة في سان فرانسيسكو في 30 أبريل 1966 على يد ليفي الذي استمر
على رأس هذه الكنيسة حتى موته عام 1997 .

ومن هم اتباع هذه
الديانه؟
مجموعات كثيره من جميع دول العالم .
وهم يستمعون نوع من الموسيقى
ويسمى ( بلاك ميتال : Black metal ) اي : المعدن الأسود.

وكيف هي
اغانيهم؟
يعتمدون في الأغاني على الصراخ العالي والأزعاج في الآت
الموسيقيه.

ما هي نوع القصائد؟
أنواع كثيره منها :
1-القصائد الغنائية
التي تأخذ شكل المواضيع الغامضة أو الوثنية أو الشيطانية التي يكفر
المسيحية.
2-القصائد الغنائية التي تحتفل بالبرد، ظلام، غابات، وبيئة محيطة
طبيعية أخرى من البلدان الأوروبية الشمالية، يعكس اصول المعدن الحديث الأسود في
إسكندنافيا.
3-قصائد غنائية على نحو متزايد تكتب بمواضيع الحرب, وخراب، الذي
أسبابها تجذّرت في الطبيعة البشرية والأعمال.

ما هي الوانهم ؟
الأسود في
جميع الملابس , وبعض اللون الأبيض في الوجه .

ما هي اشكالهم؟
بعض الصور
سأضعها لكم لوصفهم ...


وهل هناك فرق بين عبدة الشياطين وعبدة
الجن؟
نعم , عبادة الجن لا تنتمي إلى الحركات الدينية والفلسفة التى تسمى
إجمالاًًُ بعبادة الشيطان أو الشيطانية.

هل عبد الشيطان في ارض العرب كما
عبد في ارض الغرب؟رغم التزام العرب بدينهم ؟
نعم ولما الاستغراب
هذه قصة إحدى
المدارس المرموقة علميا في دمشق والأغرب أنها خاصة للمرحلة الثانوية من
الإناث:
قالت بعض المعلمات :أنها تستغرب تصرف بعض الفتيات الطائش والبعيد عن
العقل فقد لا حظت عليهم ملاحظات غريبة وخاصة في اليوم الأول من المدرسة فمعظم
الطالبات كانت ترتدي اللون الأسود فقط وترتدي السلاسل التي تحوي أشكال مخيفة وتضع
الوشوم المريعة على أيديهن
افتكرت أنها ضرب من الموضة التي تحل بالمراهقات ولكن
مع مرور الأيام في الفصل المدرسي لاحظت أن الفتيات دائما سارحات أعينهن
دابلات
آثارها الفضول وقالت:أن هناك مشكله كامنة بينهم وقررت البحث في هذا
الموضوع وبدأت بالسؤال عليهن عن طريق أصدقائهن لكن الملاحظ أن جميع البنات متحفظات
خائفات إلى أن إحدى الطالبات أخبرتها انهم من شلة عبدة الشيطان استغربت الآنسة
وضحكت وقالت يوجد مثل هذا الشيء في بلادنا وخاصة في بناتنا أجابتها نعم وقد
استدرجوني إليهم ورفضت .لم تصدق المعلمة ما سمعته طبعا إلى أن رأت هذا بأم عينها
فها هي تجد الوشوم المخيفة على أيديهن أثار الجروح الناجمة عن الشفرات في
أيديهن
واعتزالهم في إحدى الصفوف أو إحدى زوايا الباحة خلال الفرصة...
إلى من
نرمي بالمسؤولية:
هل الآهل هم المسؤولون أم المعلمون أم المجتمع أم الانفتاح
المفاجئ على العالم الغريب أم عدم التوعية الكاملة في وسائل الإعلام لهذا الجيل
الضائع؟
في الحقيقة كلنا مسؤولون وعلينا أن نجد الحل لبناء جيل حقيقي جيل العلم
والازدهار الجيل الذي يبني الغد المشرق واهم ما علينا توضيحه من هم عبدة الشيطان
وما هي حقيقتهم ؟
أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم، فثمة مصادر تشير إلى أن
اليهودي انطوان لافي هو المؤسس الحقيقي لحركة أو ظاهرة عبدة الشيطان في العالم عام
1966 وهذا انتحر مع المئات من أتباعه. وقد اقنع اتباعه بأن ما ينتظرهم من السعادة
أعظم بكثير مما يعرفون وكان يردد دائما انه ذاهب ليعربد في جحيم السماء! وثمة مصادر
أخرى تقول أن مفهوم عبدة الشيطان ظهر في أوروبا في القرون الوسطى لكن الشكل
التنظيمي لعبادة الشيطان لم يظهر إلا مع اليستر كراولي 1900، ومنذ ذلك الحين وحتى
موته 1947، أخذ كراولي ينشر تعاليمه ومبادئه في بلاد عديدة إلي أن مات بسبب المخدر.
وقد حدد لأتباعه قواعد يتبعونها لاسترضاء الشيطان والاستفادة من السعادة في هذا
العالم، بحيث أباح لهم كل شيء ودعاهم الى السحر والجنس والتضحيات البشرية
والحيوانية، وتعاطي المخدرات، وهو يرى أن العالم الآخر لا وجود له، لذا علينا
الاستمتاع بهذا العالم المحسوس بجميع الطرق، وأباح لأتباعه الحق بأن يقتلوا كل من
يقف أمام تحقيقهم هذه الرغبات. وهذا ماجعل أنصاره يسكنون في المقابر والخرائب على
اعتبار أن لهم الحق بالسكن أينما يريدون وهم يشربون الدماء، ويأكلون لحوم البشر
ويمارسون الجنس بشكل لافت وفي جماعات، بما يعرف بالدعارة الجماعية.
أوصى كراولي
بضرورة توريث هذه العبادة ونشرها، خصوصا لدى الشباب الذين يعتبرهم قوة تغيير، ولكن
يبدو أنه لم يبق أحد منهم ليبشر بذلك لأن الانتحار كان مآل الكثيرين من هؤلاء، بسبب
إدمان المخدرات والكحول والموسيقى الصاخبة التي كانت توصلهم الى حالة من الهستيريا،
يصبحون معها مستعدين لفعل أي شيء.
عملية الدخول إلى عبدة الشيطان تقسم إلى
مرحلتين، الأولى وهي مرحلة ما قبل الطقوس الشيطانية وفيها يستدرج الشباب إلى حفلات
صاخبة من دون إعلامهم عن مضمونها الشيطاني، فيغرونهم بالمخدرات والجنس الذي غالبا
لا يستطيعون مقاومته فينخرطون في هذه الأجواء ويدمنون ملذاتها في شكل لا يمكنهم من
العودة عنها".
ويمضي "أما المرحلة الثانية فهي الأخطر حيث تتولى مجموعة مختصة
تعمل على تحضير الشياطين وسط طقوس مقززة تستلهم علوما مستوردة وفيها يجري دفع
الشباب للمشاركة في هذه الطقوس، حيث يغلب السحر والشعوذة عليها من خلال شرب الدماء
وتغطيس الجماجم فيها وخلطها بممارسة الجنس الجماعي في الأماكن الخالية كالمقابر،
ويعتبرون أنهم بهذه الأفعال يستمدون القوة من الأموات والشياطين والجنس، وفي هذه
المرحلة بالذات تكشف الأقنعة وينغمس الشباب كليا في عادات عبدة الشيطان وطقوسهم ولا
يستطيعون الانفصال عنهم، لأنه ممنوع عليهم الانسحاب، ويقع الشباب تحت وطأة التهديد
والإدمان وينحرفون أكثر وأكثر إلى أن تؤدي بهم الحال إلى الانتحار والموت من أثر
المخدرات".
"النجاة من هذه الجماعة ممكنة، ولكن عادة لا يستطيع الشخص بمفرده
التفات منها، ولابد من مساعدة الأهل. وأغلب الشباب ذهبوا إلى الطبيب النفسي بدافع
من الأهل وتحت تأثير القوة والضغط عليهم، وهم يصلون غالبا في حالة يرثى لها،

يتعاطى الحبوب المخدرة ويتردد إلى حفلات الهارد روك الشيطانية التي تؤدي بفعل
الموسيقى الصاخبة فيها إلى المس والصرع وتدفع الإنسان إلى إيذاء نفسه ومن يعترضه
ويشطب نفسه بالشفرات في أنحاء عدة من جسمه
ولعبدة الشيطان قداسان، الأول الأسود،
ويستحضر فيه الشيطان في غرفة مظلمة، مرسومة على جدرانها رموز شيطانية وفيها مذبح
مغطى بالأسود. وتوضع على المذبح كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمور إذا لم
تتوافر العظام وخنجر لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، وديك اسود
الريش وصليب منكس، ثم يمسك الكاهن أو الكاهنة بعصا، وتجري تلاوة القداس لاستحضار
الشيطان. بعدها يمسك الكاهن بالخنجر ويذبح الديك ويشرب من دمه ويمرر الكأس بعد أن
يملأها بالدم على الجميع.
أما القداس الثاني فهو القداس الأحمر، الذي يذبح فيه
بشري، بدلا من الديك، طفل على الأرجح، وهر في بعض الحالات التي يتعذر فيها الوصول
إلى طفل ابن زنى في الغالب حتى لا يكون له في سجلات الدولة، مما يسهل عليهم ذبحه
وشرب دمه ثم أكله
وعبدة الشيطان هم قوم لا يؤمنون بالله ولا بالآخرة ولا بالجزاء
ولا بالجنة والنار وقاعدتهم الأساسية: التمتع بأقصى درجات الملذات وعليهم اغتنام
الفرصة والاستمتاع بهذه الحياة لانه لا حياة بعدها ولا جنة ولا نار وطقوسهم
آمران:
إما طقوس جنسية مفرطة ، حتى أنها تصل إلى درجة مقززة ممجوجة إلى الغاية .

وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف
إلا بأنها
فعلاً شيطانية ، والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ
من جروح الأعضاء ،
وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية " وخاصة من الأطفال " بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم
والـكي بالنار ،
ثم ذبحهم تقرباً لإبليس ، على الجميع لعـائن الله المتتابعات .

وقد أشار المؤلف البريطاني المعاصر " بنثورن هيوز " أنه حتى
القرن السابع
عشر ، كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوس في
الكنائس الأوروبية ، وكان الانغماس
العميق في الرقـص يؤدي إلى
انحـلال قيـود الساحرات ، وتفكك قواهـن استعدادا
لبلوغ قمة السبت وتلك هي ذروة الطقوس التي يضاجعهن فيها الشيطان ، ويغرق
معهن
في أشد الملذات الح**رة إثارة ، ثم ينتهي احتفال السبت
بعربدة جنسـية عارمة لا
قيود لها
ما هي رموزهم:
رموز سريه لا يعرفها الكثير لكن المشهور
منها:
:::: Baphomeأس الكبش
من أشهر رموز عباد الشيطان ، فرأس الكبش يمثل
إلههم ورئيسهم
وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه
.
:الهلال والنجمة::::
شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو يمثل
آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب :فينوس، وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات .

::العين الثالثة ::::
شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد الشيطان ، ونجده
أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي.
::منطقة الجنس::::
هـذا الشعار يرمز إلى
أن المنطقة خاصة للطقوس الجنسية فقط .
منطقة القداس الأسود .
::الصليب
المعقوف ::::
شعار مشترك بين النـازية وعبـادالشيطان ، ويرمز للشمس والجهـات
الأربع .
::الصاعقة المزدوجة ::::
شعار مشترك بين النازية وعباد الشيطان .

::نجمة داود ::::
شعار مشترك بين اليهود وعبـاد الشيطان ويستعمل في الطقوس
السحرية .
من الرموز المتداولة بكثرة بين عباد الشيطان وقد أخذه اليستر كرولي
من الإنجيل (من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان
وعدده ستمائة وستة
وستون) . كما يستخدم الرمز "FFF" كذلك
لأن ( F ) هو الحرف السادس من الأبجدية
الإنجليزية .
الأنك : أخذه عباد الشيطان من قدماء المصريين،وهو رمز الحياة

وبخاصة الخلود ، ويمثـل الجزء العلوي الأنثى والجزء السفلي الذكر . ين / يانج (
Yin/Yang ) : وهو رمز للتكامل بين المتضادات في الكون .
::المذبح ::::
ويبنى
عادة من الرخام أو الجرانيت ، تتوسطه حفرة على شكل نجمة خماسية وحولها دائرة وهناك
أدوات تكون عـادة على المذبح مثل : خنجر أو سيف ذو مقبض أسود نقشت على شفرته آيـات
شيطانية ، شموع سوداء ، أسياخ من حديد للتعذيب ، وكأس من الفضة لشرب الدماء . أما
الرموز التي على المذبح فتختلف باختـلاف الفرقة الشيطانية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jhfi.alafdal.net
سجاد العراقي
صاحب المنتدئ
صاحب المنتدئ
سجاد العراقي


ذكر عدد المساهمات : 429
نقاط : 10118
السٌّمعَة : 0
العمر : 35
المزاج : جيد جدن

عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم   عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم Emptyالأربعاء يونيو 23, 2010 11:16 am

وثائق إبادة هنود
القارة الأمريكية على أيدي المسيحيين الأسبان




34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ
لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ
مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ
الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى :10)

هذا الكتاب من تأليف المطران برتولومي دي لاس كازاس. ترجمة سميرة
عزمي الزين. من منشورات المعهد الدولي للدراسات الإنسانية. لمن أراد أن يستزيد
فالكتاب ملئ بالفضائع التي تقشعر لها الأبدان واسمحوا لي هنا أقوم بعرض موجز لبعض
ما جاء في هذا الكتاب

من مقدمة الكتاب:
((يقول المؤرخ الفرنسي الشهير (( مارسيل باتييون )) أن مؤلف كتابنا
((برتولومي دي لاس كازاس )) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها (( كر
يستوف كولومبوس )) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر
اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية
عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ
البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة , فان برتولومي هو الشاهد الوحيد
الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة
بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها , شاكا في إنسانية البشر الذين
ارتكبوها ))

ولد (( برتولومي دي لاس كازاس )) عام 1474 م في قشتالة الأسبانية ,
من أسرة اشتهرت بالتجارة البحرية. وكان والده قد رافق كولومبوس في رحلته الثانية
إلى العالم الجديد عام 1493 م أي في السنة التالية لسقوط غر ناطة وسقوط الأقنعة عن
وجوه الملوك الأسبان والكنيسة الغربية. كذلك فقد عاد أبوه مع كولومبوس بصحبة عبد
هندي فتعرف برتولومي على هذا العبد القادم من بلاد الهند الجديدة. بذلك بدأت قصته
مع بلاد الهند وأهلها وهو ما يزال صبيا في قشتاله يشاهد ما يرتكبه الأسبان من فضائع
بالمسلمين وما يريقونه من دمهم وإنسانيتهم في العالم الجديد. لقد جرى الدميان
بالخبر اليقين أمام عيني هذا الراهب الثائر على أخلاق أمته ورجال كنيستها , وبعثات
تبشيرها : دم المسلمين ودم الهنود , سكان القارة الأمريكية.

كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس, كانت
سياسة الاجتياح المسيحي : أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب
مجزرة مخيفة فيها.. مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).

وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من
تحزن : أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب , أم من مشهد
المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد ,
فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها
بالنار أو اغتسلت بدمها , أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.

إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة ,
فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث
الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة . أما المسيحيون الأسبان فكانوا
يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم . كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه
ويلوحون به في الهواء, ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر , أو يقذفون به إلى
أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه , ورموه
إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا
لحم كفيه وقدميه قائلين : أنها أشهى لحم الإنسان.

رأى لاس كازاس كل ذلك بعينيه , وأرسل الرسائل المتعددة إلى ملك
أسبانيا يستعطفه ويسترحمه ويطالبه بوقف عذاب هؤلاء البشر. وكانت آذان الملك
الأسباني لا تسمع إلا رنين الذهب. ولماذا يشفق الملك على بشر تفصله عنهم آلاف
الأميال من بحر الظلمات ما دامت جرائم عسكره ورهبانه في داخل أسبانيا لا تقل فظاعة
عن جرائم عسكره ورهبانه في العالم الجديد؟ كان الأسبان باسم الدين المسيحي الذي
يبرأ منه المسيح عليه السلام , يسفكون دم الأندلسيين المسلمين الذين ألقوا سلاحهم
وتجردوا من وسائل الدفاع عن حياتهم وحرماتهم. وكان تنكيلهم بهم لا يقل وحشية عن
تنكيلهم بهنود العالم الجديد. لقد ظلوا يسومون المسلمين أنواع العذاب والتنكيل
والقهر والفتك طوال مائة سنة فلم يبق من الملايين الثلاثة الثلاثين (حسبما ذكر
الكتاب) مسلم واحد , كما ساموا الهنود تعذيبا وفتكا واستأصلوهم من الوجود. كانت
محاكم التفتيش التي تطارد المسلمين وتفتك بهم , ورجال التبشير الذين يطاردون الهنود
ويفتكون بهم من طينة واحدة

إن أحدا لا يعلم كم عدد الهنود الذين أبادهم الأسبان المسيحيين ,
ثمة من يقول انه مائتا مليون, ومنهم من يقول انهم أكثر . أما لاس كازاس فيعتقد أنهم
مليار من البشر , ومهما كان الرقم فقد كانت تنبض بحياتهم قارة أكبر من أوروبا بسبعة
عشر مرة , وها قد صاروا الآن أثرا بعد عين.

أما المسيحيون فعاقبوهم بمذابح لم تعرف في تاريخ الشعوب. كانوا
يدخلون على القرى فلا يتركون طفلا أو حاملا أو امرأة تلد إلا ويبقرون بطونهم
ويقطعون أوصالهم كما يقطعون الخراف في الحظيرة. وكانوا يراهنون على من يشق رجلا
بطعنة سكين , أو يقطع رأسه أو يدلق أحشاءه بضربة سيف.

كانوا ينتزعون الرضع من أمهاتهم ويمسكونهم من أقدامهم ويرطمون
رؤوسهم بالصخور . أو يلقون بهم في الأنهار ضاحكين ساخرين. وحين يسقط في الماء
يقولون: ((عجبا انه يختلج)). كانوا يسفدون الطفل وأمه بالسيف وينصبون مشانق طويلة ,
ينظمونها مجموعة مجموعة , كل مجموعة ثلاث عشر مشنوقا , ثم يشعلون النار ويحرقونهم
أحياء . وهناك من كان يربط الأجساد بالقش اليابس ويشعل فيها النار.

كانت فنون التعذيب لديهم أنواعا منوعة. بعضهم كان يلتقط الأحياء
فيقطع أيديهم قطعا ناقصا لتبدو كأنها معلقة بأجسادهم, ثم يقول لهم : (( هيا احملوا
الرسائل)) أي : هيا أذيعوا الخبر بين أولئك الذين هربوا إلى الغابات. أما أسياد
الهنود ونبلاؤهم فكانوا يقتلون بأن تصنع لهم مشواة من القضبان يضعون فوقها المذراة,
ثم يربط هؤلاء المساكين بها, وتوقد تحتهم نار هادئة من أجل أن يحتضروا ببطء وسط
العذاب والألم والأنين.

ولقد شاهدت مرة أربعة من هؤلاء الأسياد فوق المشواة. وبما انهم
يصرخون صراخا شديدا أزعج مفوض الشرطة الأسبانية الذي كان نائما ( أعرف اسمه , بل
أعرف أسرته في قشتاله) فقد وضعوا في حلوقهم قطعا من الخشب أخرستهم , مث أضرموا
النار الهادئة تحتهم.

رأيت ذلك بنفسي , ورأيت فظائع ارتكبها المسيحيون أبشع منها. أما
الذين هربوا إلى الغابات وذرى الجبال بعيدا عن هذه الوحوش الضارية فقد روض لهم
المسيحيون كلابا سلوقية شرسة لحقت بهم, وكانت كلما رأت واحدا منهم انقضت عليه
ومزقته وافترسته كما تفترس الخنزير. وحين كان الهنود يقتلون مسيحيا دفاعا عن أنفسهم
كان المسيحيون يبيدون مائة منهم لأنهم يعتقدون أن حياة المسيحي بحياة مائة هندي
أحمر.

وشهد شاهد من أهلها …كما يقولون ..
ألم تذكرنا هذه الفضاعات والوحشية بما حصل في البوسنة و الشيشان؟ من وراء ذلك كله أليسوا هم دعاة المسيحية
الذين يتشدقون بالحرية والإنسانية والمساواة والعدالة؟ ويتهمون الإسلام
بالإرهاب؟

يقول المثل إذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بحجر .

لا تنـــه عن خلق وتأتي مثلـــه * عـــار عليك إذا
فعلت عظيـــم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jhfi.alafdal.net
 
عبدة الشيطان ...كل ما يتعلق بهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كل ما يتعلق بصلاة مسبحة الوردية
» القرضاوي..عليك بمقاطعة المسيحيين وكل ما يتعلق بهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عيون بغداد :: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ المنتديات الدينية ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ :: منتدى الدين المسيحي العام-
انتقل الى: