تمر علي اوقآت صعيبه لا اقوى على حملها بقلبي الصغير فلقد بآت ضعيفا كاورآق صفرآء ذابله لاحيآة فيها
فاتصنع الابتسآمه لكي لا اجعل من حولي يقلقون وانا حقيقه دموعي مكبوته بداخلي تريد الانفجار كالبركان
ولاكني اظل اكافح بوجه مبتسم ودود وبعزيمه قويه آمله بان يكون القآدم افضل وحآلمه بفجر قريب يجلي معه هذه الاحزآن
اخفف عن هذا وذاك وآبحث عنهم لأسأل واطمأن عليهم علهم دآئما بخير وعآفيه وارجو لهم رآحة البآل دوما رغم بعادهم عني
ولاكن عندما ابحث عنهم لا اجد آحداً بجانبي آلتفت خلفي فلا اسمع سوى صدى همساتهم تملأ الارجآء وتختفي بحلول الظلآم
فاكتشف بعدها انها مجرد خيالاتهم قد بقيت في مخيلتي وتجسدت على شكلهم متى اردت ذالك لدرجة انني بدت ارى صورهم في كل مكان فاجلس لمحادثتهم واضحك معهم كأن لهم وجود الآن..
ههههه لقد جننت نعم بالفعل قد اصابني الجنون
افيق مما انا فيه واحآول استرجاع نفسي لانجيها من هذه الاحلام ،، احلآم اليقضه المخيفه وما ادرآك ما تفعل لك وما ترجى
اكتفي بالاطمأنان وياخذني النوم لعآلمه البعيد ليريحني من شدة التفكير فأضم الوسآده واظل ابكي بأنين الا ان انآم كطفل قد سلب منه الامآن مسكينا لايدري ما تخبأ له الايآم القادمه..
وعندما انهض من نومي العميق ارى بان الليل قد حل واصطحب معه رفيقه المجهول ومآ ادرآك من هو بكآد ترى يديك فهل سترآه..
لاظن ذلك وايضا لاتحلم بانك تتعرف عليه لانه مخفي عن الانظآر وشديد القسوه والعتمه ويخفي الكثير من الاسرآر.
آآه احس بصدآع سيفجر رأسي بأي لحظه وقلبي من شدة خفقآنه سيقتلع من مكآنه وحركت جسمي قد شلت بالكامل بكاد استطيع تحريك اصآبعي لكتابة هذه الحروفلما يحدث لي كل هذا فقد تعبت آضمد جروح قلبي وقد فآضت وكل مره في ازديآد وانا مازلت في بآدئ العمر و لم ارى الكثر من هذه الحيآهتبا لها ان كانت هذه تسمى حيآه لانني لم آعد اريد العيش فيها فقررت بعدها بحزم اوراقي وجر معها بقايا من ذاتي استعدادا للرحيل الابدي والبقآء في عآلمي الوحيد الازلي,, عآلم النسيآن والوحده مع اوهآم الخيآل،،هكذا هي انا اعتدت على الوحده ولا اظن بأن الصحبه والمحبه تناسبني ومنذ متى كنت مهمه لاحد يآآه كم اصبحت مثيره الشفقه لاغير وكأنني اعرف مايعني... ..((الـحــب))..م/ق..~ فقد محيت ابتسآمتي للأبد