منتديات عيون بغداد
منتديات عيون بغداد
منتديات عيون بغداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
زوار منتديات عيون العراق ارجو منكم التسجيل او الدخول والعضاء ارجو منكم الرد علا المواضيع

 

 قصص موثرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

قصص موثرة Empty
مُساهمةموضوع: قصص موثرة   قصص موثرة Emptyالأحد يوليو 11, 2010 4:23 am


في قَفَصِ الاتِّهَام الذَّهَبِي
قصة قصيرة
"على لسان شاب في طريقه للزواج"



بقلم
همام محمد الجرف
عفى الله عنه


بدأت القصة عندما فكَّر صاحبنا بالبحث عن شريكة حياته بالرغم من مروره في ظروف قاسية إلا أنَّ ثقته بالله كانت كبيرة , متيقناً بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان حقا على الله عون الناكح الذي يريد العفاف.

والجميع من حوله كان يقول الزواج مُعان عليه بإذن الله فتوكل على الله وهو حسبك.

ولذلك فقد أوكل المهمة إلى والدته حتى تقود رحلة البحث عن بنت الحلال بنفسها .

وفي أحد المحطات التي وقفت فيها هذه الوالدة وجدت ضالتها كما كانت تظن, وكما هو المعتاد فقد ذهب وفد نسائي من تلك العائلة ليرى بنت الحلال , وقد أُعجبن بها مبدئياً....

والكرة الآن أصبحت في ملعب ذلك الشاب , وذلك بالذهاب لإجراء المقابلة مع والد - بنت الحلال - وللرؤية الشرعية المتعارف عليها , وكانت هذه الرحلة كما يقول ..... على قلبه من أثقل ما يكون !!

وبما أن الشاب لم يكن لديه أي علاقات من أي نوعٍ كان مع الجنس اللطيف – كما يقال- فقد كان مرتبكاً جداً , وزاد الارتباك والضجر عندما بدأت تتحول المقابلة مع ذلك الوالد الكريم , إلى استجواب ؟.

فذلك الوالد يسأل وذلك المسكين يجيب , ويقول في نفسه من حق الأهل أن يتعرفوا على خاطب ابنتهم فهي فلذة كبدهم , والطفلة المدللة , و, و, ......
- طبعاً هذا شعور الأهل فهم يرون أبناءهم بعيونهم فقط ويعتقدون أنهم من خيرة الأبناء ويقدمون لهم الغالي والثمين في سبيل إسعادهم -

ولذلك بدأ يشعر بالضيق والنفور من كثرة الأسئلة على اختلاف أنواعها من تعليل , وشرح , حتى أن المسكين لم تتوفر له فرصة للمساعدة , ولكن قد سدده الله ببعض الإجابات , فقد كان فطناً كما يظن نفسه وذو ثقة عالية , وبدأ باستعراض مهاراته في الحياة , وثقافته , والتزامه .

ولكن الكمّ الهائل من الأسئلة التي كانت تُلْقَى عليه من كل حدبٍ وصوب , ومع دخول أفراد جدد من تلك العائلة الكريمة إلى الاستجواب على حد تعبيره زاد الأمر ضيقاً وحرجاً , والله المستعان .

بدأ يتساءل في نفسه هل أنا هنا لطلب وظيفة , أم لشراء عقار , أم في مكان مجهول قد ضللت به الطريق؟؟

أسئلة عديدة بدأت تثوي في نفسه لما يحصل , مستغربا أشد الاستغراب !! ولكن لضيق الوقت وكثرة الأسئلة والتي تتطلب حنكة وفطنة , ترك تساؤلاته في نفسه , وعاد إلى ما كان عليه .
يقول لأهله عند العودة من تلك المقابلة , سُئِلتُ كثيراً من الأسئلة نسيت بعضاً منها لغزارتها , فقد جمعت بين التدخل في أمور شخصية أو عائلية أو أشياء تافهة , مع التطرق إلى قليل من الأمور الجوهرية .
ويتابع : إليكم نماذج منها عشوائيا دون تسلسل فهذا ما سأتذكره – على حد قوله - :

سؤال – هل أنت موظف ؟ وأين ؟ وما راتبك ؟
الجواب – نعم ...في شركة.. براتب قدره...

سؤال – أحكومية أم أهلية ؟
الجواب – أهلية .

سؤال – كم تنام ؟
الجواب – كفايتي فأنا أعمل بجد وبحاجة إلى أخذ القسط الكافي من الراحة

سؤال- ما علاقتك مع الأهل , الجيران , الأقارب , الأعمام والأخوال والخالات والعمات , وكم عددهم ....و بالتفصيل , مع ذكر أسمائهم , وما هي أعمالهم, و .., و ..
الجواب – جيدة بالجميع والحمد لله , ثم بدأ المسكين يعدد أسماء ما تذكر من أقاربه ويُسْتَدرك عليه بسؤال أما نسيت أحداً ؟؟؟

سؤال – ما هي أكلتك المفضلة ؟
الجواب – لا يوجد هناك نوع محدد – فما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط .

سؤال – كم وزنك ؟
الجواب –...
و عندها بدأت تلك العائلة الكريمة – كما يقول- بإعطائه النصائح الطبية عن فائدة تخفيف الوزن , وطرق الحمية , وتعداد مخاطر الوزن الزائد : (كالشحوم الثلاثية , والكوليسترول , وتجلط الدم , و , و ....) حتى بدأ المسكين يتصبب عرقا ً, وشعر بضيق في التنفس , وألم في الجهة اليسرى أم في اليمنى فما عاد يميز أين يقع القلب ؟ !
وظنَّ أنه مفارقٌ لهذه الحياة الليلة لا محالة وذلك بالذبحة الصدرية , إلى أن عاد إليه وعيه , وعاد إلى ما كان عليه .

سؤال – هل لديك سكن ؟
الجواب – نعم ولله الحمد .

سؤال- ما هي مساحته ؟
الجواب – غرفتين وحمام ومطبخ .

سؤال- وكان الوالد ممتعضاً – أليس صغيراً ؟
الجواب – هذا ما يسره الله لي .

سؤال – هل هو منفصل عن الأهل أم مشترك ؟
الجواب- هو في الطابق العلوي , ولكن مدخل المنزل مشترك مع الأهل.

وهذا ما زاد امتعاضهم , ولم يدري لم ؟ فليس لديه أخوة أو أخوات في المنزل حتى يُتعبوا ابنتهم في معيشتها , فما عيب أن يكون مدخل منزله مشترك مع أهله , هل سيفترسونها أم ماذا ؟؟ سأل نفسه .

سؤال – ما رأيك في كذا وكذا وكذا .....؟

والكثير الكثير من الأسئلة ؟؟؟ وأجوبتها .

طبعاً الأهل في دهشة لمَا يُلق على مسامعهم مما يقص لهم .

يتابع : وانتهت المقابلة , حتى لم أتمكن من مشاهدة الفتاة أو أسمع صوتها لحيائها , ولأني كنت في ضيق مما يجري .

خرج ذلك الشاب وهو في طريق العودة إلى منزله وقد أبدا عدم الارتياح , دعا في نفسه يا رب : لا تُتِم هذا الأمر وذلك للنفور الذي شعر به من غلظة الأسئلة , اللهمَّ وسائليها.

وبعد مرور عشرة أيام , وهي المهلة التي طلبوها ليدرسوا الأمر ويتشاوروا فيما بينهم , ويتموا تحرياتهم عن ذلك الشاب , فكانت الموافقة مبدئياً .

وفي الجلسة الثانية أراد أن يقابل الفتاة بحضور الأهل طبعاً حتى يراها .

يقول : ولحياء الفتاة بدأ الوالد يتعرَّف عليَّ بلسانها , وتكرَّر الشعور السابق من الضيق والنفور لأسئلته المزعجة والاستفزازية , وظننت أن ذلك الوالد سيتمثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ولكن .....

- ماذا تُّحِب ؟ وماذا تكره ؟ والكثير من الأسئلة التي سئلت سابقا , أُعِيد تكرارها للتأكد من تطابق الأقوال , وصدق الإدعاء .

- منزلك ما هي مساحته ؟ أهو مستقل ؟
والجواب .... كما سبق .

- هل تستأجر لدينا فلدينا بيت إضافي ؟
الجواب – ولم ولدي سكن والحمد لله .

طبعاً الإجابة لم تكن مريحة لهم .

وفي نفسه متسائلاً : هل هذا العرض طمعاً بجني بعض المال مني مقابل استئجار المنزل ؟ أم لأنهم يريدون طفلتهم المدللة بجوارهم؟ أم خوفا من توقع المشاكل قبل حدوثها , لما قد يحصل نتيجة السكن المشترك مع الأهل ؟.

والعجيب أن الشاب لم يسأل بتلك الطريقة الاستفزازية, واكتفى بما سمعه من حسن سيرة العائلة وحسن التربية , وحياء الفتاة ! ولكن ....

فلم يسأل عن .. وعن .. ؟ هل هي ماهرة في شؤون المنزل : (الطبخ , النظافة , الترتيب , التدبير) ؟ هل هي نشيطة , وكم تنام ؟ وما ...؟ وماذا... ؟ ولم ....؟ وكم ...؟ وهل ....؟ أي على غرار ما سئل - فذلك الوالد كان خبيراً بأدوات الاستفهام ومعجبا بها على ما يبدو-.

فلقد ظن ذلك المسكين أن واقع الحياة الزوجية كفيل بجعل الفتاة تتحمل ما عليها من واجبات على حد قوله فلم كثرة الأسئلة إذاً ؟! .
ويقول الوالد مُتحفاً مسامع الشاب بعد انقضاء ساعة من الوقت , هل نطوي اليوم هذه الصفحة ؟ إعلاماً منه في انتهاء جلسة الاستجواب الثانية , وأنًّ ليس لبقائه من معنى ففهم الشاب وغادر مودِّعاً .

وفعلا فقد طُويت الصفحة , فلقد اتصلت والدة الفتاة - والتي كانت تشارك بإملاء الاستجوابات من وراء الستار - هاتفياً بوالدة الشاب بعد يومين من آخر جلسة معتذرةً مع تكرار عبارة الزواج قسمة ونصيب .

لقد كان يظن ذلك الشاب أنهم سيعملون بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " .
يتابع ويقول : حسبي الله ونعم الوكيل.
ومن الغريب قد هنّأه بعض المعارف بالخطبة , فردًّ مستغرباً - وذلك لأنه لم يشع الخبر فالأصل في الخطبة الكتمان على حد قوله – فأجاب : الحمد لله لم يتم الأمر.

ويتساءل في نفسه لما قد أشاعوا الخبر وقد نووا الرفض, أتفاخر بكثرة خُطَّاب كريمتهم أم ماذا ؟

ثم قصَّ لمعارفه ما قد جرى , وهم بذلك في استغراب لما يسمعون .

وبدأ بعضهم يقول هل سيجرى معنا هذا الاستجواب أو التحقيق وعلى هذه الصورة ؟ قال أحدهم ساخراً : يجب على أمثال هؤلاء سامحهم الله أن يعد أوراقا فيها جميع الأسئلة ثم يقدمها للشاب للإجابة ضمن وقت مخصص ثم ترفع للتصحيح.

وردَّ آخر لا تحزن يا أخي فالبعد عن أمثال هؤلاء غنيمة .

ردَّ عليهم قائلاً : قد يكون لله سبحانه وتعالى حكمة فيما حدث معي , وليس من الضروري أن يحصل هذا مع كل الشباب .
– طبعاً معزياً نفسه وحتى لا ينفروا من الإقدام على الزواج –

ثم ذكًّرهم أن الزواج سنة الله في خلقه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج.

ثم يُكمل حديثه قائلاً : هدى الله تلك الأسر في بعض طبقات المجتمع والتي ترفض الشاب مع التزامه وخلقه وثقافته وعمله , وفقاً لمعايير تافهة لا ترضي الله ولا رسوله , فتسبب المشاكل النفسية لدى الشاب والفتاة على حدٍّ سواء فكل منهما محتاج للآخر في إطار شرعي طاهر.

فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: } وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {[الروم: 21]

ولذلك ظهرت صور من الالتجاء إلى ما حرَّم الله تعويضاً عن فقدان ذلك الإطار الشرعي, أبعدنا الله وإياكم عن الحرام وأهله , ويسَّر الله لنا ما تقر به أعيننا وأعينكم.

ومن ناصح أوجهها لكم رسالة : يا أيها الآباء و يأيتها الأمهات إن كنتم تتحرون الأكفأ لأبنائكم وبناتكم فاتقوا الله وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض .

فكيف ستلقون الله عزَّ وجل يوم الحساب وأنتم قد شاركتم في هذا الفساد العريض ؟؟



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صغير بس خبير
مشرف
مشرف



ذكر عدد المساهمات : 460
نقاط : 626
السٌّمعَة : 0
المزاج : جيد جدا

قصص موثرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص موثرة   قصص موثرة Emptyالأحد يوليو 11, 2010 4:25 am

أحقية الرغيف



غزوان الناصري - العراق


دوما أحب السفر رغم تعبه وعنائه

إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ..... إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ

هذه المرة كانت مختلفة جدا

بعد أن مشوا بالسيارة ما يقرب من الساعة والنصف توقف السائق قرب مطعم سياحي من اجل الغداء

فجلس صاحبنا مع السائق على إحدى الطاولات القريبة من الباب الخارجي
مرت دقائق قليلة , فجاء النادل معه أرغفة خبز وقليل من خضراوات ما قبل الطعام
مرت دقائق أخرى فدخلت مجموعة سياحية قادمة من إيران
اغلب مكونها هم من الشباب
فجاء بعضهم وجلسوا على الطاولة الملاصقة للطاولة التي يجلس عليها صاحبنا.
كان عددهم كبيرا

نظر قليلا وفكر ..... سبحان مغير الأحوال
كانوا يحلمون هم وآباءهم بالدخول إلى هذه الأرض والجلوس بكل أمان وطمأنينة وكأنها أرضهم ! وألان تحقق حلمهم.

أراد أن يكلم احدهم (ربما بداعي الفضول), ذاك القريب منه . فكلمه ببضع كلمات عربية فألتفت ذلك الشاب مشيرا إلى أن لم يفهم . فألتفت من كان معه إلى صاحبنا الذي يحاول أن يكلمهم
فتلكم مجددا ولكن هذه المرة باللغة الانكليزية قائلا : من منكم يتكلم بالانكليزية ؟ , فرد احدهم فورا بأنه يتكلم قليلا ... فرح صاحبنا لأنه وجد من يفهمه

بدأ فورا بأسئلته
- من أين انتم ؟؟
- نحن من إيران من العاصمة طهران
- جميعكم من طهران ؟
- نعم نحن جميعا من طهران
- كيف أتيتم والى أين تذهبون ؟
- أتينا مع شركة السياحة الواقفة خارجة (وأشار بيده إلى الباصات ) وكنا في كربلاء والنجف ونحن ذاهبون إلى سامراء.
هذه المرة سأل الشاب الإيراني: وأنت من أين ؟
فرد عليه : أنا من هذا البلد ومن هذه الأرض

فألتفت الشاب الإيراني إلى أصدقائه وبدأو بالكلام سوية مع النظر إلى صاحبنا وكأنه أصبح موضوعهم

ثم اخذ هذا الشاب الإيراني رغيف خبز من الطاولة الخاصة بهم وطوى الرغيف ثم قسمه نصفين !!!!
مع هدوء ومراقبة أصدقائه
ثم مد يده التي بها احد النصفين الى صاحبنا مشيرا له بأن خذه , وأبقى النصف الثاني في يده !! .

فهم صاحبنا سريعا هذه الحركة والمغزى العميق منها
لم تكن هذه الحركات أو اختيار رغيف الخبز عشوائيا
بل كان محاولة لإثبات شيء عميق ومحاولة فهم الشخص المقابل

ما الذي يجب فعله الآن ؟ هل يرفض اخذ نصف الرغيف هذا أو يأخذه؟ هل يترك له كل الرغيف أو انه يرضى بالنصف ؟؟

مد يده وأخذ النصف الأول ..... ثم بسرعة مد يده إلى النصف الثاني وأخذه أيضا !!!!!!!
بدت الدهشة على وجه الشاب الإيراني وهو مركز في وجه صاحبنا, وبدأ أصدقائه الهمس فيما بينهم
ثم قال صاحبنا : إن ما في أرضنا هو ملك لنا وحدنا ولن نرضى أن نعطيكم نصفه أو جزءا منه. وانتم تدخلون وتأكلون فيها لأن فينا من ارتضى أن يدخلكم.

هنا ارتسمت دهشة كبيرة وكأن الكلام لم يكن متوقعا .... غادر صاحبنا سريعا.
ولكنه لا يعرف إذا كان ذلك الشاب الإيراني سيترجم الكلام إلى أصدقائه أو انه سيحدث احد به في المستقبل.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص موثرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص موثرة
» قصص واقعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عيون بغداد :: ô¦¦§¦¦ô¤~ المنتديات الأدبيه و الثقافيه ~¤ô¦¦§¦¦ô :: قصص حب رومانسيه - روايات - قصص واقعيه - Novels-
انتقل الى: